كشف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين، تفاصيل تتعلق بلحظة الهجوم المميت بطائرة بدون طيار، الأحد، على قاعدة عسكرية في الأردن قرب الحدود مع العراق، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة عشرات آخرين. 

وقال التقرير إن طائرة أميركية من دون طيار كانت عائدة إلى القاعدة في نفس الوقت الذي اقتربت فيه المسيرة المعادية من الهدف، وهو ما أدى التباس حول ما إذا كان الجسم القادم صديقا أم عدوا، وفق ما أفاد به مسؤولون أميركيون خلصوا إلى هذه النتائج حتى الآن، وفق الصحيفة.

وقال مسؤولون أميركيون إن الطائرة بدون طيار المعادية أطلقت من العراق من قبل ميليشيا تدعمها إيران واستهدفت "البرج 22" وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع العسكري لا يتضمن منظومة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت". 

وتعهد بايدن، الأحد، بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.

وقال مسؤول دفاعي أميركي، الاثنين، إن الولايات المتحدة لم تعثر حتى الآن على أدلة تشير إلى أن إيران هي التي أمرت بتنفيذ الهجوم.

وأعلنت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.

وتم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.

ويشير الهجوم الأخير إلى تصعيد في الأعمال العدائية التي تزايدت منذ هجوم حماس على تجمعات سكنية في إسرائيل في السابع من أكتوبر والحرب التي تلت ذلك في غزة. 

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يدرسون توجيه توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق وسوريا، وكذلك داخل إيران. 

لكن يبدو أن تنفيذ هجوم داخل إيران خيار أقل احتمالات، بحسب المسؤولين. 

مقتل الجنود الأميركيين.. أكسيوس: إدارة بايدن ناقشت ردا عسكريا كبيرا قال موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومسؤولين أميركيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا "ردا عسكريا كبيرا" ضد الميليشيات الموالية لإيران

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف

كتبت "العربية":
حاولت إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ثلاث مرات، في حربها مع الحزب عام 2006، وفشلت إحدى الضربات الجوية حيث كان السيد قد غادر المكان في وقت قبل الاستهداف.

وفشلت الضربات الأخرى في اختراق التعزيزات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض، وفقًا لشخصين مطلعين على محاولات الاغتيال أبلغوا صحيفة فينشيال تايمز البريطانية. وبعد هجمات السابع من تشرين الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تتأهب لاغتيال نصر الله لكن إدارة بايدن ضغطت وأوقفت العملية.

وفي ليلة الجمعة الماضية، تعقب الجيش الإسرائيلي نصر الله إلى مخبأ بُني عميقًا تحت مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسقط ما يصل إلى 80 قنبلة للتأكد من مقتله، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

ولكن التفاخر الواثق الذي تتحلى به المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، التي وجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضربات مدمرة ثابتة إلى أحد أكبر منافسيها الإقليميين، يخفي حقيقة غير مريحة: فبعد ما يقرب من أربعة عقود من القتال ضد حزب الله، لم تتمكن إسرائيل من تغيير مسار الأمور حقاً إلا مؤخراً.

وما تغير، كما قال المسؤولون الحاليون والسابقون، هو عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية التي تمكنت إسرائيل من الاعتماد عليها في الشهرين الماضيين، بدءًا من اغتيال فؤاد شكر، أحد رجال نصر الله، في 30 تموز، أثناء زيارته لصديق ليس بعيدًا عن موقع التفجير الذي وقع يوم الجمعة.

ووصف هؤلاء المسؤولون إعادة توجيه واسعة النطاق لجهود جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية بشأن حزب الله بعد الفشل المفاجئ لجيشها الأكثر قوة في توجيه ضربة قاضية للجماعة المسلحة في عام 2006، أو حتى القضاء على قياداتها العليا، بما في ذلك نصر الله.

وعلى مدى العقدين التاليين، قامت وحدة الاستخبارات المتطورة 8200 في إسرائيل، ومديرية الاستخبارات العسكرية، المسماة أمان، باستخراج كميات هائلة من البيانات لرسم خريطة الحزب سريعة النمو في "الساحة الشمالية" لإسرائيل.

وقالت ميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة، إن هذا يتطلب تحولاً جذرياً في كيفية نظر إسرائيل إلى حزب الله، حيث وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق رؤيتها لحزب الله برمته، ونظرت إلى ما هو أبعد من جناحه العسكري إلى طموحاته السياسية واتصالاته المتنامية مع الحرس الثوري الإيراني وعلاقة نصر الله بالرئيس السوري بشار الأسد. وقالت: "يتعين عليك أن تحدد، بهذا المعنى، ما تبحث عنه بالضبط. هذا هو التحدي الأكبر، وإذا تم ذلك بشكل جيد، فإنه يسمح لك بالنظر إلى هذا الأمر بكل تعقيداته، والنظر إلى الصورة الكاملة".(العربية)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة "الرد الانتقامي" ضد إيران
  • إيران تكشف عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل
  • عاجل - تغطية مباشرة.. هجوم إيران المرعب على إسرائيل (لحظة بلحظة)
  • لحظات الرعب في تل أبيب.. هروب جماعي للإسرائيليين عقب هجوم إيران (فيديو)
  • هجوم إيران.. إسرائيل تتحدث عن الرد المؤلم والثمن
  • فصائل عراقية: سنقصف القواعد الأميركية في حال الهجوم على إيران
  • إيران تطلق هجومها على إسرائيل
  • تفاصيل المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل
  • بايدن رفض اغتيال نصر الله بعد هجوم 7 تشرين الأول.. صحيفة تكشف
  • صحيفة فرنسية تكشف مفاجأة بشأن علم إسرائيل بموعد وصول نصر الله لمركز القيادة