فرض عقوبة قاسية على الروسية كاميلا فالييفا نجمة التزحلق على الجليد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أصدرت محكمة التحكيم الرياضية (كاس - CAS) حكما في قضية المتزلجة على الجليد، كاميلا فالييفا، قضى باستبعاد النجمة الروسية لمدة أربع سنوات، اعتبارا من 25 ديسمبر 2021.
وخضعت كاميلا فالييفا لاختبار المنشطات، وجاءت العينة إيجابية لعقار "تريميتازيدين" في ديسمبر 2021 خلال بطولة روسيا للتزحلق على الجليد، وتم الكشف عن ذلك بعد مسابقة الفريق ضمن أولمبياد 2022 في بكين، والتي حصل فيها المنتخب الروسي على المركز الأول.
وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) في بيان بشأن قضية المتزلجة الروسية، أن قرار حرمان كاميلا فالييفا من الميدالية الذهبية لبطولة الفرق ضمن دورة الألعاب الأولمبية 2022 في بكين والبطولات اللاحقة بعد الاستبعاد سيتم اتخاذه من قبل المنظمات الرياضية ذات الصلة.
وأصبحت كاميلا فالييفا (17 عاما) مهددة بفقدان الجوائز التالية:
لقب بطلة روسيا – 2022
لقب بطلة أوروبا – 2022
ذهبية المرحلتين الأولى والثالثة من جائزة روسيا الكبرى لموسم (2022-2023)
الميدالية الذهبية لبطولة روسيا لمسابقة القفز - 2023
الميدالية الفضية لبطولة روسيا 2023
فضية نهائي جائزة روسيا الكبرى لموسم (2022-2023)
ذهبية المرحلة السادسة من جائزة روسيا الكبرى لموسم (2023-2024)
الميدالية البرونزية لبطولة روسيا – 2024
وفي هذا الصدد، ستصبح ألكسندرا تروسوفا بطلة لروسيا في عام 2022، وستكون الروسية آنا شيرباكوفا هي الفائزة بالبطولة الأوروبية.
المصدر: "news.sportbox.ru"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الشتوية
إقرأ أيضاً:
أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أثار القطب الشمالي الشعور بالرهبة لدى البشر. والآن يُعرب العلماء عن قلقهم الشديد بشأن مستقبله، خاصة مع انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستراتيجية العالمية لمكافحة التغير المناخي وتقليصها لوكالاتها العلمية.
اعتُبر الشهر الماضي استثنائياً، إذ ارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.
بحلول نهاية الشهر، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق لشهر فبراير/ شباط، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.
أظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول، أن المنطقة باتت تعيش في "نظام جديد"، حيث لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.
هذه مشكلة لها عواقب عالمية، حيث يؤدي القطب الشمالي دورًا حيويًا في تنظيم درجات الحرارة والأنظمة المناخية حول العالم. ووصفته تويلا مون، وهي نائب كبير العلماء في المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد، بأنه "أشبه بنظام تكييف الهواء الخاص بكوكبنا". وتراجعه يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري، ويزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، ويساهم في حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.
يُعد القطب الشمالي بمثابة نظام الإنذار المبكر لتغير المناخ، حيث يُشكل فقدان الجليد البحري دليلًا واضحًا أنه في خطر.
وقال ميكا رانتاينن، وهو باحث لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي: "آمل ألا تكون هذه الأشهر الثلاثة بمثابة نذير لحدوث حد أدنى جديد هذا الصيف، لأن نقطة البداية لموسم الذوبان ليست جيدة"
يصل الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوياته في نهاية الصيف، تحديدًا في شهر سبتمبر/ أيلول. وخلال السنوات الـ18 الماضية، سُجلت أدنى مستويات الجليد البحري على الإطلاق، باتجاه تنازلي مستمر.
وبحسب تقرير شارك في تأليفه ديرك نوتز، وهو رئيس قسم الجليد البحري في جامعة هامبورغ، فإن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد في الصيف بحلول عام 2050، حتى لو أوقف البشر انبعاثات التلوث المناخي، إذ قال لـ CNN: "لقد أصبح من المتأخر جدًا منع حدوث ذلك".
وبحسب دراسة أخرى نُشرت في ديسمبر/كانون الثاني، قد يحدث أول يوم خالٍ من الجليد حتى قبل نهاية هذا العقد.
ولا يقتصر تأثير فقدان الجليد البحري على الحياة البرية والنباتات وحوالي 4 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي فحسب، بل له عواقب عالمية.
يعمل الجليد البحري كمرآة عملاقة تعكس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتعيده إلى الفضاء. ومع انكماشه، يمتص المحيط المظلم مزيدًا من طاقة الشمس، ما يسرّع من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
يعود جزء من السبب وراء الانخفاض القياسي الأخير في الجليد البحري إلى الحرارة غير العادية في القطب الشمالي، حيث زادت الحرارة بمعدل يفوق أربع مرات المتوسط العالمي.