بعد "كله وهم".. إليسا تكشف موعد طرح ألبومها الجديد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدثت الفنانة اللبنانية إليسا، عن فيلمها الوثائقي It’s OK الذي يعرض عبر منصة نتفليكس، بجانب الكشف عن موعد طرح ألبومها الجديد، الذي طرحت أول أغانيه اليوم بعنوان “كله وهم”.
وقالت إليسا في تصريحاتها لـ برنامج ET بالعربي، أنا سعيدة وعارفة كل اللي قولته، ولما اتفرجت مفيش جديد لنفسي، ولكن اللي شوفته من ردود الأفعال كان إيجابيا واللي قولته وصل للقلوب".
وعن موعد طرح ألبومها الجديد، علقت إليسا قائلة: “النهاردة نزلت أغنية كله وهم من كلمات وألحان مروان خوري وتوزيع داني خوري، وإن شاء الله الألبوم هينزل في عيد الفطر”.
كما علقت الفنانة إليسا، على انتقادات حديثها عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، خلال فيلمها الوثائقي It’s OK، قائلة: كتير بسمع تعليقات أني استغليت مرضي وبضل أحكي فيه، لذلك إذا كان كلامي يؤدي إلى توعية معلش يضلوا يقولوا هيك، لأن كمية السرطان اللي بنشوفها بالعالم العربي كبيرة وخصوصًا في لبنان، لازم نضل نحكي عن التوعية وخاصة العلاج المبكر لأن كل ما بنكتشف بدري بيكون العلاج أسرع.
طرحت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أغنية الفنانة إليسا، الجديدة التي تحمل اسم كلو وهم، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومنصات أنغامي وسبوتيفاي للموسيقى.
أغنية كلو وهم لـ إليسا، من كلمات وألحان مرواظ خوري، وتوزيع موسيقي داني خوري، وإنتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
إليسا تعلق على فيلمها الوثائق
نشرت الفنانة إليسا تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إكس بعد عرض الفيلم الوثائقي الذى يرصد مسيرتها الفنية والشخصية.
وقالت إليسا: سعيدة إن الرسالة وصلت زي ما كنت حابه، حقيقية ومن غير فلتر، أعتذر على عدم الرد على جميع الرسائل اللي وصلتني، ولكن أوعدكم إني هحاول اقرأ جميع الرسائل، والأفضل لم يأتي بعد.
فيلم إليسا الوثائقي
من جهة أخرى، طرحت منصة نتفلكيس العالمية، الحلقة الأولي من البرنامج الوثائقي “It’s ok” والذي يتناول قصة حياة الفنانة اللبنانية إليسا.
وكشفت إليسا عن العديد من أسرارها العائلية، حيث قالت إن والدها كان الأطيب ووالدتها كانت الأقسى عليها هى وأخواتها، واصفة علاقتها معها بغير المتوازنة، بسبب أن والدها كانت متعلما، أما والدتها فلم تكن كذلك.
وأشارت إليسا إلى أنها لم تخبر والدتها عن علاقتها العاطفية ولم تخبرها بمرضها، بسبب أنها تخاف عليها من "وجع القلب".
وعن ولادتها، قالت إنها وُلدت في منزل عائلتها في دير الأحمر، بسبب عدم وجود مستشفيات في هذا الوقت، وكشفت اليسا عن الصدمة التي وقعت على جدتها بـ معرفتها بأنها بنت وليست ولدا، حيث قامت بتغطية شعرها خجلا من الأمر.
وتابعت إليسا أنها اتخذت قرارا بالتوقف عن إجراء عمليات تجميل بعد أن شوهت وجهها، موكدة أنها في فترة ما كانت لا تستطيع أن تنظر لنفسها في المرآة.
واستكملت “لم أكن أستطيع أشوف حالي بالمراية، لأن قشطو خدودي وقشطو فمي، وبقيت شكل أنا مش عايزة أكون فيه، وبقيت حزينة مني لحالي من اللي عملته بحالي، وقررت إني أروح أشيل كل حاجة عملتها، عشان أقدر أتطلع بالشخص اللي بحبه في المراية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إليسا
إقرأ أيضاً:
واشنطن والنظام السورى الجديد
قلنا سابقًا، ونعيد هنا التأكيد من جديد على أن ما جرى فى سوريا من أحداث لم يكن بسبب تفاعلات داخلية تعكس صراعًا على السلطة بين فرقاء سوريين.. نظام ديكتاتورى ومعارضة ترفع راية الوطنية للتخلص من هذا النظام، وإنما يعكس حقيقة أن سوريا ليست سوى ساحة لصراع قوى دولية مختلفة انتهى لصالح جبهة دون الأخرى. وأهمية هذه الرؤية أو هذا الطرح تتمثل فى استحقاقات هذا الوضع وتأثيره ليس على مستقبل الوضع فى سوريا فقط، وإنما على مستقبل الوضع فى المنطقة ككل فى ضوء محورية الدولة السورية ومركزية وضعها فى المنطقة.
