هاكان فيدان يدعو من ألبانيا لإنقاذ 2 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته اليوم الاثنين إلى ألبانيا، عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألباني، قال فيدان إن “العالم يشهد مستوى كارثي آخر بالمرحلة الراهنة، ويواجه ملايين الفلسطينيين الذين يحاصرهم الجانب الاسرائيلي داخل قطاع غزة، خطر المجاعة والقتل”، وأفاد أن “المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية التي لم يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة هى دليل على الكارثة الضخمة داخل القطاع”.
هذا ودعا فيدان الرأي العام الدولي “لاستخدام وسائل مختلفة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة للإبادة التي يتعرض لها نحو 2 مليون محتجز في قطاع غزة بفعل المجاعة والأوبئة.
Tags: ألبانياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألبانيا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة هاكان فيدان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.