حصيلة شهداء غزة في تزايد.. والاحتلال يواصل ارتكاب مجازر بحق العائلات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، إن حصيلة شهداء العدوان على القطاع، ارتفعت إلى 26637 شهيدا، إضافة إلى 65387 مصابا.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 215 شهيدا و300 إصابة".
وأشار القدرة إلى أن "عددا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات"، موضحا أن "الاحتلال يمنع وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم".
وقال إن "الاحتلال ما يزال يشدد حصاره لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل ما يشل قدرات المنظومة الصحية في إنقاذ الجرحى نتيجة الحصار ونفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة ومثبتات العظام ووحدات الدم".
وأضاف: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب إعدامات ميدانية للمواطنين في خان يونس ويمنع وصول سيارات الاسعاف لإخلاء الشهداء والجرحى".
وطالب متحدث وزارة الصحة بالقطاع المؤسسات الأممية بـ"سرعة التدخل لحماية كافة المستشفيات وخاصة مستشفيات خان يونس التي تقع تحت دائرة الاستهداف المباشر، وحماية طواقمها ومئات الجرحى والاف النازحين فيها وتوفير الدواء والطعام والوقود".
وبخصوص وقف الدعم الدولي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أدان القدرة "الاستهداف الممنهج للأمم المتحدة ومؤسساتها الانسانية ووقف دعمها، تساوقا مع سياسة الاحتلال التهجيرية".
وأوضح أن "وقف الدعم يقوض جهودها الإغاثية والصحية ويزيد من الأوضاع الكارثية" في القطاع.
والاثنين، ارتفع عدد الدول التي علقت تمويلها للوكالة الأممية إلى 12، إثر مزاعم الاحتلال بمشاركة 12 من موظفي "الأونروا" في عملية طوفان الأقصى.
والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 3 مجازر وارتفاع فى ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بداية الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 21 مواطناً ووصول 51 مصاباً إلى المستشفيات، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
3 مجازر جديدة في يوم واحد
وأوضحت الوزارة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن المجازر الثلاث وقعت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، مؤكدة أن العديد من الجثامين لا تزال تحت الأنقاض بسبب صعوبة الوصول إليها نتيجة القصف المكثف على المناطق السكنية.
وتواجه الوزارة تحديات هائلة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين في ظل تدمير واسع للبنية التحتية، واستهداف متكرر للمرافق الصحية."
وفقاً لبيان وزارة الصحة، ارتفع إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,338 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد المصابين 107,764 جريحاً، بعضهم في حالات خطيرة، مما ينذر بارتفاع عدد الضحايا.
وأضافت الوزارة أن هذه الإحصائيات تشمل فقط الحالات التي تمكنت الأطقم الطبية من الوصول إليها، مؤكدة وجود مئات الجثامين العالقة تحت أنقاض المباني المدمرة.
تعاني المستشفيات في غزة من أوضاع كارثية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وانقطاع التيار الكهربائي الذي زاد من معاناة الطواقم الطبية في إنقاذ المصابين. وأشارت الوزارة إلى أن العديد من المستشفيات تعرضت لقصف مباشر أدى إلى خروجها عن الخدمة.
دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للطواقم الطبية والمنشآت الصحية، مشددة على أن استمرار القصف على القطاع يهدد بمزيد من الكوارث الإنسانية.
ليبرمان: عن أي نصر مطلق يتحدث نتنياهو؟
تساءل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عن أي نصر مطلق يتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما سكان تل أبيب يهرعون للملاجئ وجنود إسرائيل يقتلون في غزة.
وفي كلمته أمام الجلسة العامة حول هجوم الحوثيين والوضع الأمني، قال ليبرمان غاضبا: "ما هو "النصر الكامل" الذي يتحدث عنه بيبي؟.. يركض السكان إلى الملاجئ في الساعة الثانية صباحا، ويسقط ثلاثة جنود في غزة، ما هو النصر الكامل؟ بماذا تحتفلون؟".
وقبل أيام، تحدث نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وحسب نتنياهو فإن النصر لم يكن عسكريا فقط، بل كان اختبارا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.