صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@08:41:25 GMT

«إليسا» تنشر رسالة أمل لمرضى السرطان

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
قامت الفنانة اللبنانية إليسا، وهي محاربة وناجية من سرطان الثدي، بقرع «جرس الأمل» خلال وجودها في جناج مدينة برجيل الطبية، ضمن فعاليات اليوم الأول لمعرض الصحة العربي بدبي، حيث تعتبر ظاهرة قرع الجرس في العُرف الطبي، نذير خير يقوم به المرضى بعد انتهاء رحلة علاجهم، ورمزاً للشفاء والتعافي، لتصبح إليسا عبر هذه المبادرة مصدر إلهام لأولئك الذين تم تشخيصهم بالسرطان، فيما تحتفل المبادرة بالإنجازات المهمة في رحلة المريض، منذ بداية العلاج وحتى لحظة الانتهاء المبهجة.


في مواجهة التحديات، التي تفرضها التكلفة العالمية المتوقعة للسرطان البالغة 25.2 تريليون دولار في الفترة من 2020 إلى 2050، تسعى مبادرة «قرع جرس الحياة» إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز التضامن بين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية والمجتمع الأوسع، وعرض أحدث التطورات والرعاية المتقدمة التي تعيد تشكيل مشهد الأورام.
وشددت إليسا، خلال الجلسة الحوارية التي قدمتها في جناح مدينة برجيل الطبية، على أهمية رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان في العالم العربي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خاصة سرطان الثدي.
وقالت إليسا، مستذكرة رحلتها مع مرض السرطان «بالنظر إلى تاريخ إصابتي الشخصي، ووفاة أبي بمرض السرطان، أصبحت على قناعة بأن هذا المرض يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكراً، ويُعد الفحص المنتظم للنساء المصابات بسرطان الثدي أمراً في غاية الأهمية، نظراً لارتفاع معدلات الشفاء بشكل ملحوظ مقارنة بأنواع السرطان الأخرى».
تعتبر إليسا نفسها محظوظة لأنها اكتشفت مرض السرطان في وقت مبكر، على الرغم من أنها مرت بوقت صعب عندما علمت بتشخيص إصابتها. وفي البداية، كشخصية عامة، اختارت إبقاء مرضها سراً. وبعد الانتهاء من علاجها، قررت استخدام خبرتها لرفع مستوى الوعي حول المرض داخل المجتمع، مؤكدة أن الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء لمرضى السرطان مهم للغاية، حيث يلعب التشجيع من الأهل والمحيطين دوراً مهماً في مساعدة الأفراد على التغلب على تحديات المرض، معبرة عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة التي توفر الأمل لأولئك الذين يكافحون السرطان.
كما تفاعلت إليسا، التي أطلقت مؤخراً مسلسلها (It's OK)، مع زوار الجناح وشاركت كلمات التشجيع مع مرضى السرطان.

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إليسا مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

عُمان والفرص غير المستغلة

 

 

خلفان الطوقي

 

مرَّت على سلطنة عُمان عشرات من الفرص التي كان من المُمكن الاستفادة منها بأقصى حد مُمكن، لكن علينا ألا نبكي على اللبن المسكوب، وذلك لأنَّ الفرص لا تنتهي، شريطة الانتباه لها، ومحاولة اقتناصها أينما وجدت، والإنجاز الحالي هو عدم ضياع أي فرصة حالية أو مستقبلية.

هناك عُرف لدى كثير من المسؤولين الحكوميين أن وجودهم في وظائفهم هو لتسيير العمل الروتيني اليومي، وأن من يُبادر للقيام بأكثر من ذلك، فإنِّه يعرض نفسه أو الجهة الحكومية التي يمثلها للخطأ ومن ثم الانتقاد!! ويرى أنه في غِنى عن ذلك، لذلك فإنَّ أي فرصة وإن كانت ذات فائدة وطنية، إلّا أنها تحتاج إلى عمل وجهد إضافي ومخاطرة غير مضمونة، وقد تعرض من يبادر ويقوم بها بأن يكون تحت دائرة الضوء، ولكن في الجانب الآخر فإن عدم المبادرة، وقياس المخاطر، وتأجيل اتخاذ القرار في حينه، كل ذلك يُبعدنا عن اقتناص الفرص، ويزيد من ابتعادنا عن الآخرين من الدول والشعوب أميالا إضافية، ويضاعف الفرص الضائعة.

الأولويات الوطنية تقتضي عدم ضياع أي فرصة لعُمان؛ بل تتطلب البحث عن أي فراغات لتحويلها لفرص تخدم عُمان، وتحديد هذه الفرص بشكل دقيق، وجعلها دوريا ضمن الأولويات، وعدم التخوف من المبادرة المستمرة في عالم تتغير ظروفه بين لحظة وأخرى.

ويُمكن تقسيم الفرص الضائعة إلى نوعين؛ الأول هو الداخلي والذي يحتاج إلى تكامل وانسجام الجهات الحكومية، وتحديد ما هو مفقود وضائع، وتحويله إلى فرص يمكن الاستفادة منها، وعلى الحكومة أن تبحث عنها بشكل عاجل، ويمكن للبرامج الوطنية الحالية القيام بذلك فورًا، وأي تأخير في تنفيذ ذلك، لديه عواقب، وكلفة اجتماعية واقتصادية.

أما النوع الثاني من الفرص فيمكن تسميتها بالفرص الخارجية والتي يجب البحث عنها، ويمكن اقتناصها من خلال التكامل فيما بين الحكومة من جانب، والقطاع الخاص، والقطاع المدني من جانب آخر، ولا بُد للأطراف الأخرى أن تلعب دورا جوهريا أكبر من السابق كمجلسي الشورى والدولة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان، والجمعيات المهنية الأخرى، وأي أطراف ذات علاقة واختصاص.

إنَّ مقتضيات هذا العصر لا تكتفي بالفرص، وإنما السرعة في اقتناصها قبل الآخرين، وإلا أصبحت فرصة ضائعة، وأصبحت خاسرا، وأصبح الآخرون هم الفائزون، عليه، فلابد من استمرارية البحث والتقييم والتخطيط وعدم التخوف عن المبادرة، فأي تخوُّف يعني التأخر والتقهقر، مما يزيد من الفرص غير المستغلة وربما الضائعة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إليسا تزور طفلاً مريضًا بالسرطان وتحقق أمنيته.. فيديو
  • شاهد| كتائب القسام تنشر فيديو جديد لأسير صهيوني
  • عُمان والفرص غير المستغلة
  • صدمة كبيرة في مصر لوفاة «شيكا» بعد صراع مع السرطان
  • انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
  • حزب الوعي يوجه تساؤلًا للحكومة بشأن قرار رفع أسعار الوقود
  • غدًا.. انطلاق مبادرة "يوم المشي للمرأة الأسوانية" لدعم السياحة الرياضية وتعزيز الوعي الصحي
  • النمر: التوقف عن الجراك والمعسل ضروري لمرضى الجلطات القلبية
  • وضع مأساوي لمرضى غسيل الكلى بمستشفى الأقصى بدير البلح
  • لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية.. روشتة طبية للتعامل مع التقلبات الجوية (فيديو)