اللواء محمد الغباري: الصهيونية السياسية هدفها السيطرة على العالم بالطرق غير الشرعية.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الصهيونية تنظيم سياسي عقائدي، ومنها السياسية والدينية والاستيطانية والقتالية.
محمد الغباري: جميع أهداف إسرائيل دينية وليست سياسية اللواء محمد الغباري يكشف عن خطر يهدّد المنطقة العربية كلها قبل مصر|فيديو
وأضاف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "ما يعيشه اليهود حاليا هو الصهيونية السياسية، والهدف منها السيطرة على كل شيء في العالم بالطرق غير الشرعية".
وأشار: "الصهيونية بدأت في عام 1882 وحتى 1922 باستعمار نحو 70 ألف مستوطن إسرائيلي.. وبدأت تتوالى الأحداث حتى يومنا هذا بمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا".
وأوضح: "جميع أهداف إسرائيل التي تقوم بها الآن هي أهداف دينية وليست سياسية"، مضيفا: " ما يحدث في حرب غزة، يتماشى مع فكرة الصهيونية"، موضحا: "بداية الصهيونية فكرة قومية وليست دينية، حيث عندما سأل الإسكندر الأكبر عن مجموعة يطبلون على قمة الجبل، رد عليه أحد الأشخاص وقال له إن ما يجري مراسم لتعبد الصهيونية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغباري الإعلامية عزة مصطفى إسرائيل الصهيونية اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق المنطقة العربية اللواء محمد الغباری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.