حركة النجباء العراقية: على المحتل أن يتعلم الدرس ويرحل.. وكل يوم يمر ستدفع واشنطن ثمناً باهظاً
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الجديد برس|
أكّدت حركة النجباء العراقية، أنّ “المقاومة عقيدة ثابتة وراسخة لا ترهبها المتغيرات ولا التهديدات”، مشددةً على أنّ “موازنة الردع بأيدي المقاومين الذين يسخرون من تهديدات المحتل”.
وقالت الحركة العراقية في بيان صدر، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة الأميركية، “تستهتر بمنطقتنا لدرجة أن رئيسها الخرف، لا يعرف إن كان جنوده البائسون في الأراضي السورية أم الأردنية”.
ورأت أنّ هذا الأمر يدل على “استهتار واشنطن، وعلى أنّها تتحرك بين البلدان من غير احترام لسيادتها، وتستبيح كل الأراضي بحسب غطرستها واستعمارها، وما يوصلها إلى سرقة خيرات تلك البلدان والشعوب”.
كما أكدت أنّ “أميركا المتهاوية المغرورة، لن تثنينا عن هدفنا”، مشددةً على أنّ “مرتزقتها وجنودها سيرحلون عن أراضينا، وقد كتبت عليهم الذلة والمسكنة والقتل”.
كذلك، ذكرت أنّ “معسكرات المحتل وثكناته تعرف أننا نقول ونفعل، إذ سبق وأمطرناها بحمم صواريخنا، وذاقوا منها ما لا يريدونه”، مشيراً إلى أنّه “على المحتل أن يتعلم الدرس ويرحل اليوم قبل الغد، إذ كل يوم يمر سيدفعون ثمنه باهظاً”.
والسبت الماضي، أعلنت حركة النجباء العراقية في بيان، أنّها ستواصل عملياتها العسكرية في المنطقة، رداً على العدوان الأميركي-الإسرائيلي، على الآمنين في قطاع غزة.
وقالت حركة النجباء، إنّ المقاومة تمتلك “رؤية متكاملة للوجود الأميركي بكل أنواعه”، ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الأميركية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرکة النجباء
إقرأ أيضاً:
المحافظات المحتلة تشتعل وتطالب برحيل المحتل وأدواته
الثورة /
شهدت محافظات عدن وشبوة وحضرموت المحتلة، أمس، احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية، أن المتظاهرين رددوا هتافات تدعو إلى رحيل دول الاحتلال من اليمن، إلى جانب المطالبة بإحالة مجلس الرياض والحكومة التابعة للاحتلال إلى القضاء بتهمة الفساد والتخلي عن مسؤوليتهم تجاه الشعب.
وقالت المصادر إن المتظاهرين احرقوا إطارات السيارات التالفة، وقطعوا الشوارع في أحياء المدن، في محاولة ضغط على السلطة المحلية والحكومة التابعة للاحتلال، من أجل الاستجابة لمطالب المواطنين.
وتتواصل الاحتجاجات والمظاهرات في المحافظات المحتلة، بشكل مستمر وزادت حدتها في الأيام الأخيرة في إطار موجة غضب واحتجاجات متصاعدة في مختلف مناطق الاحتلال السعودي الإماراتي، احتجاجا على تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة المحلية، دون أن تتخذ سلطات الأمر الواقع أي خطوات للحد من الكارثة.