قطر: التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة المحتجزين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قطر: المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل قطر: أحرزنا تقدما بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة المحتجزين
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة المحتجزين.
اقرأ أيضاً : حماس تكشف لـ"رؤيا" آخر تطورات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف آل ثاني في تصريحات له، الاثنين، أن المحادثات بشأن المحتجزين في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية، وأن قطر أحرزت تقدما أمس الأحد بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة المحتجزين.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، مؤكدا أن الدوحة ليست طرفا في النزاع ونسعى إلى تضييق الهوة بين الأطراف.
وأكد آل ثاني أن حدة الحرب جعلت الوضع أكثر تعقيدا، مبينا أن المحادثات انتقلت إلى مكان يمكن أن يوصلنا إلى وقف إطلاق النار.
لفت إلى أنه لا يمكن التنبؤ برد حماس لكننا ملتزمون بمواصلة جهودنا، مؤكدا أن قطر طرف وسيط وتحاول جسر الهوة ولا نستطيع فرض شيء على أي جهة.
وقف إطلاق الناروفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد نزال، إن الحركة أبدت مواقفها بشكل واضح وجلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نزال في حديث خاص لـ"رؤيا"، الاثنين، أن الحركة تنتظر "اجتماع باريس"، لتحديد موقفها حتى تحدد موقفها من الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تمانع في إبرام صفقة سياسية تراعي ثلاث نقاط: إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، وخروج الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الإخراج رموز المقاومة وقيادتها من قطاع غزة لضغط معنوية الشعب الفلسطيني، وجعل المقاومة ترفع الراية البيضاء.
وبين أن الاحتلال يريد "سلطة عميلة" يأتي بها على دباباته - على حد قوله-، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بذلك،.
وشدد نزال على أن إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار يأتي انسجاما مع الرأي العام الفلسطيني.
وأوضح أنه من الأولويات العاجلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات والسماح بحركة الأفراد بالدخول والخروج من القطاع، خصوصا الجرحى والمرضى، بعد ذلك يمكن الحديث عن تبادل الأسرى وإعمار غزة، إضافة إلى رفع الحصار.
وأكد نزال أن المقاومة الفلسطينية لن تُسلم سلاحها، وأنها ستظل حذرة ومتمكنة في عمليات التفاوض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطر الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة الشعب الفلسطینی وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط غموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
انتعشت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا.
تحرك الأسواقوبحلول الساعة 04:06 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن موسكو تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه طلب توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي "إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير".
وأضاف قائلا "هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار".
ومع ذلك، تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس من أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع.
وقالت الوكالة إن "ظروف الاقتصاد الكلي التي تدعم توقعاتنا للطلب على النفط تدهورت خلال الشهر الماضي مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى"، مما دفعها إلى خفض تقديراتها لنمو الطلب للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025.