أكدت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية السورية، لكن واشنطن لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.

وقالت واتكينز خلال مداخلة تليفونية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن رئيس البلاد الحالي جو بايدن يقوم بحملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، مشيرة إلى أنه يوجد في المملكة الأردنية الهاشمية حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.

وأضافت المستشارة الأمريكية، أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل «الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني» في صراعات المنطقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها، لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها، و«الرد الأمريكي سيكون مفاجئا للعدو».

وبسؤال واتكينز عن السيناريو الذي تتوقعه للرد الفعل الأمريكي أجابت، أن رد الفعل لن يكون مباشرا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئا للعدو، موضحة أن إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.

سفير إيران لدى سوريا ينفي التقارير المنتشرة بشأن استهداف مقر استشاري في دمشق

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل هاجمت مركزًا استشاريًا عسكريًا إيرانيًا في سوريا

الرئيس السيسي يجدد إدانة مصر للهجوم الإرهابي على حدود الأردن مع سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا إيران الأردن الأردن وسوريا الاردن وسوريا الحدود الأردنية السورية الحدود الاردنية السورية الحدود السورية الأردنية الحدود السورية الاردنية الحوثيون الحوثيون في اليمن الحوثيين الحوثيين في اليمن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية امريكا ايران حدود الأردن حدود الاردن حدود سوريا حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان سوريا سوريا والأردن سوريا والاردن طهران قاسم سليماني قصف إيران قصف ايران لبنان حزب الله مجلس الأمن الأمريكي مجلس الامن الامريكي هجمات إيرانية هجمات الحوثيون هجمات الحوثيين هجمات ايران هجمات ايرانية هجوم إيران هجوم ايران

إقرأ أيضاً:

استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل

يمانيون ـ بقلم ـ عبدالله علي الحاشدي

مشهد تشييع جثمان سماحة الشهيد المقدس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يمثل عودة لمشهد الحضور المهيب الذي حضرت فيه القلوب في تشييع الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-عندما ظن العدوّ الأحمق بأن استشهاد القادة سيجعله ينتصر ويتغلب على الشعوب.

وأثبتت الأحداث أن دماء الشهداء تثمر عزة وحرية للأجيال اللاحقة وأن المسيرة التي ساروا عليها والنهج والطريق الذي سلكوه هو عنوان للأجيال من بعدهم جيلاً بعد جيل.

لقد خيب الله ظن الأعداء والظالمين باستهداف شهيد القرآن السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حينما وسوس لهم الشيطان بأن استهدافه سيجعل الأُمَّــة تتفكك وتنخرط تحت وصايته وهيمنته، وانتصر المشروع القرآني الذي نهضوا به وسالت دماؤهم الطاهرة الزكية في طريق الحق، لم يفهم الأعداء الظالمون بأن الله من ورائهم محيط، وأن الله وعد الصادقين المتحَرّكين في سبيل الله أنَّ دماءهم لن تضيع هدراً، وإنما اصطفاهم ليكونوا من خَاصَّة أوليائه وجعلهم ضيوفاً عنده ويا لها من ضيافة ربانية؛ لأَنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.

واصطفى الله سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأتم الله نور الحق رغم أنوف الكافرين والطغاة، وأيد الله المسيرة من قوة إلى قوة ومن انتصار إلى انتصار حتى علم بها العالم أجمع بعد أن كانت محصورة في مران.

والمشهد اليوم يعيد نفسه باستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذاك حسين السبط، وهذا حسن سبط من الأسباط؛ فلن تضيع دمائهم الزكية هدراً.

وجاء النصر حليفاً لحزب الله وأنصار الله، وهي سنة إلهية، لا بُـدَّ للأعداء أن يفهموا أن استهداف القادة هي وقود ليزداد الطريق نوراً.

فشهيدنا المقدس شهيد الإسلام هو عنوان للجهاد في سبيل الله ومشروع تحَرّك ونهضة وتحرّر من استعباد الصهيونية، وكما هو الواقع يشهد بأن شهيد الإسلام لم يرحل عنا وإنما ازداد حضوراً في قلوب الناس، وكما هو الحال يعبر عن نفسه بحضور مليوني في تشييعه مع رفيق الدرب الهاشمي صفي الدين -رضوان الله عليه- رغم الصعوبات التي حصلت لعدم حضور الكثير والكثير من محبيه وعشاقه لتشييع جثمانه الشريف، وهذا يدل على أن شهيد الإسلام قد زرع في قلب هذه الأُمَّــة روح الجهاد والعطاء والاستشهاد والصبر والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى.

لقد مثل الحضور وتقديم واجب العزاء لمن لم يستطع الحضور من جميع أنحاء العالم استفتاء شعبيًّا وعالميًّا أن مسيرة الحق والنضال والتضحية مدرسة نتعلم منها شخصية وروحية شهيد الإسلام للسير على خطاه ونهجه والتضحية بكل غال وأن النفس ليس لها ثمن إلا الجنة.

إن استشهاد شهيد الإسلام وصفيه ورفاقهم خسارة على هذه الأُمَّــة وفي نفس الوقت نصر مؤزر على الأعداء، وسيجعل الأمة من بعدك الأقوى والأفتك بالعدوّ، وسيكون النصر حليف من نهجو نهجك “عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر”.

على كُـلّ الأحوال انتصار الدم على السيف قد حقّقه الله سبحانه وتعالى لك، كيف لا وقد قال فيك شهيد القرآن الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي قبل أكثر من عشرين عامًا: “أنك حفظت للأُمَّـة ماء وجهها وأنكم سادة المجاهدين وأن حزب الله هم الغالبون”.

فليستعد العدوّ الأرعن والأغبى والأحمق للهزيمة المدوية كما حصل في حرب تموز 2006 وبأضعاف مضاعفة، وبعون الله تعالى الواقع سيثبت ذلك، سيكون الزوال الحتمي للكيان المؤقت وأحذيته رغماً عنهم.

(إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستغل الصراع بين إيران وتركيا حول النفوذ في سوريا
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • قائد عسكري إسرائيلي: لا نتوقع هجوماً مصرياً مفاجئاً ولا نستعد له
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
  • انتهى السلام الأمريكي وما يليه سيكون أسوأ   
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله