مستشارة أوباما السابقة: الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين سيكون مفاجئا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية السورية، لكن واشنطن لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.
وقالت واتكينز خلال مداخلة تليفونية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن رئيس البلاد الحالي جو بايدن يقوم بحملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، مشيرة إلى أنه يوجد في المملكة الأردنية الهاشمية حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.
وأضافت المستشارة الأمريكية، أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل «الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني» في صراعات المنطقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها، لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها، و«الرد الأمريكي سيكون مفاجئا للعدو».
وبسؤال واتكينز عن السيناريو الذي تتوقعه للرد الفعل الأمريكي أجابت، أن رد الفعل لن يكون مباشرا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئا للعدو، موضحة أن إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.
سفير إيران لدى سوريا ينفي التقارير المنتشرة بشأن استهداف مقر استشاري في دمشق
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل هاجمت مركزًا استشاريًا عسكريًا إيرانيًا في سوريا
الرئيس السيسي يجدد إدانة مصر للهجوم الإرهابي على حدود الأردن مع سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إيران الأردن الأردن وسوريا الاردن وسوريا الحدود الأردنية السورية الحدود الاردنية السورية الحدود السورية الأردنية الحدود السورية الاردنية الحوثيون الحوثيون في اليمن الحوثيين الحوثيين في اليمن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية امريكا ايران حدود الأردن حدود الاردن حدود سوريا حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان سوريا سوريا والأردن سوريا والاردن طهران قاسم سليماني قصف إيران قصف ايران لبنان حزب الله مجلس الأمن الأمريكي مجلس الامن الامريكي هجمات إيرانية هجمات الحوثيون هجمات الحوثيين هجمات ايران هجمات ايرانية هجوم إيران هجوم ايران
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل الحملة العسكرية ضد الحوثيين (بيان)
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاثنين عن استمرار عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 15 مارس 2024. وأكدت أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها لحماية حرية الملاحة الدولية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين بعد تحليل استخباراتي متعمق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 800 هدف عسكري، شملت منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومواقع لتصنيع وتخزين الأسلحة المتطورة.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات أدت إلى تحقيق نتائج ملموسة، حيث تم القضاء على المئات من عناصر المليشيات، بينهم قادة ميدانيون متخصصون في أنظمة الصواريخ والطائرات المسيرة، كما تم تدمير كميات كبيرة من الأسلحة الهجومية بما فيها الصواريخ الباليستية والكروز المضادة للسفن والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة.
ولفت البيان إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الهجمات الحوثية، حيث سجلت نسبة انخفاض بلغت 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، و55% في هجمات الطائرات المسيرة. كما تم تعطيل البنية التحتية اللوجستية للمليشيات عبر تدمير القدرات التشغيلية لميناء رأس عيسى.
https://t.co/UKfMeWG6OR
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 27, 2025وأكد البيان أن هذه العمليات تتم بدعم من تشكيلات عسكرية متقدمة، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، مشيداً بكفاءة القوات الأمريكية في تنفيذ مهامها بدقة عالية.
وفي ختام البيان، أعربت القيادة المركزية الأمريكية عن قلقها إزاء استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية، مؤكدة عزمها على مواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في ضمان حرية الملاحة البحرية وإعادة فرض الردع الأمريكي في المنطقة.