نائب امير مكة يزور محافظة اضم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم (الاثنين)، محطته الثانية خلال جولته التفقدية لمحافظات المنطقة، محافظة أضم.
ورأس سموه اجتماع المجلس المحلي في محافظة أضم، بحضور مسؤولي القطاعات الحكومية في المنطقة وأعضاء المجلس، وتم خلاله استعراض المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمتأخرة منها، حيث تمت مناقشة سُبل تسريع العمل فيها.
وتضمنت المشاريع عدد من أعمال البُنى التحتية والسفلة والإنارة وصيانة الحدائق والمرافق العامة، إضافة إلى مشروع المطل والذي يقع على مساحة 22,400 متراً مربعاً، وبمسطحات خضراء بلغت مساحتها 600 متراً مربعاً، ويحتوي على 13 شاليه مطل، ومتحف تراثي وشلالات ونوافير مائية ومدرجات خضراء ومسرح مساحته 500 متراً مربعاً، كما يحتوي على 6 مواقع للأسر المنتجة، وموقعين لألعاب الأطفال، وموقعين استثمارية، ومصلى رجال ونساء ، ودورات مياه ومواقف للسيارات، كما دشن سموه خلال الاجتماع 5 حدائق عامة يبلغ إجمالي مساحتها 17,500 متراً، وهي حديقة المحضر، حديقة المرقبان، حديقة الحقال، حديقة ربوع العين، وأخيراً حديقة الجائزة
اقرأ أيضاًالمجتمعالعروض الآسيوية تشد أنظار زوار بوليفارد وورلد
عقب ذلك، استقبل سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأهالي واستمع لمطالبهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.
و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.
قصة الرواية: بين الحب والعنفتدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.
ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.
الصدمة وردود الفعلعند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.
ميربو والجرأة في النقد السياسيكان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.
تأثير الرواية على الأدب والسياسة• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.
• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.
• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.