أسراب الجراد تغزو الحدود المصرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رصدت وسائل الإعلام المصرية وجود أسراب ضخمة من الجراد التي تهاجم المناطق الحدودية بمدن حلايب وشلاتين وأبورماد، جنوب محافظة البحر الأحمر.
ورصدت صحيفة الدستور المصرية هجوما لأسراب الجراد الصحراوي الأصفر، بكميات هائلة تجاوزت عشرات الكيلومترات، قادمة من السودان.
وكشف مصدر للصحيفة بأن أسراب الجراد اقتحمت الحدود المصرية من اتجاه السودان، بكميات كبيرة تجاوزت عشرات الكيلومترات، موزعة بمناطق مختلفة؛ بداية من منطقة أبورماد وحاليا دخلت منطقة الشلاتين، مشيرا إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الجراد هاجمت الأشجار وبعض الزراعات الجبلية بشكل كبير.
وأوضح المصدر أن أفراد ومهندسي قواعد مكافحة الجراد يعملون بشكل متواصل للسيطرة على أسراب الجراد ومكافحتها؛ من خلال قواعد مكافحة الجراد المنتشرة بالمناطق المتاخمة للحدود والمتمركزة لأعمال الحماية والمكافحة، والدخول لعمق المناطق الجبلية وأماكن تجمعات أسراب الجراد.
ولفت إلى أن أسراب الجراد جاءت بأعداد كبرى، وفي مناطق مختلفة، موضحا أن الجراد الذي دخل الحدود المصرية من نوع الجراد الأصفر الصحراوي، ويتغذى كل كيلومتر مربع من أسراب الجراد على 35 طن مواد غذائية وزراعات.
وأشار إلى أنه يجري حاليا مواجهة تلك الأسراب بكل وسائل المكافحة، وتشكيل لجان لمتابعة الموقف، لافتا إلى أن إدارة مكافحة الجراد بمدينة حلايب وشلاتين رصدت دخول أسراب جديدة للجراد الأصفر، وأن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تلقت إخطارا من الجهات المعنية بالمحافظة، ويتم التنسيق مع بعض المؤسسات الدولية المعنية للسيطرة على الوضع واستكمال أعمال المكافحة.
ونوه بأن فرق مكافحة الجراد من العاملين بقواعد المكافحة يعملون على مدار الساعة ولأيام متتالية داخل الأودية الجبلية لمحاصرة تلك الأسراب والقضاء عليها، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا على كافة المستويات لمواجهة هجوم الجراد من الجانب السوداني، والذي وصل إلى مناطق مأهولة بالسكان في حلايب وشلاتين وأبورماد.
المصدر: الدستور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مکافحة الجراد أسراب الجراد إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألعاب بهلوانية لأسراب الطيور المهاجرة.. اللقلق الأبيض يبهر مواطني طور سيناء
ظهرت أسراب كثيرة لطائر اللقلق الأبيض "أحد أنواع الطيور المهاجرة" في سماء منطقة سهل القاع التابعة لمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، للمرة الثانية ما أثار إعجاب وانبهار المواطنين بالأشكال الفنية والألعاب البهلوانية التي كانت تقوم بها أسراب الطيور المهاجرة.
وقال أحمد علي، مواطن بمدينة الطور ، إن هذا المشهد يتكرر في العام مرتين خلال موسم هجرة الطيور من أوروبا إلى جنوب أفريقيا مع بداية الموسم الشتوي هربا من شدة البرودة، وخلال موسم العودة مرة آخرى بعد انتهاء الموسم الشتوي.
وأوضح أن أسراب الطيور تنتشر في السماء المدينة لأنها تجد فيها استراحة لتناول الغذاء والماء، وبعد تناولها قسط من الراحة تؤدي حركات جميلة تلفت الأنظار المارة.
وقال الدكتور وليد حسن، مدير قطاع
جنوب سيناء، إن الطيور المهاجرة تقطع آلاف الأميال من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال في موسم الهجرة، ويعد طائر اللقلق الأبيض أحد وأشهر الطيور المهاجرة التي تقوم برحلتين هجرة في العام، إحداهما مع بداية فصل الشتاء وتهاجر فيه من أوروبا مرورا ببلاد الشام ثم مصر ومنها يتجه إلى المناطق الحارة في أفريقيا، والثانية هي رحلة العودة مع بدء موسم ارتفاع درجات الحرارة في دول أفريقيا وتكون في منتصف شهر مارس وبداية شهر أبريل، وتستمر كل حلة 50 يوما،
وأشار إلى أن أسراب طائر "اللقلق الأبيض" المهاجرة تضم عشرات الآلاف، وتتخذ من بعض المناطق محطات لها، وتعد محمية رأس محمد من أهم هذه المحطات كونها يوجد بها السرطانات الصغيرة التي تتواجد عند الأشجار
تعد الغذاء المفضل لها، موضحا أن هذه السرطانات تعطي هذه الطيور طاقة وحيوية لتستكمل رحلته إلى أفريقيا.
ولفت إلى أن هبوط اللقلق الأبيض في محطاته المعتادة يؤكد سلامة النظام
، وبعض المراقبين يتتبعون رحلة هذا الطائر لمعرفة الظروف المناخية والبيئية في دول أفريقيا وأوروبا، من خلال تحليل الأعداد النافقة خلال مواسم الهجرة، مشيرا إلى أن اللقلق
الأبيض لا يمر بالبحر المتوسط خلال رحلة هجرته من أوروبا، كونه يحتاج إلى تيارات حرارية لا تتكون من خلال البحر، وخلال حركته في البر يسير ببطء.
جدير بالذكر، انه يطلق على طائر اللقلق الأبيض في مصر "العنزة"؛ نظرا لكبر حجمه، حيث يبلغ وزنه ما بين 3 إلى 4 كيلوجرامات، وطوله يصل إلى نحو متر تقريبا، وأرجله طويلة ولون ريشه أبيض تماما، ولكن نهاية أطراف أجنحته سوداء، بينما منقاره أحمر اللون وهو من الطيور القوية.