الفتى صاحب الـ4 سنوات توفي بعد تلقيه ضربات مبرحة على رأسه 

أيدت محكمة التمييز بحبس رجل وزوجته اشتركا بضرب ابنه صاحب الأربع سنوات الذي كان يعاني من اعتلال دماغي، باستخدام عصا "قشاطة" أدت إلى وفاته.

اقرأ أيضاً : التنمية: ضبط متسوله أوهمت المارة بالفقر والعوز في عمان

وكانت محكمة الجنايات الكبرى قد جرمت المتهمين بجناية الضرب المفضي للموت سندا للمادة 330\2 وبدلالة المادة 345\2 من قانون العقوبات، وحكمت على الأب بوضعه بالأشغال المؤقتة 6 سنوات، فيما حكمت على زوجته بوضعها بالأشغال المؤقتة 4 سنوات، وذلك لإسقاط والدة الطفل المغدور الحق الشخصي عن المتهمة.

وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا"، فإن المغدور يعاني من اعتلال دماغي ناتج عن نقص الأكسجين عند الولادة؛ والمتهمة هي زوجة أبيه، والمتهم هو والد المغدور، وبسبب زواج والدته تم وضع الطفل المغدور في إحدى مبرّات رعاية الأيتام.

ووفق القرار استلم الأب الطفل المغدور من مبرّة رعاية الأيتام وعاش في كنفه مدة 5 أشهر، حيث دأب المتهمان على ضرب المغدور بشكل متكرر، وعلى أنحاء متفرقة من جسده.

وأشار القرار إلى أن المتهم في تموز/يوليو 2022 اعتدى جسديا على ابنه بالضرب بشدة وعنف بعصا "قشاطة" على أنحاء متفرقة من جسمه وعلى رأسه حتى فقد الوعي، وتركه على حاله حتى صباح اليوم التالي، واصطحبه إلى منزل شقيقته وجرى إسعافه إلى المستشفى على إثر إصابته بنوبات تشنج وفقدان للوعي، وبعد وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 5 أيام توفي.

وأفاد قرار المحكمة بأن سبب الوفاة علل بالنزف الدموي الدماغي الناتج عن الارتطام بجسم صلب وراض.

وقررت محكمة التمييز رد التمييزين موضوعا وتأييد القرار المميز وإعادة الأوراق إلى مصدرها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محكمة التمييز محكمة الجنايات الكبرى الضرب المبرح

إقرأ أيضاً:

الاردن يحكم بسجن نائب اردني 10 سنوات بتهمة تهريب سلاح للفلسطينين

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن 15 سنة بحق متهم فارّ من وجه العدالة، وأحكاما بالسجن 10 سنوات لثلاثة موقوفين آخرين بعد إدانتهم في إطار القضية نفسها".

وأدين هؤلاء جميعا بتهمة "تصدير أسلحة بقصد الاستعمال على وجه غير مشروع".

وكان المدعي العام لمحكمة أمن الدولة وجّه في مايو/أيار 2023 التهمة إلى العدوان بعد رفع مجلس النواب الحصانة عنه.

وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في 23 أبريل/نيسان 2023 أن سلطات العدو الإسرائيلي أوقفت العدوان على خلفية محاولته تهريب كميات من الأسلحة والذهب من الأردن إلى الضفة الغربية، قبل تسليمه للأردن

 

والعدوان (36 عاما) كان أحد أصغر النواب سنا، وينتمي إلى إحدى أشهر القبائل في الأردن، وهو محام وكان عضوا في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني وله مواقف سياسية معارضة للحكومة.

وذكرت وسائل إعلام العدو حينئذ أن شرطة العدو الإسرائيلي أوقف العدوان على جسر الملك حسين (اللنبي) وضبط كميات من الأسلحة والذهب في سيارته خلال توجهه إلى الضفة الغربية التي يحتلها كيان العدو منذ عام 1967.

 

يشار إلى أن الأردن تربطه معاهدة سلام مع كيان الاحتلال الاسرائيلي أبرمت في عام 1994.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. الحكمم بالسجن 10 سنوات على نائب سابق بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين
  • الاردن يحكم بسجن نائب اردني 10 سنوات بتهمة تهريب سلاح للفلسطينين
  • الأردن..إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات
  • هل ستنعكس كميات غاز الريشة على دخل المواطن الأردني ؟
  • السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق بتهمة تهريب أسلحة للضفة
  • السجن 10 سنوات لنائب أردني سابق حاول تهريب أسلحة للضفة الغربية  
  • يتاجر بالأسلحة.. الحكم على مسئول أردني كبير بالسجن 10 سنوات| تفاصيل
  • محكمة هونج كونج تصدر حكما بالسجن على 45 ناشطا ديمقراطيا
  • استئناف تعز تؤيد حكم الإعدام بحق قاتل الطفل "مكلفت"
  • إسماعيل الليثي يبكي على الهواء بسبب ابنه الراحل (فيديو)