القمة العالمية للحكومات 2024.. رئيس الإمارات يدعو أمير قطر للمشاركة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بعث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، رسالة خطية إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن دعوة رسمية للمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2024، والمقرر عقدها في فبراير المقبل.
وسلم الرسالة إلى أمير قطر، الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان سفير أبوظبي لدى الدوحة، خلال استقباله في الديوان الأميري، بحسب ما أوردته صحيفة "البيان" الإماراتية.
ومن المنتظر أن تنطلق القمة العالمية للحكومات 2024، التي ستنطلق في الثاني عشر من فبراير المقبل في مدينة دبي، وهيمن قطاع الذكاء الاصطناعي على محاور نقاشات ، في الوقت الذي أكدت فيه القمة أن أجندة الدورة الـ11 ستضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية.
وستعقد القمة العالمية للحكومات تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً وحضور أكثر من 4 آلاف مشارك، ويتحدث فيها نحو 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الإمارات أمير قطر القمة العالمية للحكومات 2024 القمة العالمية للحكومات محمد بن زايد تميم بن حمد قطاع الذكاء الاصطناعي القمة العالمیة للحکومات أکثر من
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.وام