هل يريد الناخبون الأكراد مرشحا عن حزبهم في إسطنبول؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي في تركيا أن الناخبين الأكراد لا يريدون دعم مرشح عن الحزب الكردي، في الانتخابات البلدية بولاية إسطنبول.
ولم يتخذ حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي أعلن مرشحيه للعديد من المقاعد في الانتخابات البلدية، قراره بعد بشأن إسطنبول، كما ترك الباب مفتوحاً للتعاون مع حزب الشعب الجمهوري، لكن تصريح باشاك دميرطاش زوجة الزعيم الكردي المعتقل صلاح الدين دميرطاش، بشان استعدادها للترشح في إسطنبول، أثار ارتباكاً.
وأجرى مركز سبيكتروم هاوس للفكر والأبحاث، استطلاعا بعنوان “اتجاه الناخبين في إسطنبول: يناير 2024″، في الفترة من 17 إلى 20 يناير بمشاركة 1815 شخصًا، تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر، يقيمون في 25 منطقة داخل حدود ولاية إسطنبول.
وعليه، فإن أكثر من نصف الناخبين الذين صوتوا لحزب اليسار الأخضر (YSP) في انتخابات 2023 -قبل تغيير اسمه إلى: المساواة وديمقراطية الشعوب-، لا يريدون أن يرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مرشحًا لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
وفي حين أن 55% من المشاركين لا يريدون ترشيح مرشح في إسطنبول، فإن من يدعمون مرشحا عن الحزب الكردي تبلغ 34.4%.
وتقول تقارير إن أغلب الناخبين الاكراد في إسطنبول يدعمون استمرار عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو في منصبه.
Tags: - أصوات الأكرادأكرم إمام أوغلوأنقرةإسطنبولالأكرادالانتخابات البلدية في اسطنبولالانتخابات التركيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أصوات الأكراد أكرم إمام أوغلو أنقرة إسطنبول الأكراد الانتخابات البلدية في اسطنبول الانتخابات التركية تركيا فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
المنصوري لـRue20: المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع
زنقة20ا الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري،وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إن “المنتدى البرلماني للمساواة والمناصفة الذي يعقد اليوم الجمعة بمجلس النواب هي فرصة للنقاش بين النساء والفاعلين السياسيين والمجتمع المدني حول تقييم حصيلة المكتسبات المتعلقة بحقوق المرأة المغربية”.
وأضافت المنصوري في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني للمساواة والمناصفة، أن “المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع”، مشيرة إلى أن “المنتدى سيعمق النقاش حول مجموعة من القضايا المطروحة المرتبطة بحقوق النساء وسيسفر عن إنتاج ورقة عمل مشتركة بين الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني تكون بمثابة أرضية عمل للسنوات المقلبة”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.