أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الاثنين، وسط حذر المستثمرين بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية إثر هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن.

وأغلقت بورصة دبي وحدها على ارتفاع.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولون أمس الأحد إن ما لا يقل عن 34 جنديا أصيبوا أيضا في الهجوم الذي شنه مسلحون على قوات أميركية في شمال شرق الأردن، فيما يمثل تصعيدا خطيرا في التوتر الذي يجتاح الشرق الأوسط.

وانخفض المؤشر القطري 1.9 بالمئة مواصلا سلسلة خسائر منذ ثلاث جلسات. وسجلت جميع الأسهم تقريبا خسائر بنهاية الجلسة.

فقد هبط سهم مصرف قطر الإسلامي 3.2 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 2.1 بالمئة.

وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة وسط تراجع معظم القطاعات.

وهبط سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية 2.9 بالمئة وسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.1 بالمئة.

وأغلق مؤشر أبوظبي على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي بنحو 0.2 بالمئة متأثرا بخسارة سهم مجموعة ألفا ظبي 1.0 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الأول 2.3 بالمئة.

وصعد مؤشر دبي 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات، مع صعود سهما بنك دبي الإسلامي وسالك للتعرفة المرورية 1.1 بالمئة و0.9 بالمئة على التوالي.

وخسر سهم الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.2 بالمئة وسهم إعمار العقارية 0.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري للجلسة الثالثة على التوالي مسجلا مكاسب بلغت 2.1 بالمئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 8.5 بالمئة وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 7.1 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة دبي البورصات العربية أسواق الشرق الأوسط بورصة دبي أسواق

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل

 


شهدت العلاقات الهندية الباكستانية تصعيدًا خطيرًا عقب مجزرة مروعة وقعت في منطقة باهالغام السياحية بإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه، راح ضحيتها 26 سائحًا – معظمهم من المواطنين الهنود – في هجوم مسلح أعاد شبح العنف إلى واحدة من أكثر مناطق العالم توترًا.

 

اتهامات متبادلة وإجراءات عقابية

الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة 25 هنديًا وسائح نيبالي، نفذته جماعة مسلحة تُعرف باسم "جبهة المقاومة"، التي أعلنت مسؤوليتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون تقديم أدلة ملموسة. واتهمت الهند باكستان بدعم الجماعات المسلحة الناشطة في كشمير، وهي تهمة سارعت إسلام آباد إلى نفيها، مطالبةً بالأدلة.

رد نيودلهي جاء سريعًا وحازمًا، حيث أعلنت سلسلة من الإجراءات العقابية أبرزها تخفيض التمثيل الدبلوماسي، إغلاق معبر حدودي رئيسي، وتعليق مشاركتها في معاهدة تقاسم مياه نهر السند – وهي خطوة تُعد غير مسبوقة منذ توقيع المعاهدة عام 1960.

باكستان بدورها ردت بإجراءات مماثلة، شملت تعليق التجارة مع الهند، طرد دبلوماسيين هنود، إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات القادمة من نيودلهي، واعتبرت أن التعليق الهندي للمعاهدة بمثابة "إعلان حرب مائي".

مخاوف من التصعيد العسكري

وفيما حذر خبراء من مخاطر الانزلاق نحو مواجهة عسكرية مفتوحة بين الجارتين النوويتين، قال الباحث في جامعة ستانفورد، أرزان تارابور، إن مودي يواجه "إغراءً سياسيًا قويًا للرد"، مشيرًا إلى احتمال استهداف الهند لمواقع يُشتبه بارتباطها بالمسلحين داخل الأراضي الباكستانية.

أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة تافتس، فهد همايون، فأعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع، قائلًا: "تعليق معاهدة مياه نهر السند لا يُنذر بخير، وقد يُفسر في باكستان كعمل عدائي يستدعي الرد".

المشهد في كشمير: دموع وخوف وركود سياحي

وفي كشمير، عمّ الحزن والقلق المنطقة، حيث تحدث شهود عيان عن لحظات رعب عاشها السياح قبل إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة. وانتشرت عبر الإنترنت مقاطع فيديو تُظهر جثث الضحايا ومن نجا منهم وهم في حالة صدمة.

السلطات الهندية عززت تواجدها الأمني في الإقليم، فيما أُغلقت المدارس ليوم واحد قبل أن تُستأنف الدراسة، وسط أجواء من الحداد الشعبي. وقال محسن، صاحب شركة سياحية في باهالغام: "85% من حجوزاتنا أُلغيت خلال ساعات. الموسم السياحي انتهى قبل أن يبدأ، ونحن نواجه خسائر مدمرة".

سؤال مفتوح: إلى أين تتجه الأزمة؟

بينما تتبادل الهند وباكستان الاتهامات، وتستعرضان أدوات الردع، تتجه الأنظار نحو المجتمع الدولي في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة. وفي ظل غياب أي وساطة أو تدخل خارجي، تبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان الطرفان سيكتفيان بالردود الدبلوماسية أم أن التصعيد العسكري بات وشيكًا.

المجزرة الأخيرة لم تكن مجرد هجوم إرهابي، بل تحولت إلى شرارة قد تعيد إشعال أحد أخطر الصراعات في العالم، بين قوتين نوويتين لا تزال ذاكرة الحروب السابقة حاضرة بينهما.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • الخليج بطل الدوري الممتاز لكرة اليد للكبار للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا
  • الخليج بطلًا لممتاز كبار اليد للمرة الثالثة على التوالي والـ12 تاريخيًا
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع تبادل الإجراءات العقابية
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد مجزرة دامية في كشمير.. التفاصيل
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان مع إعلان إسلام آباد خطوات وصفت بالعقابية
  • تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير الدامي
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد