الرئاسة الفلسطينية:استمرار العدوان بغزة والضفة تحد لقرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الاثنين 29 يناير 2024 ، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته اليوم، عشرات المواطنين في قطاع غزة ، وخمسة في الضفة الغربية، يشكل تحديا للقانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على شعبنا.
وأضاف أبو ردينة أن سياسة القتل والابادة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، جرت المنطقة برمتها إلى الانفجار الذي لا يمكن توقع نتائجه او إفرازاته.
وطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها الشامل على شعبنا وأرضه ومقدساته، قبل الحديث عن أي حجج او ذرائع لاستمرار هذا الاحتلال، الذي يصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتحويل موقفها من حل الدولتين إلى أفعال وتنفيذ على الأرض.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه الجرائم المتواصلة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن المدخل الوحيد هو الامتثال للشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والامن والاستقرار، لانه لم يعد مقبولاً استمرار الحديث عن حل الدولتين في ظل استمرار الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وعمليات قتل وعقاب جماعي في الضفة الغربية، إلى جانب التخطيط لبناء المزيد من المستوطنات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": مواصلة الاحتلال لمجازره بغزة ولبنان رد وقح على قرار الجنائية الدولية
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان مجددًا، هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية، والتي تتم ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد المستشفيات وبغطاء أمريكي وصمت وعجز المنظمات الدولية.
وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي لمجازره وجرائمه ضد الانسانية في غزة ولبنان، هو رد وقح على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال مجرمي الحرب "نتنياهو وغالنت"، واستخفاف جديد شجعه عليه الانحياز والدعم الاأريكي اللامحدود.
وشددت على أن استهداف المستشفيات ومواصلة المجازر المروعة في قطاع غزة، هو إصرار من حكومة الاحتلال المجرمة على قتل كل مظاهر الحياة في غزة، واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي في المضي بجرائم بالإبادة الجماعية ضد أهل غزة الصامدين، والمضي بما يسمى بخطة الجنرالات الإجرامية.
ودعت المجاهدين، كل أحرار العالم ومقاومي الأمة لمزيد من الضغط على مصالح المجرميين الصهاينة وداعميهم الأمريكان، حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق شعبنا الصابر في غزة.