كريم همام: برنامج إعداد قادة الوطن العربي يستهدف تعزيز مكانة الشباب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية الدولية بالأقصر فعاليات محاضرة تحديات الأمن القومي العربي"، استكمالا للبرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي.
معهد إعداد القادة يعلن خطته خلال إجازة نصف العام شاهد فيديو حصاد أنشطة معهد إعداد القادة في 2023ونظم برنامج إعداد قادة الوطن العربي معهد إعداد القادة برعاية وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، تحت شعار LEADERS 2030، ويقام هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع المحاضرات وورش العمل داخل البرنامج التدريبي إعداد قادة الوطن العربي بهدف تعزيز مكانة الشباب والعمل على تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات، وتفعيل دور الشباب في كافة أرجاء الوطن العربي، وتبادل الخبرات بين طلاب من جامعات الدول العربية والمصرية المشاركة.
وتحدث اللواء أ.ح. مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن مقولة سيمونيدس المؤرخ اليوناني وهى حين هزمت اليونان أسبرطة "هزمناهم ليس حين غزوناهم، هزمناهم حين انسيناهم حضارتهم _ تاريخهم_ وعيهم".
ثم سلط الضوء على ظهور مصطلح الأمن القومى، حيث يعود إستخدام مصطلح الأمن القومى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث تمثل هذا المفهوم فى البعد العسكرى، "ظهور تيار من الثقافات يبحث في كيفية تحقيق الأمن و تلافي الحروب".
وحث الطلاب على قراءة كتاب بروتوكولات حكام صهيون واستعرض بعض الرسائل الموجودة بداخله، وكيف تم تطبيق بعض هذه الرسائل من خلال استهداف وعى الشباب.
وأوضح أن كان الهدف هو إنشاء كيان يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي ويدين بالولاء الكامل للخارج وخلق عدم الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتقدموا.
وأضاف اللواء "حافظ"، أن هناك عاملان لابد من عدم إغفالهم في تعريف الأمن القومي وهما عامل المكان - (الزمان).
وأكد أهمية الأمن القومي كأساس للاستقرار والتنمية في مصر والعالم العربي، وقد أوضح مقولة " روبرت ماكنمارا" وهى تنص على أن الأمن هو التنمية، وبدون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن والدول التي لا تنمو في الواقع.
وتم استعراض التحديات الأمنية التي تواجه الوطن العربي بأكمله وكيفية التعامل معها.
وتم التركيز على دور مصر كدولة عربية كبيرة في الحفاظ على استقرار العالم العربي وتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يرتبط الأمن القومي المصري بالأمن القومي العربي ارتباطاً وثيقاً، وذلك لعدة أسباب، منها: وقوع مصر في قلب العالم العربي، مما يجعلها مركزاً للاستقرار والأمن المنطقة، تتمتع مصر بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية مع الدول العربية، كذلك تلعب مصر دوراً إقليمياً وعالمياً بارزاً، مما يجعلها هدفاً للتهديدات والمخاطر.
وتحدث عن آليات التلاعب لتقبل الواقع بصورة تتعارض مع مصالحنا وبطرق موجهة، حيث أكد أن المنطقة العربية تتعرض لهذه لحروب تستهدف هز إرادة الشعوب العربية، وزعزعة الاستقرار لترويج معلومات مغلوطة، وتقديم صورة غير حقيقية عن دولهم.
وتطرق لتوضيح مراكز الأمن القومي العربي ومراكز الثقل الرئيسية، واختتم المحاضرة بالتأكيد على أن الشباب يلعب دورًا مهما في الحفاظ على الأمن القومي، من خلال بناء الوعي ونشره، لابد أن يكون الشباب متسلح فى علم قوى، فقوتنا فى وحدتنا العربية.
وناقش ارتباط العلم بالنظام العالمي مثل " "شريحة إيلون ماسك - المختبرات الرصينة .. وغيرها "
واختتم اللواء حافظ المحاضرة بمقولته الشهيرة وهى "يا تعيش مقاتل بتكسب حبة وتخسر حبة، يا تكمل عمرك شكاي، فالحياة لا تعطى اختيار ثالث".
وفي الختام تم فتح باب الحوار المتبادل والأسئلة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطن الوطن العربى قادة الوطن العربي الأقصر الأمن القومي العربي إعداد قادة الوطن إعداد قادة الوطن العربی الأمن القومی إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
سجلت مبادرة "صناع الأمل"، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "رعاه الله"، أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.