بعد 115 يوما من العدوان صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب المحتلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الاثنين، عن قصفها " تل أبيب المحتلة" برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين .
اقرأ ايضاً‼️???? لحظات رعب للمستوطنين في تل ابيب بعد إطلاق دفعه صاروخيه من قطاع غزة pic.
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 29, 2024
بدورها أكدت القناة 14 الإسرائيلية،إطلاق نحو 15 صاروخًا من غزة تجاه تل أبيب، فيما علق مراسل القناة 13 الإسرائيلية على الحدث قائلا: "بعد غياب طويل ، تعود حماس لاستهداف تل ابيب والرسالة واضحة للجميع لا داعي للتحليل اكثر"
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تضرر مركبات جراء سقوط شظايا في منطقة " ريشون لتسيون" جنوبي تل أبيب.
وأشار محللون سياسيون وعسكريون إلى رمزية هذه الرشقة من ناحيتين : الأولى كونها تأتي في وقت يصوت فيه الكنيست على مشروع لحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، والثانية بكونها تنسف الرواية الإسرائيلية حول القضاء على قدرة حماس الصاروخية، خصوصا أن الرشقة انطلقت من مدينة خانيونس، التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي السيطرة عليها منذ أيام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين القسام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: بن غفير يعود إلى حكومة نتنياهو
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، ليل الثلاثاء الأربعاء، بموافقة حكومة نتنياهو على تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي.
يأتي ذلك قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وكان بن غفير قد وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدًا، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهتها، اتهمت المعارضة نتنياهو باتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلًا مصير الرهائن في غزة.
وفي المقابل، رحّب حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" بالتصعيد العسكري، مؤكدًا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن".
قرر وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، العودة إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد استئناف الحرب في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"إنه من المتوقع أن يتم تنصيب بن غفير، الأربعاء.
وأضافت أنه تم الإعلان بين حزبي "الليكود" و"أوتزما يهوديت" حيث من المتوقع أن تصادق الحكومة على إعادة تعيين وزراء الحزب، حيث سيتم أداء اليمين الدستورية أمام الكنيست.
ووفقا للاتفاق الائتلافي، سيعود بن عفير إلى منصب وزير الأمن القومي، بينما سيشغل أميخاي إلياهو منصب وزير التراث، وإسحاق فاسرالوف وزيرًا للنقب والجليل والصمود الوطني.
وكان بن غفير قد كتب الثلاثاء على حسابه في "تويتر": "نرحب بعودة دولة إسرائيل إلى القتال". مرفقا التغريدة بصورة تجمعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي يناير الماضي، أعلن حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشنت إسرائيل طوال الليل وحتى صباح اليوم ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.