مستشارة أوباما السابقة: رد الفعل الأمريكي سيكون مفاجئا.. وإيران ستصبح تحت النيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة لأوباما، إن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية – السورية، لكنها لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.
وأضافت «واتكينز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقوم بحملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، لافتة إلى أنه يوجد في الأردن حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.
كما أوضحت «واتكينز» أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل الحوثيين وحزب الله في صراعات المنطقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها.
الرد الأمريكي سيكون مفاجئا للعدو
وبسؤال واتكينز عن السيناريو الذي تتوقعه للرد الفعل الأمريكي أجابت أن رد الفعل لن يكون مباشرا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئا للعدو، موضحة أن إيران ووكلاءها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الحدود الأردنية الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة المستشارة السابقة لأوباما حزب الله رد الفعل
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
أكد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قبل ساعات من السباق الانتخابي.. ترامب يُطلق وعودًا بتغييرات محتملة خبير يكشف سبب الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب”
وفي إطار آخر، أظهرت نتائج استطلاع جديد نشره "نيويورك بوست" أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد عادل تقريبًا نسبة التأييد مع نائب الرئيس كامالا هاريس، حيث تراجع الفارق الذي كان لصالح هاريس بمقدار أربع نقاط في بداية أكتوبر.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "ليجر" أظهر أن ترامب (78 عامًا) وهاريس (60 عامًا) قد حصلوا على 49% من تأييد الناخبين المحتملين، بينما قال 2% فقط إنهم سيدعمون مرشحًا آخر.
تراجع هاريس وارتفاع التأييد لترامب
هاريس شهدت تراجعًا بنسبة نقطتين عن استطلاع "ليجر" في 1 أكتوبر، حيث كانت تتقدم بــ 51% مقابل 47% لصالح ترامب. الفارق الضيق يشير إلى احتمال فوز ترامب في الكلية الانتخابية. فعلى الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي في 2016، إلا أن ترامب تمكن من تحقيق انتصار في الكلية الانتخابية.
الفروقات العمرية والجنسية بين الناخبين
بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 20 نقطة (59% مقابل 39%)، بينما يتفوق ترامب على هاريس بفارق 14 نقطة (56% مقابل 42%) بين الناخبين من 55 عامًا فأكثر.
كما يتمتع ترامب بميزة خمس نقاط بين الرجال (51% مقابل 46%)، في حين تتفوق هاريس بسبع نقاط بين النساء (53% مقابل 46%).
رأي الناخبين حول أداء ترامب وبايدن
عند مقارنة ترامب بالرئيس الحالي جو بايدن، أفاد 48% من المستطلعين أن فترة ترامب كانت أفضل بالنسبة لهم شخصيًا، بينما قال 37% إنهم كانوا في حالة أفضل تحت إدارة بايدن.
تأثير القضايا الاقتصادية على النتائج
على الرغم من أن ترامب كان لديه خطة اقتصادية أكثر وضوحًا بالنسبة لـ 45% من الناخبين، إلا أن نسبة 42% قد اعتبرت أن هاريس قدمت خطة أفضل. وعندما سُئل الناخبون عن من سيكون لديه القدرة الأكبر على تحسين جودة حياة الأمريكيين، انقسموا بالتساوي، حيث حصل كلا المرشحين على 44%.
الاستطلاع الذي أُجري بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر شمل 1,044 أمريكيًا، مع هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
استنتاجات
يبدو أن السباق نحو الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون محتدمًا، حيث تتقارب نسب التأييد بين ترامب وهاريس، مما يزيد من توقعات الناخبين حول نتائج يوم الانتخابات.