الجديد برس|

أكّدت حركة النجباء العراقية، أنّ “المقاومة عقيدة ثابتة وراسخة لا ترهبها المتغيرات ولا التهديدات”، مشددةً على أنّ “موازنة الردع بأيدي المقاومين الذين يسخرون من تهديدات المحتل”.

 

وقالت الحركة العراقية في بيان صدر، اليوم الاثنين، إنّ الولايات المتحدة الأميركية، “تستهتر بمنطقتنا لدرجة أن رئيسها الخرف، لا يعرف إن كان جنوده البائسون في الأراضي السورية أم الأردنية”.

 

ورأت أنّ هذا الأمر يدل على “استهتار واشنطن، وعلى أنّها تتحرك بين البلدان من غير احترام لسيادتها، وتستبيح كل الأراضي بحسب غطرستها واستعمارها، وما يوصلها إلى سرقة خيرات تلك البلدان والشعوب”.

 

كما أكدت أنّ “أميركا المتهاوية المغرورة، لن تثنينا عن هدفنا”، مشددةً على أنّ “مرتزقتها وجنودها سيرحلون عن أراضينا، وقد كتبت عليهم الذلة والمسكنة والقتل”.

 

كذلك، ذكرت أنّ “معسكرات المحتل وثكناته تعرف أننا نقول ونفعل، إذ سبق وأمطرناها بحمم صواريخنا، وذاقوا منها ما لا يريدونه”، مشيراً إلى أنّه “على المحتل أن يتعلم الدرس ويرحل اليوم قبل الغد، إذ كل يوم يمر سيدفعون ثمنه باهظاً”.

 

والسبت الماضي، أعلنت حركة النجباء العراقية في بيان، أنّها ستواصل عملياتها العسكرية في المنطقة، رداً على العدوان الأميركي-الإسرائيلي، على الآمنين في قطاع غزة.

 

وقالت حركة النجباء، إنّ المقاومة تمتلك “رؤية متكاملة للوجود الأميركي بكل أنواعه”، ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الأميركية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حرکة النجباء

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حسن نصر الله، قائلة: بكل فخر واعتزاز، وبتسليم تام بقضاء الله تعالى، وبثقة كاملة بوعد الله بنصر عباده المؤمنين، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني العزيز، وإلى الأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سما حة السيد حسن نصر الله، إثرغارة صهيونية حاقدة استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها: أننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين.

وأشارت الحركة: إلى أنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس.

 

وأكدت الحركة، أنها على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني.

 

وأضافت: أن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل، وإننا نتقدم بأحر التعازي من سماحة قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، ومن إخواننا في حزب الله، قادة وكوادر ومجاهدين وأنصار، وعموم جمهور المقاومة الإسلامية في لبنان، ومن الشعب اللبناني الشقيق، سائلين الله تعالى أن يلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.

 

 

مقالات مشابهة

  • عملية جبانة وانتصار مزيف.. حركة فتح تنعى حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • ازدياد حركة مركبات جيش الاحتلال على الطرق الحدودية مع لبنان
  • الولائي: المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة أهداف مشروعة حال اندلاع حرب شاملة
  • حماس: صلابة المقاومة في الضفة الغربية صمام أمان لإفشال خطط الضم والتهجير
  • المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف الجولان المحتل
  • المقاومة العراقية تستهدف للمرة الثالثة الجولان
  • نصرةً لفلسطين ولبنان.. هذا ما فعلته المقاومة العراقية فجر اليوم
  • نصرةً لفلسطين ولبنان.. المقاومة العراقية تضرب هدفاً في الجولان المحتل
  • عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بالطيران المسيّر هدفا في الجولان المحتل