هجوم أسراب من الجراد على مصر.. "الزراعة" تكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد أحمد رزق، رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية، أن الوقت الحالي هو موسم تكاثر الجراد في إفريقيا، وأشار إلى أن هذا الموسم يشهد زيادة نسبية بسبب تساقط كميات كبيرة من الأمطار في وقت مبكر.
مصر تستضيف بالبحر الأحمر ورشة العمل الإقليمية لتنفيذ محاكاة للاستعداد والاستجابة لطوارئ وتفشيات الجراد الصحراوي تأجيل محاكمة متهم انتحل صفة مندوب مبيدات حشرية لسرقة الشقق لـ17 يناير هجوم أسراب الجراد على مصروخلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أوضح أن السودان هو من بين الدول التي تشهد انتشارًا لأسراب الجراد، وبسبب عدم مكافحته بشكل فعال يتفشى بشكل كبير ويقترب من الحدود المصرية والمجاورة لها.
وأكد رزق أن وزارة الزراعة مسيطرة تمامًا على الوضع، وتتلقى دعمًا كاملًا من كافة الجهات المعنية لمواجهة هذه الآفة، مشيرًا إلى أن الأسراب التي وصلت مصر تم تصنيفها على أنها كميات صغيرة.
وأوضح أن الجراد الصحراوي يتغذى على المواد الخضراء، وأن الوزارة تعمل على محاصرته في المناطق الجبلية ومواجهته باستخدام مبيدات وآلات رش مكافحة الجراد.
وأكد أيضًا أن الجراد يتكاثر في عدة دول من بينها اليمن والسعودية والسودان وإريتريا، ونظرًا للظروف الصعبة التي تشهدها بعض هذه الدول تتزايد أسراب الجراد، وأكد أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على التعامل مع الوضع وتوفير الحماية للمزارعين والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجراد احمد رزق وزارة الزراعة صدى البلد مبيدات حشرية قناة صدى البلد صالة التحرير مكافحة الافات مكافحة الجراد الجراد الصحراوي الافات الزراعية اسراب الجراد مكافحة الآفات الزراعية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
ليبيا – الشيباني: لا حل للأزمة إلا بتوحيد الإرادة الدولية تحت غطاء الشرعية
رأى عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، أن المشهد السياسي في ليبيا سيظل على حاله لسنوات قادمة، ما لم تصمم الجماهير على التغيير، وتدفع ثمنًا باهظًا لتحقيقه.
ضرورة توحيد الإرادة الدولية
الشيباني، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، توقع استمرار الوضع الراهن، ما لم تتوحد الإرادة الدولية بعد ضمان مصالح الدول المتدخلة، وتحل الأزمة بفرض حل مناسب للجميع تحت غطاء الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يكون قريبًا.
وأضاف أن الأطراف المتنازعة تعيش حالة “لا غالب ولا مغلوب”، أي أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم المشهد لصالحه بالكامل، أو يستحوذ على السلطة ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان، نظرًا للتوازن الذي خلقته الدول الداعمة لهذه الأطراف.
الحل يكمن في الإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
وأكد الشيباني أن استمرار الأزمة مرتبط بغياب إرادة حقيقية للتغيير، سواء من خلال تحرك الجماهير ودفعها ثمنًا كبيرًا لتحقيقه، أو من خلال اتحاد القوى الدولية بعد تحقيق مصالحها، وفرض تسوية سياسية عادلة لجميع الأطراف.
وختم بالقول: “أكاد أجزم أن هذا الحل بات قريبًا”، في إشارة إلى احتمال حدوث توافق دولي لإنهاء الأزمة الليبية.