الوطن:
2025-01-31@00:26:33 GMT

بدء الصوم الكبير 2024.. تعرف على موعده وطقوسه

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

بدء الصوم الكبير 2024.. تعرف على موعده وطقوسه

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء الصوم الكبير يوم الاثنين 11 مارس المقبل، حيث يستمر الصوم الكبير لمدة 55 يوما لينتهي بـ«عيد القيامة المجيد» يوم الأحد 5 مايو المقبل، ويعرف هذا الصوم بـ«الصوم المقدس» حيث يعد الأكثر نسكا وزهدا في الكنيسة والأطول من حيث عدد الأيام.

بدء الصوم الكبير 2024

ويعد «الصوم الكبير» من أصوام الدرجة الأولى بالكنيسة القبطية الأرثوكسية التي يمتنع فيها الأقباط عن التناول اللحوم والأسماك والدواجن والالبان، تضم أصوام الدرجة الأولى الصوم الكبير، صوم يونان، صوم الأربعاء والجمعة، برمون الميلاد والغطاس، وأما عن أصوام الدرجة الثانية فهي تلك الأصوام المسموح فيها بتناول الأسماك وتشمل صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم العذراء.

ويبدأ الصوم الكبير 2024 هذا العام يوم الاثنين 11 مارس بالتزامن مع بدء شهر رمضان، ويمتد لمدة 55 يوما مقسمة إلى أسبوع الاستعداد، الذي تنفرد الكنيسة الأرثوذكسية بصومه ثم صوم الأربعين المقدسة مثل ما صام السيد المسيح 40 يومًا و40 ليلة، وصوم أسبوع الآلام وسبت النور ثم ينتهي بعيد القيامة يوم الأحد 16 أبريل المقبل.

طقوس الصوم الكبير 2024

والصوم الكبير 2024، يتميز بالاحتفالات والطقوس الروحية والصوم الانقطاعي، حيث ينقطع الأقباط عن الطعام من الساعة 12 وحتى غروب الشمس أو انتهاء القداسات بالكنائس الساعة الثالثة أو الخامسة مساءً في بعضها، وقسمت الكنيسة الصوم الكبير إلى 8 آحاد لكل أحد في الصوم الكبير قصة وحدث خاص به حيث يتكون الصوم من 7 آحاد وهم: أحد الكنوز، أحد التجربة، أحد السامرية، أحد الابن الضال، أحد المخلع، أحد التناصير، أحد الشعانين ويليه أحد القيامة الأحد الثامن.

تاريخ الصوم الكبير 

ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام بالكنيسة، بحسب الكنيسة، فهو صوم سيدي مرتبط بالسيد المسيح حيث صامه لمدة 40 يوما و40 ليلة دون طعام، وكان هذا الصوم في البداية مقتصر على صوم أسبوع الآلام، لكن قام البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك الـ 12 من بطاركة الكنيسة، بضم أسبوع الآلام مع الصوم الأربعيني وسبت النور ليصبح الصوم الكبير 55 يوما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بدء الصوم الكبير 2024 الصوم الكبير 2024 الصوم الكبير موعد الصوم الكبير

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً... لهذه الاسباب لم يُصعّد حزب الله

كان لافتاً توجّه أهالي الجنوب إلى بلداتهم التي لا تزال مُحتلّة، بعد انقضاء مُهلة الـ60 يوماً وتمديد إتّفاق وقف إطلاق النار حتّى 18 شباط، وسقوط أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى، خلال مُحاولة اللبنانيين الدخول إلى قراهم المُدمّرة لتفقد منازلهم التي غادروها مع بدء العدوان الإسرائيليّ على البلاد، في الوقت الذي لم يعمد "حزب الله" إلى التصعيد، وإرغام جيش العدوّ على مُغادرة الأراضي اللبنانيّة بالقوّة العسكريّة، على الرغم من أنّه أشار في آخر بيان أصدره، إلى أنّ مقاتليه لا تزال "عيونهم مرابطة" في خطوط القتال الأماميّة.
 
ولاقت خطوة "حزب الله" بدفع أهالي الجنوب بدلاً من إستخدامه عناصره إنتقادات من قبل المُعارضة، التي رفضت إستعمال اللبنانيين بهكذا طريقة لإرغام الجيش الإسرائيليّ على مُغادرة البلدات الجنوبيّة المُحتلّة، بينما نوّه "الحزب" بشجاعة وبتمسّك الجنوبيين بأرضهم، وعلى المُخاطرة بحياتهم للعودة إلى منازلهم.
 
وبعد تمديد إتّفاق وقف إطلاق النار وبقاء العدوّ في بعض البلدات الجنوبيّة، واستشهاد وإصابة لبنانيين، كذلك، استمرار الجيش الإسرائيليّ بعمليّات تفجير المنازل في الجنوب حيث لا يزال موجوداً، يُصّر "حزب الله" على القول للجميع إنّه "انتصر" في الحرب ولا يزال حاضراً بقوّة للتعامل مع أيّ طارئ. في المقابل، أظهرت الأحداث التي جرت خلال الـ60 يوماً وبعدها، أنّ "الحزب" ليس مُتحمّساً حاليّاً للدخول في مُواجهة جديدة مع إسرائيل، ولو كان العكس صحيحاً لكان هاجم القوّات الإسرائيليّة التي تتوغّل في الداخل اللبنانيّ، والتي تنتهك الهدنة.
 
غير أنّ قيادة "الحزب" تُدرك أنّ أيّ استهداف لجيش العدوّ في الجنوب قبل انسحابه نهائيّاً في 18 شباط، سيدفع بالحكومة الإسرائيليّة إلى استئناف حربها على لبنان، وهذا بطبيعة الأمر ما يُريده العديد من الوزراء ورؤساء الأحزاب المتشدّدين في تل أبيب. وأيضاً، فإنّ "حزب الله" ترك للدولة اللبنانيّة القيام بما هو مطلوب من إتّصالات ديبلوماسيّة للضغط على إسرائيل، كيّ تحترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، هكذا يتلافى الدخول في حربٍ أخرى مع العدوّ، ويُكمل مسح الأضرار لإطلاق عجلة البناء مع الحكومة الجديدة في القرى الجنوبيّة.
 
ورغم إصرار "حزب الله" على أنّه انتصر، والتلويح بذلك في الداخل اللبنانيّ إنّ عبر التصاريح وإنّ عبر مواكب الدراجات الناريّة وإطلاق النار، فإنّ "الحزب" ليس هدفه في الوقت الراهن بتاتاً المُغامرة في حربٍ مع إسرائيل أو الدخول معها في معارك محدودة أو طويلة، وخصوصاً وأنّه يعمل على إيجاد بديلٍ عن سوريا لإدخال السلاح، وسط الرقابة المُشدّدة عليه من كلّ من تل أبيب وواشنطن، والضغوطات التي تُمارس عليه عبر تفتيش الطائرات الإيرانيّة الآتية إلى بيروت.
 
وبحسب العديد من المراقبين، فإنّ الوقت ليس للحرب بالنسبة لـ"حزب الله" وإنّما لإعادة الإعمار وتنظيم الصفوف بالعناصر والسلاح ومُعالجة نقاط الضعف التي أدّت إلى خسارته كثيراً منذ 8 تشرين الأوّل 2023. لذا، ليس من الوارد أنّ يدخل في معارك جديدة مع العدوّ، وهو بانتظار انتهاء مهلة 18 شباط، لأنّه يُدرك أيضاً أنّ الجيش الإسرائيليّ في أزمة ولا يستطيع إستئناف حربه على لبنان، مع الإستقالات في هيئة الأركان، ورغبة الرئيس الأميركيّ المُنتخب دونالد ترامب بعودة الهدوء والإستقرار إلى الشرق الأوسط، كيّ يُكمل التطبيع بين الدول العربيّة وتل أبيب، ويُعزّز إقتصاد الولايّات المُتحدّة بدلاً من هدر الأموال وزيادة التضخم بسبب دعم النزاعات حول العالم.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إمساكية شهر رمضان 2025.. متى يبدأ الشهر الكريم وعيد الفطر؟
  • تعرف على أكثر الأندية الإنجليزية إنفاقاً في 2024
  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • حكم صيام شهر شعبان كاملا | الإفتاء توضح
  • بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً... لهذه الاسباب لم يُصعّد حزب الله
  • انفوجراف| تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • خلال 12 يوما.. تعرف على إيرادات فيلم «6 أيام» لـ أحمد مالك وآية سماحة
  • تعرف على أسعار ومواصفات سيارات هوندا أكورد موديل 2024
  • عاجل - إمساكية رمضان 2025: اعرف أوقات الصلاة وعدد ساعات الصوم