مسقط- الرؤية

أعلنت مختبرات عمانتل للابتكار أسماء 6 شركات تقنية ناشئة تم اختيارها للدفعة الثالثة لمسرعة عمانتل، وذلك بعد مشاركة عدد من الشركات المتقدمة في مخيم تدريبي قبل تقييمهم، لتنضم الشركات التقنية الناشئة الستة المختارة لبرنامج مسرعة لمدة ستة أشهر، ستتلقى خلالها التوجيه من مختصين محليين ودوليين بالإضافة إلى خبراء من عمانتل.

وتم اختيار شركة "Adeeb"، وهي منصة متخصصة في صناعة المحتوى التعليمي المبتكر والأدوات التفاعلية من خلال مكتبة واسعة من الرسوم المتنوعة التي تساعد المعلمين في إنشاء دروس تفاعلية للطلاب، وكذلك منصة "Bidbid" وهي منصة مشتريات رقمية وتكنولوجيا مالية 'فينتك" توفر خدمة المزاد العلني المباشر و تحاليل البيانات، ومنصة "+ Bon" وهي منصة للربط بين الموردين والأعمال التجارية في قطاع الهوريكا (الفنادق، المطاعم، المقاهي، خدمات الضيافة، وتموين المكاتب).

كما تم اختيار "DarkSniper" وهي شركة  توّفر حلول تقنية لحماية المؤسسات من التهديدات السيبرانية قائمة على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وشركة "Decoil" والتي تعمل على أتمتة المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومنصة "Decree" التي توفر حلولا رقمية تسهل الوصول إلى التشريعات باللغتين العربية والإنجليزية.

وقال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: "إن برنامج مسرعة عمانتل يهدف إلى دعم وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عمان. ونحن فخورون باختيار بعض الشركات التقنية الناشئة الواعدة التي عملت على إيجاد حلول مبتكرة حيث تعمل هذه الشركات والتي تم اختيارها سابقا ضمن الدفعة الأولى والثانية بشكل جيد وتحقق إنجازات ملموسة نفخر بها جميعاً، ونحن واثقون من أن الدفعة الجديدة ستواصل السير على نفس المسار".

وذكرت صاحبة السمو السيدة غادة بنت جيفر آل سعيد مدير أول مختبرات عمانتل للابتكار: "نحرص على اختيار الشركات التقنية الناشئة الواعدة فقط وذلك بعد عملية فرز شاملة ودقيقة، وأظهرت الشركات المختارة والقائمون عليها مهارات وصفات استثنائية تتوافق مع الطموحات الموضوعة، ونتطلع إلى العمل معهم لمساعدتهم على تحقيق رؤاهم وأهدافهم".

وستوفّر المسرعة، الذي تتخذ من مختبرات عمانتل للابتكار في المقر الرئيسي لعمانتل في مدينة العرفان، مقرا للشركات التقنية الناشئة المختارة بمساحة عمل مشتركة مجانية داخل عمانتل وفرصة للحصول على امتيازات دولية والوصول إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 100,000 مرشد وشركة ومستثمر، كما سيتم تقييم الشركات التقنية الناشئة من إمكانية الاستثمار فيها من قبل مختبرات عمانتل للابتكار خلال فترة تواجدهم في المسرعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية

زنقة 20 ا الرباط

تشهد العديد من الجماعات الترابية تناميا لافتا في الاعتمادات المخصصة للدراسات التقنية والتخطيطية، والتي غالبا ما تنجز بملايين الدراهم من المال العام، دون أن تُسفر عن مشاريع أو إنجازات حقيقية على الأرض.

ووفق معطيات متطابقة، أصبحت هذه الدراسات تعتمد بشكل روتيني في أغلب البرامج والمخططات الجماعية، دون تقييم فعلي لجدواها أو ربطها بخطة تنفيذ واضحة، ما يفتح الباب أمام “شبهات سوء التدبير وهدر المال العام”.

ويرى متابعون للشأن المحلي أن هذه الدراسات كثيرا ما تستخدم كغطاء لتأجيل الإنجاز أو تبرير التقاعس، بينما تتحول في حالات أخرى إلى مجرد وسيلة لتفويت صفقات لمكاتب دراسات.

وتسجل مصادر من داخل بعض المجالس الجماعية أن عددا من الدراسات يتم إنجازها أكثر من مرة لنفس المشروع، دون أن ترى النور، وهو ما يطرح تساؤلات حقيقية حول غياب الرقابة والمحاسبة.

ويطالب مهتمون بضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير هذا النوع من النفقات، عبر ربط الدراسات بمشاريع محددة زمنيا ومجاليا، وضمان تتبع نتائجها ميدانيا، مع تفعيل دور المفتشيات الجهوية والمجالس الجهوية للحسابات.

مقالات مشابهة

  • المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية
  • نروسيكلي تُكرم في قطر: تكريم دولي لالتزامها البيئي
  • مصرع وإصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة مسرعة في الجيزة
  • الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية
  • رسوم ترامب الجمركية تخفض أسهم الأسواق الناشئة إلى أقل مستوى منذ 2008
  • السيب يقسو على صحم بخماسية بدوري عمانتل
  • خريجو الجامعات يفتقرون إلى المهارات التقنية بالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات
  • فتح باب سداد الدفعة الثانية لحج الجمعيات الأهلية | فيديو
  • صحار وبهلا يتعادلان سلبا في دوري عمانتل
  • جمال عارف: إلى متى التقنية يتضرر منها العميد