أغرب مشروب رمضاني.. فوائد وأضرار «العرقسوس»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مشروبات رمضانية.. مع اقتراب حلول موعد شهر رمضان 2024، والذي يفصلنا عن حلوله 40 يوما، حيث يكثر فيه المسلمون من تناول العصائر على الإفطار، ولعل أبرز تلك العصائر المنتشرة في البيوت المصرية هو مشروب «العرقسوس».
ويعد مشروب العرقسوس واحدا من أكثر المشروبات غرابة، إذ يتميز بحلاوة ومرارة الطعم في آن واحد، ومن حيث الفوائد الصحية فهو يمتلك العديد منها، إلا أن هناك أضرار صحية به أيضا.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» لقرائها في السطور التالية، أبرز التفاصيل حول مشروب العرقسوس الرمضاني، من حيث الفوائد والأضرار الصحية، وذلك من خلال التقرير التالي:
العرق سوسمشروبات رمضانية.. الآثار الجانبية لـ تناول مشروب العرقسوستتعدد الآثار الجانبية لـ تناول مشروب العرقسوس عند تناوله بكميات كبيرة، أو لفترات طويلة من الزمن، وأبرزها:
1 - ارتفاع ضغط الدم.
2 - انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، والذي قد يؤدي إلى:
عدم انتظام ضربات القلب.
الاعتلال العضلي الناتج عن نقص بوتاسيوم الدم.
3 - زيادة مستوى الصوديوم، مما يؤدي إلى:
ارتفاع ضغط الدم.
التورم.
4 - أمراض القلب أو الكلى
فوائد عصير العرق سوسأما عن فوائد مشروب العرقسوس، فهناك الكثير منها ولكن يلزم تناوله بشكل منظم:
علاج اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل: «السعال - التهاب الحلق - نزلات البرد و- التهاب الشعب الهوائية».
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها: «قرحة المعدة - التهاب المعدة - الأمعاء».
تقليل ضغط الدم.
خفض الكوليسترول.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
تخفيف الألم، مثل آلام العضلات وآلام الأسنان.
حماية الكبد من التلف.
العرقسوسطريقة عمل العرقسوسطريقة تحضير العرقسوس في المنزل بسهولة، فهي كما يلي:
- تنظيف جذور العرق سوس جيدا.
- قطع جذور العرق سوس إلى قطع صغيرة.
- ضع جذور العرق سوس في وعاء كبير.
- تنظيف الماء إلى جذور العرق سوس حتى تغمرها.
- ضع الوعاء على نار متوسطة الحرارة.
- ترك الماء يغلي، ثم خفف الحرارة.
- ترك الماء يغلي لمدة 30 دقيقة.
- صفي عصير العرق سوس والانتظار ليبرد.
وفي الأخير يمكن أن يضاف «السكر أو العسل» لعصير «العرق سوس» حسب الرغبة.
اقرأ أيضاًزيادة الكوليسترول بالدم.. الصحة تحذر من الأعراض وتنصح بتناول هذه المشروبات «تفاصيل»
منها الحليب وعصير التوت.. مشروبات تساعد على تنظيف الكلى بشكل طبيعي
مغذية ولذيذة.. طريقة عمل أشهر 5 مشروبات شتوية دافئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العرق سوس رمضان عرق سوس
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب والأوعية الدموية عند تناول الأوميجا 3؟.. لن تتوقعها
تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية (مثل EPA وDHA) هي دهون صحية توجد في الأسماك الدهنية (مثل : السلمون والتونة) وبعض الأطعمة النباتية (مثل: بذور الكتان والجوز).
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدمويةعند تناول أوميجا 3 بانتظام، تتحسن صحة القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها في تقليل الدهون الثلاثية، تحسين مستويات الكوليسترول، خفض ضغط الدم، تقليل الالتهاب، ومنع تكون الجلطات الدموية.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلهذا السبب، يُوصى بإدراج مصادر الأوميجا 3 في النظام الغذائي، أو تناول مكملات تحت إشراف طبي، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين" الطبي.
وتلعب هذه الأحماض دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وإليك أبرز الفوائد:
ـ تقليل مستويات الدهون الثلاثية (Triglycerides) :
وتقلل الأوميجا 3 تقلل من إنتاج الدهون الثلاثية في الكبد، مما يخفض تركيزها في الدم، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين.
ـ تحسين مستويات الكوليسترول :
وترفع الأوميجا 3 مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) وتقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل غير مباشر، مما يحسن نسبة الكوليسترول الجيد إلى السيئ يساهم في حماية الشرايين من التصلب.
تأثير الأوميجا 3 على القلب والأوعية الدموية
ـ تقليل ضغط الدم :
وتساعد الأوميجا 3 في توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، ما يقلل من مقاومة تدفق الدم، ويؤدي انخفاض ضغط الدم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
ـ تقليل تخثر الدم :
وتقلل الأوميجا 3 من لزوجة الدم عن طريق تقليل قدرة الصفائح الدموية على التكتل معًا؛ حيث يؤدي إنخفاض خطر تكوين الجلطات الدموية ألى تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ تقليل الالتهابات في الأوعية الدموية :
الأوميجا 3 تقلل من إنتاج المواد الالتهابية في الجسم، مثل: البروستاجلاندينات والسيتوكينات؛ حيث أن تقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية يحمي من تصلب الشرايين ويحسن تدفق الدم.
ـ تقليل خطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmia):
الأوميجا 3 تؤثر على الإشارات الكهربائية في القلب، مما يقلل من فرص حدوث اضطرابات في ضربات القلب، وتقليل خطر الرفرفة الأذينية أو الرجفان البطيني، وهما حالتان قد تؤديان إلى السكتة القلبية المفاجئة.