-تدخل إيران لمساندة الجيش سيُعجّل بتدخل الغرب بشكل أكثر وضوحًا لمساندة الطرف الآخَر…وهو ما سيرغم الطرفين لاستدراك خطورة المسألة وبالتالي
- خنوع الطرفين المتحاربين في السودان للجلوس للمفاوضات بشكل مباشر بضغط من وكلاءهما الاقليميين والدوليين.
- التوصل لاتفاق يحد من وتيرة العداء بينهما
- يتنج عنه حالة من اللاحرب واللا سلم
- ينتج عنها انشقاقات في صفوف الدعم السريع
- ينتج عنها تصفيات وسط صفوف الجيش والدعم السريع
- مثلما يحدث انشقاق خفيف داخل الجيش

- تتواصل عملية التفاوض ويطول أمدها، فتضطر قوى "تقم" لاستدارة ظهرها عن الدعم السريع الجناح الدقلاوي وستعقد تحالفات جديدة مع الشق المنشق الذي سيكون بزعامة كيكل أو من ينوب عنه من أبناء الوسط.

وسيكسب التحالف الجديد وُد الجيش الذي سيوقع معه اتفاق بمنأى عن جناح آل دقلو أو ما سيطلق عليه لاحقًا (جناح الغرابة).

- ستنقلب القوات المسلحة على حركات الكفاح المسلحة التي ستجد نفسها مرغمة للتحالف مع الدعم السريع جناح (الغرابة).

- وينتج عن ذلك الدعوة لإجراء استفتاء بتقرير مصير دارفور وكردفان.

تلك هي أبرز توقعاتي للعام ٢٠٢٤ والربع الأول من العام ٢٠٢٥ بناء على قراءات واقع الساحة السودانية.
أتمنى ألا يحدث إلا ما فيه الخير والاستقرار لبلادنا الحبيبة.
وبرضو نقول:الله يكضب الشينة

أحمد محمود كانم
إنجلترا/ بولتون ٢٩يناير ٢٠٢٤

amom1834@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل

بهدف عقد مفاوضات غير مباشرة دعت الأمم المتحدة، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأسبوع المقبل، لبحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين.

وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في 26 يونيو الماضي، مقترحاً إرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان

 

وبحسب الخطاب، فإن التفاوض سيركز على الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، بجانب بحث الخيارات لضمان حماية المدنيين، وفق ما نقله موقع "سودان تربيون".

 

كما تابع "الهدف من هذه المناقشات هو تحديد سبل التقدم في التدابير الإنسانية المحددة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار المحتمل".

تأتي خطوة لعمامرة استناداً إلى تكليفه من مجلس الأمن، وفقاً للقرار 2740، باستعمال مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان.

وقف التصعيد في الفاشر

كما حث مجلس الأمن في قراره بالرقم 2736 الأطراف كذلك على وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.

 

وطلب مجلس الأمن من الأمين العام بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، تقديم توصيات إضافية لحماية المدنيين في السودان، بالاستناد إلى آليات الوساطة والمساعي الحميدة القائمة. كما حث أطراف النزاع على السعي لوقف فوري للأعمال العدائية مما يؤدي إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار.

 

حرب وأزمة إنسانية عميقة

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

 

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

 

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

 

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السودان: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية يعيق علاج مئات الجرحى
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان