سمير فرج: "ربنا يكون في عون الرئيس السيسي.. رفضنا إغراءات لاستقبال الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن العالم يصنف غزة كأكبر سجن في العالم به 2 مليون إنسان، لافتا إلى أن الفلسطينيين كانوا يعملون في مزارع إسرائيلية، ولكن نتيناهو قرر منع تشغيل أي فلسطيني من غزة لدى إسرائيل واستعانوا بعمالة من الهند.
الوضع في غزةوأشار فرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن وكالة الأونروا كانت أحد أهم مصادر تشغيل الفلسطينيين، حيث إنها تخدم 6 مليون فلسطيني، منوها بأنه بعد فشل نتنياهو في ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء بعد رفض الرئيس السيسي، فهو يحاولون إيقاف المساعدات لهم من كل الجهات.
وأضاف، "نشعر بالحسرة ونحن نشاهد مأساة أهالي غزة"، مبديا دهشته من تعليق دول كبرى ومتحضرة مثل اليابان دعمهم للأونروا، معلقا: "ربنا يكون في عون الرئيس السيسي من يوم 7 أكتوبر والوضع صعب"، لافتا إلى أن مصر تدعم أهالي غزة بكل قوة.
وتابع، "اتعرض علينا فلوس وإغراءات كبيرة لاستقبال الفلسطينيين.. ولكن مصر بلد مبادىء، ورفضنا كل هذه العروض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة سمير فرج الخبير العسكري حضرة المواطن الحدث اليوم
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة وتدريب الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة في القاهرة عن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة موضحا أن هذه الخطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة.
وقال الرئيس السيسي عملنا بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تتولى تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التى يتعين أن تتولى حفظ الأمن فى القطاع خلال المرحلة المقبلة.
ويترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم االثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.