SSM تطور وتدرب العاملين بالتجارة السويسرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وقعت غرفة التجارة السويسرية مذكرة تفاهم مع المدرسة السويسرية للإدارة (SSM)، لتصبح المدرسة السويسرية للإدارة SSM، بموجب هذه الاتفاقية ذراع التعلم والتطوير لأعضاء الغرفة السويسرية، عن طريق تقديم مبادرات بناء المهارات من خلال برامج الدراسات العليا للمنح الدراسية الجزئية والدورات التدريبية الحصرية لهم.
قال كمال عبد الملك: "سعداء بهذا التعاون المثمر مع المدرسة السويسرية للإدارة SSM، هذه الشراكة الجديدة تدعم رؤية غرفة التجارة السويسرية إلى تعزيز خبرات أعضائها وإعداد قادة بمستوى عالمي من خلال برامج شهادات مبتكرة ومرموقة، حيث أن التطوير المستمر للمهارات هو أمر أساسي في عالمنا سريع الخطى، مما يعدنا لوظائف مستقبلية تتجاوز متطلبات اليوم.
أضافت إليزابيث جيلجن، القائم بالأعمال بالإنابة - سفارة سويسرا بمصر أن "التعاون بين المدرسة السويسرية للإدارة و SwissCham يُظهر قوة النظام السويسري، حيث يرتبط التعليم ذو المستوى العالمي بقادة الصناعة ذوي الخبرة العالمية الرفيعة. وهذا النهج هو وصفة للتقدم، وهو ما أثبتته حقيقة أن سويسرا احتلت مرة أخرى المرتبة الأولى من حيث الابتكار على مستوي العالم."
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار دور وجهود الغرفة التجارية السويسرية في مصر لتقديم برامج للموظفين العاملين تناسبهم وتساعدهم على النمو والتعلم، حيث تتطلع "التجارة السويسرية" بالشراكة مع SSM، إلى إحداث تأثير كبير في المجال المهني من خلال تعزيز وتنمية المواهب المناسبة تمامًا للمشهد الديناميكي والتنافسي في القرن الحادي والعشرين. مؤكدة أنهم ملتزمون بتزويد المواهب المصرية بالمهارات الحديثة، وتمكينهم ليس فقط من النجاح محليًا ولكن أيضًا من التفوق على منصة عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بشاي: مطلوب الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.
المستوردين: صندوق النقد الدولي يعمل على تعديل المسار وتحسين أداء الاقتصاديات المستقرة
أكد على أهمية الترويج الجيد للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما أن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
أكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
وأكد متى بشاي، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار، مشيرا إلى أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها.