كتب- نشأت علي:
قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه رغم صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان في كل وزارة، إلا أننا لم نسمع عن إنشاء تلك الوحدة بوزارة الثقافة، مشيرا إلي أن هناك فرق بين دور وحدة حقوق الإنسان وشكاوى حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب طارق رضوان بشأن ضعف دور وزارة الثقافة في نشر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بقصور الثقافة الخاصة بالوزارة على مستوى الجمهورية وذلك لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم.


وأضاف أبو العلا، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، نصت بوضوح علي محور التثقيف بحقوق الإنسان نفسه، حيث لابد من تنشأة الشباب علي تلك ثقافة حقوق الإنسان، وهو الأمر الذى يؤكد اهمية تنفيذ ذلك الالتزام الحكومى بإنشاء وحدة حقوق الإنسان بوزارة الثقافة.

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أيضا أريد أن أسأل عن دور الوزارة في حقي وحقي ولادى في القراءة، وهل فكرت الوزارة في تلخيص الكتب ونشرها في فيدوهات عبر الإنترنت لتشجيع الأولاد الصغار علي الثقافة، لاسيما وأنهم لايفضلون القراءة مقارنة بمشاهدة الفيديوهات القصيرة.

وشدد أبو العلا علي ضرورة استغلال التطور الحالي والتفكير خارج الصندوق.

وتابع، أيضا بالنسبة للقوة الناعمة لمصر، أرى أنها تسلب حاليا من مصر، في ظل المنافسة الكبيرة، متسائلا عن دور المسرح والدراما والمهرجانات والاوبرا، في الحفاظ على قوتنا الناعمة.

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،: أين مهرجان القاهرة السينمائي من القوة الناعمة، محذرا من خطورة المنافسة وسلب تلك القوة الناعمة من مصر.

وعقب النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، بتأكيده علي أهمية إنشاء وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وألا يتم التهاون مع ذلك الأمر.

وبدورها ردت وزيرة الثقافة د نيفين الكيلانى، أن الوزارة قامت بالفعل بإعداد مشروع قرار لإنشاء الوحدة وكان الرد من جهاز التنظيم والإدارة بتوفير تمويل مالى لإنشاء الوحدة.

وبدوره عقب النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، بأن الأمر لا يحتاج سوى قرار من الوزيرة بإسناد عمل الوحدة للعاملين بالوزارة، دون الحاجة إلي توفير اعتماد مالى، وهو الأمر الذى تم تنفيذه في مختلف الوزارة الأخرى بموجب قرار من الوزير.

كما ردت الوزيرة، علي تحذير النائب أيمن أبو العلا بشأن القوة الناعمة لمصر، بأن من يذهب للعمل بالخارج لا يؤثر علي قوتنا الداخل، نظرا لأن الوزارة تقوم بتدريب وإعداد أجيال جديدة وتنمية واكتشاف مواهب فنية جديدة كل يوم.

وأشارت الوزيرة إلي أن الوزارة أنتجت ١٣ مسرحية جديدة في مسرح الدولة العام الماضي.

وعقب النائب أيمن أبو العلا، بضرورة تنمية موارد الوزارة بطرق خارج الصندوق.

وانتقدت النائبة أمل سلامة، عدم وجود دور لقصور الثقافة في الصعيد، موضحة عدم وجود أى فعاليات لتوعية المرأة في الصعيد.

وقالت لم يتم تنظيم أى ندوة في قرى الصعيد حول حقوق المرأة في الصعيد، متابعة قرى الصعيد فيها زواج قاصرات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أيمن أبو العلا حقوق الإنسان وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان القوة الناعمة أبو العلا

إقرأ أيضاً:

بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم

جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • تحذير من روابط وهمية تدعي تقديم مساعدات مالية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • "الدم المشروك".. مسلسل مغربي يثير الجدل بسبب طابع "الصعيد"
  • وداعاً مشاعر عبدالله عمر
  • برلماني: القمة العربية قدمت رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة
  • برلماني: القمة العربية الطارئة تعكس التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية
  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • وزيرة العدل تستقبل «تيته».. بناء القدرات في مجال «حقوق الإنسان»
  • العمل الحقوقي في مواجهة أزمة التمويل: هل نشهد تراجعا لا رجعة فيه؟