روسيا وبيلاروس توافقان على إنشاء شركة إعلامية لدولة الاتحاد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، على مرسوم بشأن إنشاء شركة إعلامية تابعة لدولة الاتحاد.
وقال وزير التنمية الرقمية والاتصالات الروسي، ماكسوت شادييف للصحفيين متحدثا عن ميزات الشركة: "لدينا أربع وسائل إعلام، صحيفتان أسبوعيتان، مجلة أسبوعية وقناة تلفزيونية.
وعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، اجتماعا للمجلس الأعلى للدولة الاتحادية بين روسيا وبيلاروس، تم خلاله اعتماد 15 وثيقة بالمجمل، من بينها "قرار المجلس الأعلى بإنشاء شركة إعلامية للدولة الاتحادية".
ووصل لوكاشينكو إلى بطرسبورغ يوم السبت، حيث شارك مع بوتين في الفعاليات التذكارية بمناسبة الذكرى الثمانين لرفع الحصار عن لينينغراد. كما شارك الزعيمان يوم الأحد في افتتاح المجمع الشتوي لمحطة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية، وقاما بجولة في استاد SKA ببطرسبورغ وتحدثا مع لاعبي الهوكي. واليوم عقد الرئيسان اجتماعا لمجلس الدولة الأعلى للدولة الاتحادية.
وتعد دولة الاتحاد، التي يشار إليها باسم الدولة الاتحادية لروسيا وبيلاروس، اتحادا يضم كلا البلدين، ويتبنى سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعريفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة واتصالات ومواصلات موحدة، ودفاع جوي موحد.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الكرملين فلاديمير بوتين موسكو مينسك للدولة الاتحادیة شرکة إعلامیة
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.