مشاركة 12 شركة عمانية في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الرياض- الرؤية
انطلق المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة تجارة وصناعة عُمان، ومحمد بن علي الرويغ عضو مجلس إدارة غرفة الرياض بالمملكة العربية السعودية رئيس لجنة الامتياز التجاري والتسويق.
ويشارك في المعرض 12 شركة عمانية بدعم مشترك بين غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تمثيل سلطنة عمان عبر شركات عمانية متخصصة في مجال الامتياز التجاري والاطلاع على العديد من الفرص الاستثمارية في هذا المجال والذي يتضمن مشاركة شركات مانحة لحق الامتياز وشركات متخصصة في الجوانب القانونية والتجارية ذات العلاقة بالامتياز التجاري.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن مشاركة غرفة تجارة وصناعة عمان في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري يأتي متزامنا مع الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الغرفة في الفترة الحالية على مختلف المستويات، والمتمثلة في التوجهات الاستراتيجية للقطاع الخاص الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، كما أن هذه المشاركة هي أحد ثمار برنامج تعاون الغرفة مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز وتطوير هذا القطاع الهام في سلطنة عُمان، وهي أيضا إحدى نتائج مبادرة غرفة تجارة وصناعة عمان للامتياز التجاري والتي تعد أحد البرامج الفاعلة في الغرفة من خلال تدشين المرحلة الثانية من البرنامج، إذ ساهمت في تأهيل عدد من الشركات العمانية لتشق طريقها محليا ودوليا في مجال الامتياز التجاري.
وأضاف: "تشارك غرفة تجارة وصناعة عمان بوفد يتكون من 6 شركات عمانية في هذا المعرض، وذلك في إطار اختصاصات الغرفة الأصيلة في تمثيل القطاع الخاص في المحافل المحلية والدولية، ونأمل أن تحقق الشركات العمانية الاستفادة المرجوة من خلال الترويج للمنتجات والخدمات، وجذب عملاء جدد للعلامات التجارية العمانية، واكتساب المعرفة والخبرة اللازمة حول أفضل الممارسات في مجال الامتياز التجاري".
ويعد الامتياز التجاري أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة في تأهيل رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصبح مانحة للامتياز التجاري أو تمكينها من الوصول للشركات المانحة للامتياز التجاري، وكذلك تمهيد لتأسيس علاقات تجارية عبر شركات متخصصة تجمع بين طرفي الامتياز التجاري وتنظم آلية العمل بين الأطراف وفق أفضل التجارب في مجال الامتياز التجاري، مما يتيح لشركات القطاع الخاص العمانية حلولا تجارية جديدة عبر اتباع أحدث نماذج العمل في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وذكر خلفان بن سعيد الخاطري مدير مساعد دائرة التسويق والفعاليات في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "تشارك 12 شركة عمانية من مختلف القطاعات التجارية في المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري وذلك في إطار جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الهادفة إلى دعم وتمكين المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسع، وتشجيع التسويق والترويج لمنتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات رواد الأعمال ورفع التنافسية لمؤسساتهم، وتمكينها من تقديم منتجات عالية الجودة".
وأضاف: "تأتي المشاركة كأحد مبادرات برنامج تعاون غرفة تجارة وصناعة عمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عُمان، ويضم الوفد المشارك شركات متخصصة في مجال الاستشارات التجارية والمطاعم والمطابخ والقهوة والعناية بالسيارات وأدوات التجميل وغيرها".
ويصاحب المعرض عدة برامج كالندوات وورش العمل والخدمات الإستشارية التي تدعم المستثمرين في مجال الإمتياز التجاري ورواد ورائدات الأعمال، ومن المتوقع أن تسهم المشاركة العمانية في المعرض في تعزيز فرص التعاون بين الشركات العمانية والشركات السعودية، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات العمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دبي تختتم بعثتها في مابوتو بتنظيم 356 لقاء ثنائيا
اختتمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، فعاليات بعثتها التجارية إلى أنغولا وموزمبيق، بتنظيم 356 اجتماعاً ثنائياً للأعمال بين شركات من دبي ونظيراتها من موزمبيق، وذلك بهدف بناء شراكات جديدة وبحث فرص التوسع التجاري والاستثماري المشترك.
وتضمنت فعاليات البعثة في مابوتو، وفق بيان صحفي صادر اليوم، تنظيم منتدى بعنوان “مزاولة الأعمال مع موزمبيق”، أقيم بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في مابوتو، بالإضافة إلى كل من وزارة الصناعة في موزمبيق وغرفة التجارة في موزمبيق ووكالة ترويج الاستثمار والصادرات في موزمبيق والقنصلية العامة لموزمبيق في دبي.
وشهد المنتدى كلمات لسعادة فريدسون باكار، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون السياحة في جمهورية موزمبيق، وألفارو ماسينغو، رئيس غرفة تجارة موزمبيق.
واستقطب المنتدى 349 من المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي الشركات المحلية لبحث آفاق التعاون وفرص العمل المشترك مع أعضاء وفد البعثة التجارية.
وأكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، الحرص على تعزيز انفتاح شركات دبي على الأسواق العالمية الواعدة ومن ضمنها موزمبيق، بما يسهم في دعم تنافسية القطاع الخاص المحلي وتعزيز نمو حركة التبادل التجاري لدبي مع دول العالم، وأن فعاليات هذه البعثة التجارية تشكل منصة حيوية لبناء علاقات تعاون مثمرة، وتمهيد الطريق أمام شراكات تجارية واستثمارية ناجحة بين مجتمعي الأعمال في دبي وموزمبيق.
وكانت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وموزمبيق قد ارتفعت من 3.1 مليار درهم في 2023 إلى 4.6 مليار درهم في 2024، بنمو 47%، فيما بلغ عدد الشركات الموزمبيقية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 89 شركة بنهاية مارس 2025.
وركزت غرفة تجارة دبي، خلال فعاليات المنتدى، على استعراض مقومات بيئة الأعمال العصرية في دبي، وسلطت الضوء على المزايا التنافسية التي توفرها الإمارة للشركات الموزمبيقية، كما تم بحث الفرص الواعدة التي توفرها السوق الموزمبيقية للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها.
وتم خلال فعاليات المنتدى تنظيم جلسة حوارية تناولت أهم الميزات التجارية والاستثمارية التي تتمتع بها موزمبيق ومقومات أسواقها في القطاعات الرئيسية كافة، وآليات الشراكات التجارية ومزاولة الأعمال في السوق الموزمبيقية بالنسبة لشركات دبي.
وحددت غرفة تجارة دبي مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى موزمبيق، وفي مقدمتها القمح والسيارات وأجهزة الهواتف المتحركة والأسماك المجمدة، بالإضافة إلى مستلزمات التشخيص الطبي والأجهزة المخبرية، إلى جانب المنسوجات والموصلات الكهربائية.
أما بالنسبة لأهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارياً في موزمبيق بالنسبة لشركات دبي، فتتمثل في الصناعات الزراعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى قطاع التغليف والطباعة، وقطاع الطاقة التقليدية والمتجددة، وصناعة الأخشاب.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 19 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل كلاً تجارة الإلكترونيات، ومنتجات الأنابيب، وحلول حماية العلامات التجارية، وقطاع التجزئة والأقمشة والطاقة وحلول التنقل.وام