مراسل «إكسترا نيوز»: زوار معرض الكتاب يتخطون المليون خلال 4 أيام فقط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال مراسل إكسترا نيوز محمد أبو عيطة، إن آخر الإحصاءات التي سُجلت عن زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والخمسين تشير إلى أن أعداد الزوار تخطت المليون زائر في أقل من أربعة أيام.
الدورة الحالية من معرض الكتاب تسجل أرقاما قياسيةوأضاف «أبو عيطة» خلال تغطيته لأنشطة معرض الكتاب، أن هذه النسخة استثنائية من حيث استعداد الجمهور للتفاعل مع فعاليات وأنشطة النسخة الحالية، مشيرا إلى أن القارئ المصري أبدى استعدادا تاما للتواجد من الأيام الأولى مرورا بـ «الويك إند»؛ إذ سجلت هذه الدورة أرقاما قياسية منذ تم نقل المعرض من مكانه التقليدي في أرض المعارض إلى مركز مصر للمعارض الدولية على محور المشير.
كما أشار أبو عيطة إلى ازدياد مستمر في حركة الإقبال على معرض الكتاب من مختلف الأعمار، لافتا أن دور النشر في هذه الدورة تزيد على الـ1200 دار للنشر وأكثر من 5000 عارض.
للمرة الأولى معرض الكتاب يقدم مؤتمر اليوم الواحدوتابع أبو عيطة، أن المعرض في نسخته الحالية يقدم للمرة الأولى مؤتمر اليوم الواحد، وهو آخر فعالية يضيفها المعرض في فعالياته ويحضره متخصصون في مجالات شتى ويناقش كل منهم موضوعا معينا، كما أن هناك العديد من الفعاليات التي تناقش استشراف المستقبل ومستقبل الذكاء الاصطناعي وكذلك استعراض تاريخ الناشرين والكتَّاب المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس معرض الکتاب أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
سوريا: القبض على مسؤول حاجز المليون "أبو جعفر مخابرات"
تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق، من إلقاء القبض على المدعو محمد أسعد سلوم، الملقب بـ"أبو جعفر مخابرات"، والذي كان مسؤولاً عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بمدينة دمشق.
ووفقاً لـ"تلفزيون سوريا"، أفادت مصادر أمنية أن عملية القبض جاءت بعد عملية متابعة دقيقة للتحركات المشتبه بها، حيث جرى توقيفه في أحد الأماكن التابعة للضاحية.
#دمشق
جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا يلقي القبض على الم.جرم محمد أسعد سلوم الملقب أبو جعفر مخابرات #مسؤول حاجز المليون في الزبلطاني .. pic.twitter.com/ITuSEjQpwu
كان تابعاً لإدارة المخابرات الجوية، ويعد أحد العناصر الكبار البارزين في منطقة الزبلطاني، وفي دمشق أيضاً، كونه كان مسؤولاً عن ذلك الحاجز الشهير بفرضه الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، والتضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.
ويعد حاجز الزبلطاني، أحد حواجز الإتاوات الكبرى المنتشرة في محيط العاصمة، والتي كانت تبث الرعب في قلوب المواطنين، بسبب ممارساتها القمعية واختفاء الكثير منهم أثناء مرورهم عليها.
وكانت تلك الحواجز تفرض إتاوات (خوّات) على الذين يمرون عبرها، وخصوصاً أصحاب المصالح التجارية، لتجني بذلك ملايين الليرات السورية يومياً، وأطلق عليها تبعاً لذلك أسماء عديدة بدأت بـ "حاجز المئة ألف"، مروراً بـ "حاجز المليون"، ووصولاً إلى "حاجز الـ3 ملايين".
وكان حاجز الزبلطاني يقع مقابل "سوق الهال"، وهي السوق المركزية لتوزيع الخضار والفواكه في مدينة دمشق وريفها. واكتسب ذلك الحاجز موقعاً استثنائياً أتاح له له تركيز الابتزاز المالي على شرائح التجار والصناعيين؛ إذ استغل حاجة الشاحنات المحملة بالخضار للدخول والخروج من سوق الهال، وفرض عليها إتاوات كبيرة تختلف بحسب الحمولة والبضاعة.