مقتل 3 جنود..وزير الدفاع الأمريكي: لن نتسامح مع أي هجوم على قواتنا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
توعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، المهاجمين للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت شبكة فرانس ٢٤.
وقال أوستن: أنا والرئيس لن نتسامح مع أي هجوم على قواتنا وسنتخذ جميع الإجراءات للدفاع عنها.
يأتي ذلك فيما ذكر مسؤولون لصحيفة وول ستريت جورنال أن التصدي لهجوم المسيرة في الأردن فشل، لأنها اقتربت بالتزامن مع عودة مسيرة أمريكية إلى القاعدة.
تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالردّ بعد هجوم بطائرة مسيّرة أدّى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في قاعدة بالأردن قرب الحدود السورية، متهما فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وأكّد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة تعمل على الردّ "بالطريقة الملائمة" على الهجوم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن الرئيس بايدن "سيرّد" على هجوم الأحد "بالطريقة الملائمة"، مضيفًا "لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران. لا نريد نزاعًا أوسع في الشرق الأوسط".
وأعلنت "المقاومة في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفّذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن، مشيرة الى أن الهجمات تأتي في إطار مقاومة "الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة"، و"رد على مجازر" إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت واشنطن إن الهجوم تسبّب بمقتل ثلاثة جنود وجرح 34 آخرين على الأقل، وقد طال "برج 22" في شمال شرق الأردن، وهو قاعدة لوجستية يقع قبالة منطقة الركبان السورية.
ويضم "تاور 22" (برج 22) نحو 350 عسكريًّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأمريكيَّيْن ينفّذون مهمّات دعم لقوّات التحالف ضدّ تنظيم داعش.
وتعد هذه المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل حوالى أربعة أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراءات الإجراءات الاحتلال البيت الأبيض الحدود السورية الدفاع الأمريكي الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي جو الرئيس بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
تطبيقًا لسياسات الإدارة الجديدة، قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اتخاذ إجراءات شديدة ضد الجنرال المتقاعد مارك ميلي، وهو الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، يأتي ذلك في سياق النزاع الطويل بين ميلي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
إجراءات جديدة ضد ميليوأمر وزير الدفاع الأمريكي بإلغاء الحراسة المكلفة بتأمين رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق وتعليق تصريحه الأمني وصلاحياته، ما قد يسبب خفض رتبة «ميلي» والتأثير على حياته المهنية، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، كما أمر بإجراء تحقيق من قبل المفتش العام حول سلوك ميلي أثناء فترة خدمته كأعلى ضابط في وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون أوليوت، في بيان إن هيجسيث أبلغ ميلي بقراراته، وإنه وجه بفتح تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة درجته العسكرية.
وقال رئيس الأركان، جو كاسبر، في بيان إن ذلك يعتبر تقويض سلسلة القيادة، وأن ذلك سيؤدي إلى تآكل الأمن القومي.
تفاصيل النزاع بين ميلي وترامبواجه ميلي انتقادات حادة من ترامب، حيث اتهمه بعدم الولاء له، كما شهدت فترة ولايته مواقف مثيرة للجدل، أبرزها اعتراضه على رغبة ترامب في استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد.
وبعد وقت قصير من أداء ترامب اليمين الدستورية، أرسل مسؤولو الإدارة أمر بإزالة صورة ميلي من البنتاجون التي كانت تعتبر تخليدا لذكراه كرئيس لهيئة الأركان، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ومن جانبه، وصف الجنرال المتقاعد ترامب بأنه «فاشي حتى النخاع»، في تصريحات سابقة له لصحيفة «واشنطن بوست»، كما صرح عن سلسلة من التهديدات بالقتل التي نسبها إلى إدارة ترامب من خلال الهجمات اللفظية.
وكان ميلي واحد من الشخصيات التي عفى عنه الرئيس السابق، جو بايدن، من الملاحقة القضائية، وقال بعد تلقيه العفو إنه ممتن للغاية لتدخل بايدن ولا يرغب في قضاء أي وقت متبقي له في محاربة أولئك الذين قد يسعون للانتقام منه.
تولى مارك ميلي، البالغ من العمر 66 عامًا، منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال إدارة ترامب الأولي، ثم استمر إلي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، حيث يمتلك خبرة وتفاصيل أمنية خطيرة عن الجيش الأمريكي.