فى ظل هذا الطرح تحظى واشنطن أو الدور الأمريكى بشكل عام بأهمية كبيرة فى ضوء حقيقة أنه من الصعب أن يتم ترتيب أى أوضاع فى المنطقة بعيدًا عن أعينها أو دون الضوء الأخضر منها. ورغم أن سقوط بشار الأسد ربما لم يكن فى بؤرة الاهتمام الأمريكى إلا أن القضاء على النفوذ الإيرانى باعتبار دمشق حتى ما قبل لحظة انتصار المعارضة السورية كانت تمثل امتدادًا لذلك النفوذ، فضلًا عن احتواء الدور الروسى هناك .. نقول إن ذلك كان يمثل أولوية للسياسة الأمريكية هناك.
على خلفية هذه الفرضية، أشرنا ولم نستبعد انغماسًا أمريكيًا فى تحريك الأمور فى سوريا فى السكة التى تمضى فى هذا الاتجاه على النحو الذى آلت اليه الأمور هناك الشهر الماضى. ورغم ما فى هذا الطرح من مصادمة لمشاعر السوريين الذين فرحوا بسقوط نظام الأسد إلا أنها الحقيقة التى لا مناص منها.
تفاصيل ما جرى وآليات الوصول إليه ربما تبقى طى السرية إلى حين، ولن تتكشف بين يوم وليلة غير أن المؤشرات تتوالى وتتكشف لتعزز الفرضية التى نشير إليها ومنها الموقف الأمريكى المبدئى من تولى نظام جديد فى دمشق ويقوم على الترحيب الحذر ويعكسه اتجاه إدارة بايدن إلى تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية لسوريا.
وإذا كان من المبالغة تحميل هذه الخطوة دلالات أكثر من اللازم إلا أنها فى الجوهر تشير الى موقف أمريكى مرن ومتجاوب مع ما جرى وهو ما يعززه إعلان واشنطن أنها تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية إذا أظهرت الجماعة أنها ستحكم سوريا بطريقة شاملة ومسئولة، بل وإلغاء الولايات المتحدة للمكافأة المرصودة للقبض على القائد العام للإدارة الجديدة فى سوريا أحمد الشرع والبالغة قيمتها 10 ملايين دولار، التى عرضتها واشنطن سابقًا مقابل الحصول على معلومات عنه.
بالطبع من غير المنتظر أن تقدم واشنطن على تغيير جذرى وكامل فى موقفها من النظام الجديد فى سوريا، ومن المؤكد أنها ستواصل حذرها لكن من المؤكد أنها ستعمل على دعمه بشكل تدريجى. ومن اللافت هنا أن يأتى الحديث عن تمويل الزيادة الكبيرة فى أجور موظفى القطاع العام فى سوريا والتى تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك على لسان دبلوماسى ومسئول أمريكى كشف عن اعتزام قطر المساعدة فى ذلك الأمر، وهو ما لن يتم سوى بتنسيق بين الإدارتين الأمريكية والقطرية.
المشكلة أنه إذا كانت واشنطن تعرف جيدًا ما تريده من الإدارة الجديدة فى سوريا، وتعرف سبل تنفيذ ذلك، أن قادة سوريا الجدد يبدون كمن يمشى على جسر من الشوك، فما بين تحقيق المصالحة الوطنية وتطلعات المواطن السورى وما بين التجاوب مع رغبات الإدارة الأمريكية والتى تعكس فى جانب منها رغبات إسرائيلية تبدو أى خطوة على طريق المستقبل ملغمة وقد تنفجر فى وجههم فى أى لحظة، ولعله على هذه الخلفية يأى تأكيدنا على أن الأوضاع فى سوريا ستظل على صفيح ساخن إلى أمد- للأسف- غير معلوم!
[email protected]