محافظ الدقهلية ووزيرة الهجرة يفتتحان معرض أيادي مصر لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية والسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، اليوم الإثنين، معرض الدقهلية الثالث لمبادرة أيادي مصر لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية والمقام داخل مقر الديوان العام للمحافظة.
وعقب الافتتاح تفقد محافظ الدقهلية ووزيرة الهجرة، المعرض حيث استعرض المشاركون المنتجات والمعروضات وأشادوا بمستوى المنتجات المعروضة وأسعارها وجودتها مؤكدين على دعمهم الكامل لمنصة أيادي مصر وللعارضين.
وأكد "مختار" أن الرئيس السيسي يولي أصحاب المنتجات اليدوية والتراثية اهتماما بالغا من خلال تقديم الدعم الكامل لهم ومنذ اول يوم عمل له عمل علي توفير كافة متطلباتهم ووجه بوضع خطة لتسويق منتجاتهم لتشجيعهم على مواصلة الإنتاج.
وقال "المحافظ" إن الحرف اليدوية كنز من كنوز مصر وثروة قومية لا بد من الحفاظ عليها من الانقراض ودعمها فقد عرفتها الدولة المصرية منذ أقدم العصور فهي تعبر عن عادات وتقاليد حرف مصرية قديمة.
وأشار "مختار" إلى أن المحافظة تقدم الدعم الكامل لأصحاب الحرف اليدوية لتشجيعهم علي زيادة معدل الإنتاج وتوفير فرص عمل جديدة من خلال إقامة معارض لعرض منتجاتهم وتوفير كافة السبل والدعم لمشاركتهم في المعارض الكبرى على مستوى الجمهورية ومعرض تراثنا وغيره من المعارض، بالإضافة إلى عرض منتجاتهم يوميا على المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية "أيادي مصر".
ومن جهتها شددت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية من أجل إيجاد فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية وتحسين مستوى معيشة الأسر، وتقديم كل سبل الدعم لصغار المنتجين والعارضين بما يساهم في توسيع أنشطتهم وزيادة فرص العمل في صناعاتهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية وتطوير منتجاتهم بصورة مستمرة عن طريق الشركات المتخصصة في هذا المجال وتوفير معارض دائمة لعرض منتجاتهم بما يساهم في زيادة المبيعات والتصدير للخارج.
محافظ الدقهلية ووزيرة الهجرة في جانب من افتتاح المعرضوأضافت السفيرة سها جندي أن ذلك يدعم الأسرة والمرأة المصرية بما يوفره من فرص عمل جديدة وزيادة للدخل في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بما يقضي على البطالة ويحارب هذه الظاهرة التي تعد بمثابة طاعون يصيب المجتمعات، وتابعت: "ما يهمنا الآن هو العمل على تسويق تلك المنتجات مع تنظيم وتيسير المعاملات التجارية، خاصة للمصريين في الخارج، حيث إنهم طالبوا بإتاحة بيع هذه المنتجات لهم من خلال تيسيرات في إجراءات الحصول عليها من مصر، مشيرة إلى أن أبناء الجالية المصرية في الكثير من الدول قد طلبوا من خلال الجولات الفعلية في الولايات المتحدة الأمريكية وعبر اجتماعات الزووم مع الكثير من الجاليات، أيضا تسهيل شحن وإرسال سريع للمنتجات المصرية بما في ذلك الحرف اليدوية والتراثية التي يتم تصنيعها في مصر، حيث تحظى بإعجاب وإقبال كبيرين وشعبية في الخارج، وجار التنسيق مع هيئة البريد المصري ليكون أفضل ناقل وطني لهذا النوع من المنتجات.
محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض محافظ الدقهلية و وزيرة الهجرة أثناء افتتاح المعرض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية وزيرة الهجرة التنمية المحلية محافظ الدقهلية عادات وتقاليد المنتجات اليدوية فرص العمل المجتمعات خدمة المواطن معرض تراثنا المعروضات تسويق المنتجات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية منصة أيادي مصر السفيرة سها جندي تسويق المنتجات اليدوية سها جندي وزيرة الهجرة الیدویة والتراثیة أیادی مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.