حسم الفرنسي زين الدين زيدان فكرة تدريب المنتخب الجزائري خلال اجتماع بين ممثلي الاتحاد الجزائري لكرة القدم ووكيل بطل العالم 1998 يوم الأحد في باريس.

وكانت هذه هي الفرصة الأخيرة للاتحاد الجزائري لمحاولة إقناع زيدان، المنحدر من أصول جزائرية، بالجلوس على مقاعد البدلاء بدلاً من جمال بلماضي الذي رحل عن تدريب الثعالب بعد الخروج المخيب من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا.

وذكر موقع إذاعة "مونتي كارلو" أن المناقشات توقفت بسرعة كبيرة أمام رفض زيدان المهذب قبول هذا التحدي الجزائري حتى لو كان بعض أفراد عائلته قد أغوتهم هذه الفكرة.

اقرأ أيضاً

بعد رفض الجزائر.. زيدان يصرّ على قيادة منتخب فرنسا

وستواصل الجزائر بحثها عن مدرب جديد حيث تداولت عدة أسماء لتولي المسؤولية منذ رحيل بلماضي الأسبوع الماضي، مثل مجيد بوقرة المدرب السابق لمنتخب الجزائر تحت 23 عاماً، أو الفرنسي باتريس بوميل.

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بلماضي زيدان الجزائر فرنسا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير باريس لديها ستيفان روماتيه ووجهت له “احتجاجا شديد اللهجة”، ويأتي ذلك وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة.

وأبلغت الخارجية السفير الفرنسي في الجزائر الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس.

وقالت الخارجية “إن الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من قبل شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي”.

وذكرت الخارجية في بيانها أنه “وبعد التأكد من صحة هذه المعلومات استدعت السفير الفرنسي في الجزائر لإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على هذه التصرفات غير المقبولة بتاتا”.

وكانت وسائل إعلام جزائرية قد ذكرت نقلا عن شهود عيان أن “الأجهزة الأمنية الفرنسية شرعت في ترجمة تصريحات وزير الداخلية برونو روتايو، من خلال تبني سلوكيات استفزازية لحاملي جواز السفر الجزائري”.

وفي عدد من مطارات فرنسا وبالأخص القادمين من الجزائر في رحلات الجوية الجزائرية في العاصمة باريس، أكدت شهادات عدد من الرعايا الجزائريين المسافرين مؤخرا أن مدة إجراءات التفتيش والمراقبة الروتينية على مستوى شرطة الحدود الفرنسية أصبحت تتجاوز المدة الزمنية المعتادة مع التدقيق بشكل استثنائي في التأشيرات الممنوحة للجزائريين وبطاقات الإقامة بالنسبة للمقيمين.

وأوضحت أن شرطة الحدود في مطارات فرنسا تتعمد طرح أسئلة على شكل تحقيق تتعلق بحجوزات الفنادق وأسئلة أخرى استفزازية بشأن الوجهة النهائية للرعايا الجزائريين والمهنة والرصيد البنكي والمبالغ المحمولة نقدا وحتى التفتيش الجسدي وهو ما أثار غضب واستهجان العديد من الجزائريين لأن باقي الجنسيات تعامل بطريقة أخرى.

مقالات مشابهة

  • باريس يسعى لتعزيز صدارته للدوري الفرنسي رغم صعوبة مواجهة بريست
  • "الصحة" تبحث إنشاء أول معمل تدريب لمحاكاة التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي
  • وزير الصحة يبحث إنشاء أول معمل تدريب للتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجاً على المعاملة «الاستفزازية» لمواطنيها
  • الجزائري ديلور يعود لصفوف مونبيلييه الفرنسي
  • عودة الجزائري ديلور إلى مونبلييه الفرنسي
  • النظام الجزائري يعود للتهريج الفارغ بإستدعاء السفير الفرنسي
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • الجزائر تستدعي السفير الفرنسي
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا