واشنطن تتخذ إجراءات بحق بنك عراقي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صنفت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، بنك الهدى العراقي باعتباره "مؤسسة مالية أجنبية تثير قلقا رئيسيا بشأن غسيل الأموال، واقترحت منعه من الوصول إلى النظام المالي الأميركي"، وفق ما أفاد مراسل الحرة.
وأدرجت وزارة الخزانة أيضا على لائحة العقوبات مالك ورئيس البنك، حمد الموسوي، لدعمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة اتخذت هذه الإجراءات "لحماية النظام المالي الدولي من استغلال غاسلي الأموال وممولي الإرهاب المرتبطين بأنشطة إيران الخبيثة."
وأوضح ميلر أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائنا في العراق وفي جميع أنحاء العالم لدعم التطلعات الاقتصادية للشعب العراقي".
وشدد على أنه "من المهم أن نعمل معا لحماية النظام المالي العراقي من الجهات الفاعلة الخبيثة مثل بنك الهدى والجهات الراعية الأجنبية التي تغذي العنف الذي يهدد حياة ومعيشة المواطنين الأميركيين والعراقيين على حد سواء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تطال 80 ألف موظف.. تسريح موظفي «شؤون قدامى المحاربين» الأميركية خلال أشهر
أظهرت مذكرة اطلعت عليها “رويترز” أن “وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحاً جماعياً لموظفيها في بداية يونيو المقبل”.
وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس، أنه “يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين”.
وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو المقبل، وبعد ذلك “ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها”.
ورداً على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لـ”رويترز” رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير “دوج كولينز ” في صحيفة “ذا هيل” والذي دافع فيه عن “خفض قوة العمل”، ووصف هذه الخطوة بأنها “شاملة ومدروسة”.
وعبّرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن “قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف”.