بعد قطيعة 13 عاما.. عودة السفير الإماراتي إلى دمشق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت مصادر دبلوماسية بأن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة إلى سوريا سيصل دمشق، الاثنين، ليمارس عمله كأول سفير بين الدولتين منذ عام 2011.
وحسبما نشر موقع "رأي اليوم" أكدت المصادر أن السفير حسن أحمد الشحي سيكون ممثل الإمارات في سوريا بعد فراغ المنصب لأكثر من 13 عامًا.
وقطعت الإمارات وباقي دول الخليج (باستثناء عُمان) ومعظم الدول العربية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في شباط/فبراير 2012؛ تزامناً مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا، بعد قمع موجات الاحتجاجات الغاضبة، والتظاهرات المطالبة بالديمقراطية والحرية عام2011، ما جرّ البلاد إلى حرب مدمّرة، ونزاع دامٍ تنوعت أطرافه، والجهات الداعمة له.
ودعمت دول الخليج، بينها الإمارات المعارضة السورية بأطيافها المختلفة في حراكها ضد نظام الرئيس الأسد.
وفي مارس/ آذار الماضي أكّد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبشار الأسد ضرورة عودة دمشق "إلى محيطها العربي"، وذلك خلال زيارة قام بها الأسد إلى الإمارات.
اقرأ أيضاً
خلافا لما أعلنته واشنطن.. الأردن: الهجوم على القوات الأمريكية وقع في سوريا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.