وكيل صحة القليوبية يشارك في افتتاح فعاليات يوم التميز المهني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شارك الدكتور حموده عيد الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية اليوم افتتاح فعاليات يوم التميز المهني لصيادلة القليوبية، والذي تنظمه نقابة الصيادلة، وأشاد بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وحرص جميع أعضائها علي تقديم كامل الدعم لتدريب العاملين بصحة القليوبية.
كما أعرب " وكيل صحة القليوبية " عن خالص امتنانه وحبه لنقابة صيادلة القليوبية، والتي تعد من أولي النقابات التي أستقبلته واحتضنته منذ اللحظات الأولي منذ توليه منصب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وشكر لهم حرصهم علي إقامة هذا اليوم الرائع الذي يبرز جميع نقاط التميز للصيادلة في كافة المجالات المختلفة.
كما أشار الي أهمية دور الصيدلي في المنظومة الصحية تحت قيادة د. فيفيان هنري مدير عام الصيدلة بالقليوبية؛ والذي لا يقل أهمية عن دور الطبيب، وأن مديرية الشئون الصحية بالقليوبية بصدد الاستعداد لتسجيل مستشفي القناطر الخيرية العام بهيئة الاعتماد والرقابة GAHAR، فالكل يعمل علي قدم وساق لكسب هذه الثقة وتحقيق ذلك الحلم الذي أصبح اهم وأكبر أحلامنا.
وانه وجميع العاملين بصحة القليوبية سيبذلون أقصي جهدهم لاستكمال سلسلة اعتماد المستشفيات المقرر افتتاحها خلال العام الجاري، مثل (مستشفي العبور التخصصي، ومستشفي شبين القناطر، ومستشفي طوخ المركزي، بالإضافة إلي مستشفي صدر المرج).
وضمن فعاليات اليوم تم عرض بعض نقاط التميز التي يتسم بها صيادلة القليوبية ومنها:-
▪︎ التميز في قطاع تدريب الصيادلة.
▪︎ وانشاء عيادة المشورة بكفر شكر، والتي تنفرد بها محافظة القليوبية،حيث تهدف إلي نشر الوعي وتعزيز صحة المجتمع.
وفي النهاية تم تكريم أعضاء المنصة الكرام ، وتكريم الصيادلة اعضاء عيادة المشورة بكفر شكر ، علي جهدهم المبذول في انجاح دور العيادة في نشر الوعي لجميع المتردين علي العيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتماد والرقابة الصحية هيئة الاعتماد والرقابة الرقابة الصحية وزارة الصحة صحة القليوبية نقابة الصيادلة وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.
يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!
وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!
وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)
– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔
حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔
ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!
تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!
ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب