«إليسا» تنشر رسالة أمل لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
قامت الفنانة اللبنانية إليسا، وهي محاربة وناجية من سرطان الثدي، بقرع «جرس الأمل» خلال وجودها في جناج مدينة برجيل الطبية، ضمن فعاليات اليوم الأول لمعرض الصحة العربي بدبي، حيث تعتبر ظاهرة قرع الجرس في العُرف الطبي، نذير خير يقوم به المرضى بعد انتهاء رحلة علاجهم، ورمزاً للشفاء والتعافي، لتصبح إليسا عبر هذه المبادرة مصدر إلهام لأولئك الذين تم تشخيصهم بالسرطان، فيما تحتفل المبادرة بالإنجازات المهمة في رحلة المريض، منذ بداية العلاج وحتى لحظة الانتهاء المبهجة.
في مواجهة التحديات، التي تفرضها التكلفة العالمية المتوقعة للسرطان البالغة 25.2 تريليون دولار في الفترة من 2020 إلى 2050، تسعى مبادرة «قرع جرس الحياة» إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز التضامن بين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية والمجتمع الأوسع، وعرض أحدث التطورات والرعاية المتقدمة التي تعيد تشكيل مشهد الأورام.
وشددت إليسا، خلال الجلسة الحوارية التي قدمتها في جناح مدينة برجيل الطبية، على أهمية رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان في العالم العربي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خاصة سرطان الثدي.
وقالت إليسا، مستذكرة رحلتها مع مرض السرطان «بالنظر إلى تاريخ إصابتي الشخصي، ووفاة أبي بمرض السرطان، أصبحت على قناعة بأن هذا المرض يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكراً، ويُعد الفحص المنتظم للنساء المصابات بسرطان الثدي أمراً في غاية الأهمية، نظراً لارتفاع معدلات الشفاء بشكل ملحوظ مقارنة بأنواع السرطان الأخرى».
تعتبر إليسا نفسها محظوظة لأنها اكتشفت مرض السرطان في وقت مبكر، على الرغم من أنها مرت بوقت صعب عندما علمت بتشخيص إصابتها. وفي البداية، كشخصية عامة، اختارت إبقاء مرضها سراً. وبعد الانتهاء من علاجها، قررت استخدام خبرتها لرفع مستوى الوعي حول المرض داخل المجتمع، مؤكدة أن الدعم النفسي من العائلة والأصدقاء لمرضى السرطان مهم للغاية، حيث يلعب التشجيع من الأهل والمحيطين دوراً مهماً في مساعدة الأفراد على التغلب على تحديات المرض، معبرة عن فخرها بالمشاركة في هذه المبادرة التي توفر الأمل لأولئك الذين يكافحون السرطان.
كما تفاعلت إليسا، التي أطلقت مؤخراً مسلسلها (It's OK)، مع زوار الجناح وشاركت كلمات التشجيع مع مرضى السرطان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إليسا مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
صدقة جارية وحب الخير.. مصروف طلاب «ابتدائي» في كفر الشيخ لمرضى الكبد
«عمل الخير يُزرع في القلوب منذ الصغر».. كلمات تنطبق على طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني، التابعة لإدارة بلطيم التعليمية بمحافظة كفر الشيخ، بعد أن قاموا بتنظيم زيارة إلى مستشفى الكبد المصري ببلطيم، والتبرع بمصروفهم الشخصي، لاستكمال الأعمال الإنشائية التي يتم تنفيذها حالياً بالمستشفى، معربين عن سعادتهم للقيام بمثل هذا العمل الخيري والدور الإيجابي والفعّال.
الطلاب يتفقّدون الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيمقبل أيام قامت المدرسة بتقسيم الطلاب لزيارة المستشفى على مدار يومين، اليوم الأول ضم 25 طالباً، والثاني 18 طالباً، بمشاركة الإخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة، وقام الطلاب بتفقّد الأعمال الإنشائية بمستشفى الكبد المصري ببلطيم، ثم توجّهوا إلى القائمين على المستشفى للتبرّع بمصروفاتهم بإيصالات رسمية، احتفظ بها الطلاب لتذكرهم بهذا اليوم الذي سيظل راسخاً في ذاكرتهم.
«أول مرة أزور مستشفى الكبد المصري ببلطيم، رغم إني على طول باعدي من قدامه وباشوف الشغل اللي بيتعمل فيه، وحقيقي أنا في غاية السعادة إني زورته واتبرعت بمصروفي، لأنها صدقة جارية أتمنى ربنا سبحانه وتعالى يقبلها»، كلمات قالها أحمد أشرف أبوغالي، أحد طلاب مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الابتدائية باليماني.
«تقى»: قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوعقبل أسبوع من الزيارة قامت الطالبة تقى محمد الطوبجي، بادخار مصروفها اليومي، للتبرّع به لمستشفى الكبد المصري ببلطيم: «قعدت أحوش في مصروفي لمدة أسبوع وماكنتش باشتري أي حاجة، لأني كنت عايزة أتبرع للمستشفى، وكنت فرحانة أوي، وبابا وماما شجعوني، ودايماً بيعلموني حُب الخير».
استقبل القائمون على المستشفى الطلاب بترحاب شديد، وهو ما كان له بالغ الأثر في نفوسهم، مطالبين إدارة المدرسة بتنظيم زيارة أخرى إلى المستشفى، حسب الطالبة ميان تامر حمامو: «اليوم كان جميل، أحلى من أي رحلة مدرسية، انبسطنا لما شُفنا المستشفى، واتبرّعنا للأعمال الإنشائية، وإن شاء الله نُكرر الزيارة مرة تانية، وهاحوش مصروفي من دلوقتي».
مدير المدرسة: تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبدمن جانبه، أكد الدكتور أسعد عياد، مدير مدرسة الشهيد رياض الابتدائية باليماني، أنّه تم تنظيم زيارتين إلى مستشفى الكبد، حيث تم تقسيم الطلاب على مدار يومين، للتبرّع بمصروفهم لاستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفى، في إطار المشاركة الاجتماعية، لافتاً إلى أنّه يتم حث الطلاب على أهمية العمل الخيري، والمشاركة الفعّالة في المجتمع.