أدان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، اليوم الاثنين، قطع المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا).

ووصف بوحبيب هذا الإجراء بأنه "خطأ تاريخي"، مؤكدً أنه سيؤدي إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أي أمل بحياة ومستقبل أفضل.

جاءت تلك التصريحات خلال لقاء عُقد بين وزير الخارجية اللبناني وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في لبنان، ليزا جونسون، اليوم الاثنين.

وأشار بوحبيب إلى أن قطع المساعدات عن وكالة الأونروا سيشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، وستكون له آثار سلبية على الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، فضلًا عن الدول المانحة التي تقدم المساعدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان عبد الله بوحبيب أونروا

إقرأ أيضاً:

لبنان يدين استهداف العدو لقوات اليونيفيل و يعدها “جرائم حرب”

الثورة نت/..

أدان لبنان، الليلة الماضية، غارة للعدو الصهيوني على مدينة صيدا جنوب البلاد أدت إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة عدد من جنود الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”، وعده ضمن “جرائم الحرب”.

وفي وقت سابق امس الخميس، أعلنت اليونيفيل إصابة خمسة من جنودها بعدما صادف مرور قافلة لها قرب مركبة في صيدا تعرضت لقصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية.
فيما أكد الجيش اللبناني أن القصف شنته مسيّرة إسرائيلية على مركبة ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة ثلاثة من جنوده كانوا يخدمون بحاجز عسكري قرب موقع القصف.
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها “تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الإسرائيلي”، ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية” عنها.
واعتبرت أن “هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين؛ مما يشكّل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.
وجددت “تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دوليا، خصوصا وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي”.
كما أكدت وزارة الخارجية “التزام لبنان بالقرار 1701 وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006 إلى “وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل”، آنذاك، و”إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني” جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، عن استشهاد 3102 شخص وإصابة 13819 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم «الأونروا» بغزة لـ«الاتحاد»: الوضع «كارثي» والعائلات محاصرة دون مياه أو غذاء
  • موجز من الخارجية بنشاط البعثات الديبلوماسية اليوم لحشد الدعم وتأمين المساعدات
  • لبنان يدين استهداف العدو لقوات اليونيفيل و يعدها “جرائم حرب”
  • القمة العربية الاسلامية في الرياض الاثنين.. وترقّب لبناني لمؤشرات حيال مهمة هوكشتاين
  • جرائم حرب.. لبنان يدين استهداف قوات اليونيفيل
  • "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
  • الأردن يدين الاعتداء على قوات اليونيفيل في صيدا
  • لازاريني: الحظر الإسرائيلي للأونروا له عواقب كارثية
  • بعد فوز ترامب .. مدير وكالة الطاقة الذرية يتوقع نهج مختلف في التعامل مع إيران
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات