أسامة السعيد: هجوم التنف يثير تخوفات الأمريكيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد أسامة السعيد باحث في الشئون الدولية، أن هجوم التنف أحدث متغيرا جديدًا في الصراع، مشددًا على انه كل عمليات الهجوم التي تعرضت لها المصالح الأمريكية في سوريا والعراق والتصعيد في مدخل البحر الأحمر لم يسفر عن ضحايا أمريكيين.
هجوم التنفوشدد على اننا الآن أمام متغير جديد وهو سقوط ضحايا أمريكيين في الاستهداف أمس للقاعدة الأمريكية التنف، موضحًا أن هذا هو تحدي كبير ويثير الرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة، وجاء ذلك خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”.
واوضح أن سقوط جنود أمريكيين في ميادين خارجية يزيد من الضغوط على الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أنه الإدارة الامريكية لا تريد تكرر مأساة وجودها في العراق وفي أفغانستان، مؤكدًا انه على غرار عمليات أمس هناك مخاوف الداخل الأمريكي للتورط في مستنقع الصراعات في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الاحداث في قطاع غزة هي البؤرة الأساسية التي ترتبط بها جبهات الصراع المختلفة في المنطقة، موضحًا أن استمرار الولايات المتحدة في الانسياق وراء الرؤية الإسرائيلية ومصالحها ورغبتها في إطالة أمد الصراع سيكبد الولايات المتحدة خسارة مزيد من مصالحها في المنطقة.
وأضاف أن إسرائيل تريد فتح جبهات جديدة وربما تدفع الولايات المتحدة لمزيد من الصراعات في الشرق الأوسط، لأنها تود توجيه ضربة كبيرة لإيران وأذرعها، والإدارة الأمريكية تسير بشكل أعمى وراء الرؤية الإسرائيلية والمصالح الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنف هجوم التنف سوريا سوريا والعراق الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"هجوم البسطة".. هل يكون بداية استراتيجية جديدة ضد حزب الله؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الغارة الإسرائيلية على حي البسطة وسط بيروت، السبت، فجرت حالة من الدهشة، وتشير إلى استراتيجية جديدة ضد تنظيم حزب الله، خاصة أنها جاءت دون تحذير مسبق.
وكانت هذه الغارة الرابعة هذا الأسبوع التي تستهدف وسط بيروت، بينما كانت الضربات الإسرائيلية السابقة تركز بشكل أساسي على الضاحية الجنوبية، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى وجود توقعات تشير إلى أن قادة التنظيم بدأوا في مغادرة معاقلهم التقليدية في الضاحية الجنوبية، خاصة بعد سلسلة من الخسائر البشرية التي تعرض لها الحزب هذا الأسبوع، أبرزها مقتل المتحدث باسم "حزب الله" محمد عفيف.
وبذلك، تبرز فرضية أن الحزب ربما يتخذ من مناطق أخرى في بيروت ملاذًا له، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية عليه.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي تقدمه ضد حزب الله في جنوب لبنان، حيث تستمر المعارك على طول الساحل بالقرب من الناقورة، إضافة إلى مناطق الخيام ومرجعيون، التي تعد معاقل رئيسية للتنظيم.
ورغم استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ، تشير التقارير إلى أن التنظيم قد يعاني ضعفاً في القيادة والسيطرة، بعد مقتل عدد من قادته. آفاق الصراع والمفاوضات
وذهب التقرير إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت تعد مؤشرًا على تصعيد خطير في الصراع، فحزب الله يسعى للبقاء على قيد الحياة في مواجهة الهجمات المستمرة، ويهدف إلى الحفاظ على جزء من كيانه سليما في حرب طويلة الأمد.
قتال عنيف.. ماذا يحدث بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان؟ - موقع 24أسفرت اشتباكات عنيفة في بلدة شمع يوم الجمعة عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في واحدة من أعمق عمليات التوغل التي تقوم بها إسرائيل في البلاد حتى الآن. وفي تصريحات سابقة، أكد التنظيم أن استراتيجيته تركز على النجاة والبقاء على قيد الحياة خلال هذه الجولة من القتال.
وبينما يواجه التنظيم تحديات كبيرة، من المتوقع أن تترك هذه العمليات تأثيرًا على مجريات محادثات وقف إطلاق النار في المستقبل، كما قد يكون لها تداعيات على الأنشطة العسكرية للميليشيات المدعومة من إيران، التي تشارك في الهجمات ضد إسرائيل، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول مسارات الصراع في الأيام المقبلة.