"إن بي سي": إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر تتوصل لاتفاق حول الإفراج عن الرهائن من غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلت في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات التي عقدت في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع لشبكة NBC إن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر توصلوا لاتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن والذي سيكون مصحوبا بفترات توقف للأعمال القتالية، وأنه سيتم تقديم مسودة الاتفاق إلى "حماس" اليوم.
وكتب المتحدث باسم مكتب نتنياهو عبر منصة "إكس" أمس: "اختتمت قبل قليل القمة الاستخباراتية التي عقدت في أوروبا بمشاركة كل من رئيس الموساد ديدي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، واللواء احتياط يتسان ألون، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ CIA ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصري الوزير عباس كامل".
ووصف المتحدث الاجتماع بأنه "بناء"، لكن لا تزال هناك فجوات ملموسة حيث ستواصل الأطراف مناقشتها هذا الأسبوع خلال لقاءات إضافية ستعقد بهذا الصدد.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن هناك 132 رهينة، من بينهم طفلان و19 امرأة، ما زالوا في غزة، في حين قتل العديد من الأسرى.
المصدر: NBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض مع ماكرون جهود مصر لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن التتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.