شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية الدولية بالأقصر فعاليات محاضرة تحديات الأمن القومي العربي"، استكمالا للبرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي. 

معهد إعداد القادة يعلن خطته خلال إجازة نصف العام شاهد فيديو حصاد أنشطة معهد  إعداد القادة في 2023

ونظم برنامج إعداد قادة الوطن العربي معهد إعداد القادة برعاية وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، تحت شعار LEADERS 2030، ويقام هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.

تفعيل دور الشباب في الوطن العربي

وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع المحاضرات وورش العمل داخل البرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي بهدف تعزيز مكانة الشباب والعمل على تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات، وتفعيل دور الشباب في كافة أرجاء الوطن العربي، وتبادل الخبرات بين طلاب من جامعات الدول العربية والمصرية المشاركة.
 

وتحدث اللواء أ.ح. مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن مقولة سيمونيدس المؤرخ اليوناني وهى حين هزمت اليونان أسبرطة "هزمناهم ليس حين غزوناهم، هزمناهم حين انسيناهم حضارتهم _ تاريخهم_ وعيهم".

ثم سلط الضوء على ظهور مصطلح الأمن القومى، حيث يعود إستخدام مصطلح الأمن القومى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث تمثل هذا المفهوم فى البعد العسكرى، "ظهور تيار من الثقافات يبحث في كيفية تحقيق الأمن و تلافي الحروب".

وحث الطلاب على قراءة كتاب بروتوكولات حكام صهيون واستعرض بعض الرسائل الموجودة بداخله، وكيف تم تطبيق بعض هذه الرسائل من خلال استهداف وعى الشباب.

وأوضح أن كان الهدف هو إنشاء كيان يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي ويدين بالولاء الكامل للخارج وخلق عدم الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتقدموا.

وأضاف اللواء "حافظ"، أن هناك عاملان لابد من عدم إغفالهم في تعريف الأمن القومي وهما عامل المكان - (الزمان).

وأكد أهمية الأمن القومي كأساس للاستقرار والتنمية في مصر والعالم العربي، وقد أوضح مقولة " روبرت ماكنمارا" وهى تنص على أن الأمن هو التنمية، وبدون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن والدول التي لا تنمو في الواقع.

وتم استعراض التحديات الأمنية التي تواجه الوطن العربي بأكمله وكيفية التعامل معها.

وتم التركيز على دور مصر كدولة عربية كبيرة في الحفاظ على استقرار العالم العربي وتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يرتبط الأمن القومي المصري بالأمن القومي العربي ارتباطاً وثيقاً، وذلك لعدة أسباب، منها: وقوع مصر في قلب العالم العربي، مما يجعلها مركزاً للاستقرار والأمن المنطقة، تتمتع مصر بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية مع الدول العربية، كذلك تلعب مصر دوراً إقليمياً وعالمياً بارزاً، مما يجعلها هدفاً للتهديدات والمخاطر.

وتحدث عن آليات التلاعب لتقبل الواقع بصورة تتعارض مع مصالحنا وبطرق موجهة، حيث أكد أن المنطقة العربية تتعرض لهذه لحروب تستهدف هز إرادة الشعوب العربية، وزعزعة الاستقرار لترويج معلومات مغلوطة، وتقديم صورة غير حقيقية عن دولهم.

وتطرق لتوضيح مراكز الأمن القومي العربي ومراكز الثقل الرئيسية، واختتم المحاضرة بالتأكيد على أن الشباب يلعب دورًا مهما في الحفاظ على الأمن القومي، من خلال بناء الوعي ونشره، لابد أن يكون الشباب متسلح فى علم قوى، فقوتنا فى وحدتنا العربية.

وناقش ارتباط العلم بالنظام العالمي مثل " "شريحة إيلون ماسك - المختبرات الرصينة .. وغيرها "

واختتم اللواء حافظ المحاضرة بمقولته الشهيرة وهى "يا تعيش مقاتل بتكسب حبة وتخسر حبة، يا تكمل عمرك شكاي، فالحياة لا تعطى اختيار ثالث".

وفي الختام تم فتح باب الحوار المتبادل والأسئلة المختلفة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوطن الوطن العربى قادة الوطن العربي الأقصر الأمن القومي العربي إعداد قادة الوطن إعداد قادة الوطن العربی الأمن القومی إعداد القادة

إقرأ أيضاً:

تراه بالعين المجردة.. جرم سماوي خافت يظهر في سماء الوطن العربي

أفادت الجمعية الفلكية بجدة ، بأن الليلة تشهد سماء الوطن العربي جرما سماويا خافتا قرب الشعرى يسهل رؤيته بالعين المجردة  ويمكن تحديد موقعه من خلال النجوم الثلاثة التي تسمى حزام الجبار .

وأوضحت الجمعية عبر صفحتها على فيس بوك ، أن  النجوم الثلاثة عبارة عن ثلاثة نجوم في صف مستقيم قصير  تشير دائما إلى الشعرى، والبقعة الخافتة بالقرب من هذا النجم ليست مذنبا بل عنقود نجمي يسمى (ميسييه  41 )،  هذا العنقود النجمي يوجد جنوب الشعرى وقد يعتقد بالخطأ انه احد المذنبات بسبب ان هذا العنقود  نواته براقة تماما مثل المذنبات عند رؤيته من خلال  تلسكوب صغير.

أشارت الجمعية ، إلى أن هذا الخلط ليس جديداً ، ففي أواخر  القرن السابع عشر  أعطى الفلكي (تشارلز ميسييه) هذا الجسم رقم 41 في قائمته لتمييزه، فقد كان "ميسييه  "  باحثا عن المذنبات وكان  يريد من الراصدين  الآخرين في زمنه أن يدركوا أن هذا الجسم الذي يبدو وكأنه المذنب، في الحقيقة ليست كذلك.

يذكر أن ميسييه 41 اكتشف في وقت ما قبل 1654، وقد يكون معروفا للراصدين ذوي الرؤية الجيدة في جميع أنحاء التاريخ البشري ، حيث إن  العنقود  النجمي قطره الحقيقي في الفضاء يغطي حوالي 25 سنة ضوئية ويحتوي على حوالي 100 من النجوم بما في ذلك العديد من العمالقة الحمراء.

أشارت الجمعية إلى أنه مثل معظم العناقيد النجمية المفتوحة ، فهو يافع نسبيا - ربما يبلغ عمره بين 190 و240 مليون سنة، وعلى النقيض من ذلك، يعتقد أن الشمس تبلغ من العمر أربعة ونصف مليار سنة.

مقالات مشابهة

  • العربي الناصري: الشرطة جسدت ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر
  • العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية
  • تراه بالعين المجردة.. جرم سماوي خافت يظهر في سماء الوطن العربي
  • فريق "ريهايدرو" بهندسة المطرية يفوز في مسابقة قادة المناخ
  • البلطان يستهدف العودة للشباب بمشروع تنافسي
  • برلماني: دعم مصر لغزة يبرز دورها القيادي في تعزيز وحدة الصف العربي
  • افتتاح معرض «صنع في سوهاج».. تعزيز مكانة الصناعات المحلية
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للعمل التطوعي
  • وفاة أحد أشهر معلقي كرة القدم في الوطن العربي
  • القومي للمرأة ينظم الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