غالانت يدعى: نصف عناصر حماس في غزة قتلوا أو أصيبوا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الاثنين ، 29 يناير 2024 إن نصف عناصر حماس في غزة ،"قتلوا أو أصيبوا" خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، في إطار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 115 يوما.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية تفقد خلالها غالانت قوات الاحتياط التابعة لسلاح المدفعية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة المحيطة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان.
ونقل البيان عن غالانت قوله: "قُتل ربع مخربي حماس وأصيب ربع آخر على الأقل في قطاع غزة، وانقلبت الساعة الرملية ضدهم - يجب علينا المثابرة والحفاظ على الوحدة من أجل النصر".
وأضاف "نحن نخوض حربا طويلة، ولكن في النهاية سوف نكسر حماس. يجب أن نصل إلى النقطة التي نقضي فيها على هذه المنظمة كمنظمة عسكرية قادرة على شن هجمات ضد دولة إسرائيل وكنظام للحكم".
وقال: "سيبقى هنا مخربون وسنقاتل جيوب المقاومة، في نقطة أخرى وبواسطة مداهمة أخرى، وسيستغرق الأمر أشهرًا، ولن يستغرق يومًا واحدًا".
وتابع "من ناحية أخرى، ليس لديهم إمدادات، وليس لديهم ذخيرة، وليس لديهم تعزيزات، ومن الصعب عليهم الاعتناء بأنفسهم، بالجرحى، وأشياء أخرى. لقد قضينا بالفعل على ما لا يقل عن ربع مخربي حماس، وهناك عدد مماثل من الجرحى".
وقال إن "الساعة الرملية تنقلب ضدهم. يجب أن تعلموا أن هذه معركة عزيمة ومثابرة قومية؛ وبخطوة تلو الأخرى سنحقق النتيجة المرجوة. هذا هو الشيء الأكثر أهمية، ويتطلب ذلك عاملا واحدا في غاية الأهمية – الوحدة".
وأضاف "في الميدان، أنتم لا تسألون من جاء من هذه الخلفية ومن جاء من تلك، وما هو رأي شخص ما حول هذه المسألة وما هو رأي الآخر؛ نحن نقاتل معًا. يجب أن يرتفع هذا (السلوك إلى المستوى) الأعلى. على الجميع التصرف على هذا النحو".
وتابع "يجب على الجميع أن يفهموا أن المؤسسات المنتخبة: الحكومة، و الكنيست ، تمثل الجمهور بأكمله في إسرائيل. الحرب يخوضها من يسعى إلى خير الجمهور بأكمله في إسرائيل. هذا هو المفتاح لتمكين القوات: الوحدة".
وختم بالتشديد على أن "هناك ثلاثة أهداف للحرب اليوم: الأول هو القضاء على حماس. ثانيًا، إعادة المحتجزين. ثالثًا، الحفاظ على وحدة الشعب الإسرائيلي – وهذا أيضًا هدف ضمن هذه العملية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القيادية الفلسطينية المحررة خالدة جرار: إسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
#سواليف
قالت الأسيرة المحررة والقيادية الفلسطينية #خالدة_جرار، إن إدارات #السجون_الإسرائيلية لا تتعامل مع #الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش استقبالها المهنئين في قاعة عامة بمدينة رام الله، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال ليلة الأحد/ الاثنين ضمن أخريات، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في المقابل، أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الأحد سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات من قطاع #غزة كن في حالة صحية جيدة ويرتدين ملابس نظيفة منمقة، بل ومنحتهن هدايا تذكارية.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سوق الوجوه 2025/01/21وذكرت جرار أن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل “هي الأصعب منذ عام 1967”.
وقالت: “لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة، سواء من حيث الاعتداء المتكرر على الأسرى والأسيرات أو رش الغاز المستمر، أو رداءة نوعية وكمية الطعام، أو سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال”.
وأضافت: “مكثت 6 أشهر في العزل وخرجت منه أمس الاثنين”.
والأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين #حماس وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، كما تم إطلاق 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم خالدة جرار.
وأشارت القيادية الفلسطينية إلى أن “ما يجري في السجون نتيجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية و(وزير الأمن القومي المستقيل) إيتمار بن غفير الذي يحاول أن يتعامل مع الأسيرات والأسرى وكأنهم ليسوا بشرا”.
وظهرت جرار (61 عاما) لحظة الإفراج عنها فجر الاثنين من سجن عوفر غرب رام الله، بمظهر غير مألوف: بيضاء الشعر نحيلة الجسد لا تكاد تقوى على السير.
وتعد جرار قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإحدى أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيات لا سيما الأسيرات، وهي برلمانية سابقة، وتملك حضورا شعبيا، وتحظى بتقدير واحترام واسعين.
واعتقلت في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2023 من منزلها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/ أو المعتقل من الاطلاع عليه.
وقالت الأسيرة المحررة: “قبيل الإفراج عنا، تم التعامل معنا بقسوة كبيرة جدا وتعرضنا للاعتداء بالضرب في محاولة لإذلالنا وإهانتنا بشكل مقصود متعمد”.
وشددت في حديثها على أن قضية الأسرى والأسيرات “جزء من قضايا شعبنا ويجب التصدي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحقهم لحين تحررهم جميعا”.
ولفتت إلى عدم تمييز سلطات السجون الإسرائيلية بين الأسرى والأسيرات “فالجميع يتلقى #معاملة_قاسية: استفزاز ليلي، مصادرة كل شيء حتى الملابس، حرمان من الزيارات”.
وتحدثت جرار عن “وجود عدد كبير من الأسرى في زنازين انفرادية وظروف قاسية جدا”.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق ما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.