40 الف جوال قمح من السعودية لولاية الشمالية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
دفعت المملكة العربية السعودية بالمرحلة الثانية للمنحة المخصصة للشعب السوداني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية قوامها تم (٤٠) ألف جوال قمح للولاية الشمالية.
واكد وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية الأستاذ احمد آدم بخيت لدى تدشين القافلة اليوم الاثنين بمدينة بورتسودان، ان التدشين يعد بداية المرحلة الثانية من تقديم المساعدات الإنسانية للولايات من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والمقدرة ب٦٠%.
ودعا الولايات للمتابعة لاستلام حصصها من المساعدات، مؤكدا حرص الوزارة على وصول المساعدات المخصصة للمواطنين. واعرب عن امله فى تكامل الجهود لتقديم المساعدات للمواطنين.
وقدم شكره لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بالحرب في السودان.
من جهته أكد والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله محمد، إكتمال الترتيبات لايصال المساعدات وتوزيعها للمواطنين فورا دون تأخير.
وحيا مركز الملك سلمان للإغاثة على وقوفه مع الشعب السوداني، مشيدا فى هذا الخصوص بجهود وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني.
إلى ذلك أكد الدكتور صلاح المبارك مفوض العون الإنساني إستمرار تدفق المساعدات الإنسانية لعدد من الولايات.
وأشار إلى توزيع مواد إضافية اخرى من المساعدات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية الف جوال قمح من مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.