«الكتاب والأدباء» ترفد المكتبة العربية بـ «31» إصدارا جديدا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سعيد الصقلاوي: مشروع الإصدارات ينهض بالكتاب العمانيين إلى نطاق يتجاوز التفاصيل الجغرافية للأدب العُماني -
العُمانية: رفدت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء الساحة الثقافية بـ(31) إصدارا أدبيّا جديدا، تنوعت بين الشعر، والرواية، والقصص والحكايات، والنصوص الإبداعية، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الدينية، والدراسات التراثية والتحقيق، والفكر والفلسفة، والتاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية، والمقالات والشهادات والصحافة والإعلام، وأدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان، والفنون والموسيقى والتشكيل والسينما، والتراث والأدب الشعبي، والمسرح، والكتب الموجهة للأطفال واليافعين.
وجاءت الإصدارات بالهوية ذاتها لإصدارات الجمعية، والتي راعت توحيد الشكل في توزيع الصور والخطوط، واستثمار ألوان شعار الجمعية المتمثل في حرف (النون) في عمل الهويَّة والأقسام وتوزيع الشعارات.
وسجَّلت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء هذا العام تعاونها مع دار «الآن ناشرون وموزعون» (عمَّان- الأردن) لإصدار هذه المؤلفات الأدبية والفكرية.
وقد مثَّلت إصدارات هذا العام أجيالا متنوعة من كتَّاب وباحثين من أعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وهي تعبِّر عن عدد من المدارس والأساليب الفنية المتعددة التي غطَّت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني.
النهوض بالكتّاب العمانيين
وقال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء: إن مشروع إصدارات الجمعية يُعدُّ واحدا من أهم مشروعات الجمعية لما يمثله من رؤية للنهوض بالكاتب والكتّاب العمانيين والخروج بهما إلى نطاق شمولي أكثر اتساعا يتجاوز التفاصيل الجغرافية للأدب العُماني ونشره بأشكال إبداعية مبتكرة.
وأضاف: إن الجمعية كانت حريصة على هوية إصداراتها لجهة الإخراج والخط والشكل العام للكتاب وجاذبيته، وقد كانت الجمعية حريصة على بناء شراكات مع ناشرين عرب لهم حضورهم وتميزهم في مجال النشر والتوزيع، وقد وقّعت الجمعية اتفاقا مع دار «الآن ناشرون وموزعون» من الأردن؛ نظرا لتميُّز عملها وإصداراتها.
إصدارات العام
ومن إصدارات هذا العام في مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية: «القيم التعبيرية للموسيقى في شعر الغزل الأموي» للدكتور محمد قزو، وكتاب «الأفعال الإنجازية في الخطاب السياسي العماني (1970-2015): دراسةٌ تداوليةٌ في ضوء نظرية أفعال الكلام العامة» للدكتور محمد بن سالم الجامودي، وكتاب «خلف بن سنان.. حياته وشعره» لجمال النوفلي، وكتاب «تجديد الدرس النحوي واللساني في ضوء نظرية السبر» للدكتور خالد بن سليمان الكندي، وكتاب «أغاني المهد في نماذج من الأدب العربي المعاصر» لخديجة بنت محمد العامرية.
وفي مجال الدراسات الدينية جاء إصدار واحد بعنوان «من الزيدية؟ (النشأة-التصورات-العمل-الواقع)» لبدر العبري، وفي مجال الدراسات التراثية والتحقيق كتاب «الدرجيني ومنهجه في كتاب (طبقات المشايخ بالمغرب)» للدكتور علي بن سعيد الريامي، وفي مجال الفكر والفلسفة كتاب «السياسة بالدين.. في سبيل فهم منطق الأحداث» لخميس بن راشد العدوي وهي الطبعة الثانية، أما في مجال التاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية فجاءت عناوين: «بندر عباس في ذاكرة عُمان السياسية 1207-1292هـ/1793-1875م» لمنال بنت حمد القطيطية، و«العلاقات العُمانية العثمانية (1744-1856م)» لتركية بنت حمد الفارسية، و«الحارة العُمانية.. محلة الخضراء - ولاية بهلا (ج2)» لمحمود بن خليفة البيماني.
وفي مجال المقالات والشهادات والصحافة والإعلام عناوين: «جوقة العنادل» ليونس بن مرهون البوسعيدي، و«أضاميم الأيام» لمحمد بن سليمان الحضرمي، و«حقائب خفيفة للراحلين» لمحمود الرحبي.
أما في مجال الروايات أصدرت الجمعية رواية «ذهان» لمحمد علي جعارة، ومجموعة «في الزاوية المعتمة» لعبدالله خليفة عبدالله، ومجموعة «نحت» لوجدان أبو محمود في مجال القصص والحكايات، فيما تتألق عناوين: «صديق الملكة» لزاهر بن حارث المحروقي، و«قهقهة على الرصيف.. ما تيسر من سيرة التطواف والسكون» لبدر الشيدي، في مجال النصوص الإبداعية.
بينما يُسجِّل مجالُ الشعر عناوين: «عتاب الماء» لجمانة الطراونة، و«تشاؤل» لعثمان العميري، و«فصل أخير من كتاب الغربة» لهشام مصطفى، و«صهيل الذرى.. مختارات من أشعار توفيق أحمد» من اختيار وتقديم: نذير جعفر، و«قطرة المحو» لزهران القاسمي، و«الروض البسام» لمحمد بن سعيد المخلدي، جمع وشرح وتحقيق: الدكتور سيف بن محمد الرمضاني وآخرون.
وفي مجال أدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان جاء عنوان «تحت ظل الشيماني» للدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية، وفي مجال الفنون والموسيقى والتشكيل والسينما كتاب «الهمهمات والهمهموت» لأحمد بن سعيد الأزكي.
وتأتي في مجال التراث والأدب الشعبي عناوين: «الثقافة العمانية في اليونسكو» للدكتور سليمان المحذوري والدكتور حميد النوفلي (تحرير)، و«الأسطورة سليمة بنت غفيل.. بين الحقيقة والوهم والمتخيل» للدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وفي مجال المسرح عنوان «ترانيم.. ثلاث مسرحيات» لعبدالفتاح رواس قلعة جي.
وفي آخر المجالات، مجال الكتب الموجهة للأطفال واليافعين، فجاء عنوان «الأخطبوط الأزرق» لرقية البادي.
الجدير بالذكر أنه صدر عن الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء منذ بداية المشروع في 2008م، حتى الآن «322» عنوانًا في العديد من المجالات الفكرية والإبداعية العُمانية، شكَّلت بمجموعها حضورا وافرا كل عام بما يتناسب مع رؤية وأهداف الجمعية التي تخدم في المقام الأول الكاتب العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمعیة الع الع مانیة الع مانی وفی مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يبحث تنظيم زيارة لوسائل الإعلام والمؤثرين الألمان إلى مصر
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير يورجن شولتز سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة وفتح آفاق أرحب للتعاون المستقبلي بين مصر وألمانيا في مجالي السياحة والآثار
وخلال اللقاء، تم استعراض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الألماني إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الماضي وسبل التعاون لزيادة أعداد السائحين الألمان إلى مصر خلال الفترة القادمة ولاسيما في ظل شغفهم واهتمامهم بمنتج السياحة الشاطئية وزيارة الوجهات والمدن الساحلية.
كما تم بحث سبل العمل على تعزيز الترويج للمقاصد السياحية المصرية وتسليط الضوء على الوجهات السياحية ولاسيما الجديدة في مصر في السوق الألماني، بالإضافة إلى بحث إمكانية تنظيم زيارات تعريفية لرؤساء مجالس إدارة عدد من الشركات السياحية وممثلي وسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين الألمان إلى عدد من الوجهات السياحية بمصر لتعريفهم بما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة تلبي كافة أذواق واهتمامات السائحين ولاسيما السائح الألماني.
وتطرق اللقاء للحديث عن التعاون في مجال العمل الأثري لاسيما أعمال الحفائر والترميم بالعديد من المواقع الأثرية في مصر والإشارة إلى أن هناك حوالي 39 بعثة أثرية ألمانية تعمل في مصر.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الألمانية تشهد تعاوناً في مجالي السياحة والآثار؛ حيث شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال شهر فبراير الجاري في المعرض السياحي الدولي Boot المتخصص في سياحة الغوص والأنشطة البحرية والرياضات المائية الذي أقيم بألمانيا، كما شاركت في شهر نوفمبر 2024 في معرض TC Leipzig.
وفي مجال الآثار، تم توقيع مذكرة تفاهم في عام 2024 بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسية في مجال إعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات القديمة في المتاحف المصرية والتي تهدف إلى "إعادة اكتشاف البرديات القديمة والمخطوطات في المتاحف المصرية"، ورفع كفاءة العاملين في مجال البرديات وتوثيق وترميم ونشر مجموعة من البرديات المختارة.
وقد حضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، و فيليكس هالا (Felix haala) المستشار الثقافي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.