الناقل الوطني السعودي ضمن أفضل عشر شركات طيران عالميا في انضباط مواعيد الرحلات بتحقيق نسبة 86.44%
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حققت الخطوط السعودية معدلات متميزة من واقع تقرير الأداء التشغيلي للعام 2023 والذي أشار إلى نقل أكثر من 30 مليون ضيف بنمو مقداره 21% عن عام 2022 كما سيّرت أكثر من 176,3 ألف رحلة تمثل الرحلات المجدولة والإضافية، كما تميّزت عمليات "السعودية" خلال العام الماضي بتحقيق نمو قدره 36% في عدد الضيوف المنقولين دولياً في ترجمة لإحدى أبرز مستهدفاتها في الجانب التشغيلي.
وشهدت الحركة العابرة الدولية للناقل الوطني في 2023 عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، نمواً بنسبة 77% مقارنةً بعام 2019.
ويأتي ذلك ثمرة لتطوير النمط التشغيلي والذي استهدف توفير مزيد من السعة المقعدية والرحلات والوصول بمعدل انضباط للرحلات بلغ 86.44%، الأمر الذي أهّل "السعودية" لتكون ضمن أفضل عشر شركات طيران عالمياً في انضباط مواعيد الرحلات.
وواصلت "السعودية" مساعيها بالمساهمة في ربط العالم بالمملكة من خلال نقل أكثر من 16,7 مليون ضيف على شبكة رحلاتها الدولية بزيادة 36% في الوقت الذي شغلت أكثر من 79,4 ألف رحلة بزيادة 19% وقطعت الطائرات مدة 382 ألف ساعة طيران بزيادة 26%.
كما نقلت أكثر من 13,5 مليون ضيف داخلياً بزيادة 7% في الوقت الذي خصصت فيه 55% من إجمالي أعداد الرحلات للقطاع الداخلي إذ بلغت 96,9 ألف رحلة وحلقت الطائرات بمقدار 163 ألف ساعة.
وتميز العام الماضي 2023 ببداية التشغيل إلى الوجهة الجديدة البحر الأحمر إلى جانب تدشين عدد من المحطات الدولية بهدف التوسع في مختلف قارات العالم.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي إلى أن تحقيق هذه المعدلات المتنامية هو إحدى مؤشرات كفاءة الخطة التشغيلية على مدار العام وخلال مواسم الذروة وتنفيذها على الوجه الأمثل، مشيراً إلى أنها ساهمت في تحقيق المستهدفات لخدمة قطاعات السياحة والمال والأعمال والحج والعمرة، لافتاً النظر إلى أن الأعوام القادمة ستشهد انضمام أعداد كبيرة من الطائرات للمنظومة التشغيلية وبالتالي فإن سقف المعدلات سوف ترتفع لمستويات قياسية لم تصل إليها "السعودية" منذ انطلاقتها قبل حوالي ثمانين عاماً.
وفيما تشغل "السعودية" رحلاتها إلى ما يزيد على مائة وجهة في أربع قارات حول العالم بأسطول يبلغ حالياً 144 طائرة متنوعة الطرازات؛ تطمح إلى مزيد من النمو حيث تستثمر في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة كمطار محوري يربط الشرق بالغرب لخدمة رحلات العبور، ويتواكب معها تطوير جذري لتعزيز تجربة سفر الضيوف عبر أحدث الأنظمة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكذلك من خلال تحديث منظومة أنظمتها الأمر الذي يعزز من كفاءة وانضباط الأداء التشغيلي لمنظومة رحلاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوط السعودية الطيران ملیون ضیف أکثر من
إقرأ أيضاً:
جيرمين ديفو: الدوري السعودي أكثر جاذبية من الأمريكي بفضل قوته المالية
ماجد محمد
تأثر المشهد الكروي العالمي بشكل واضح بعد انتقال ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي للمحترفين، وانضمام كريستيانو رونالدو إلى دوري روشن السعودي، مما أثار نقاشات حول المكانة التنافسية وجاذبية كل دوري.
وفي هذا السياق، قدم جيرمين ديفو، نجم توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا السابق، رؤيته حول الجاذبية المتزايدة للدوري مقارنة بالدوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك أفضلية واضحة في استقطاب النجوم بفضل إمكانياتها المالية الضخمة.
وفي حديثه لموقع “جول”، أوضح ديفو أن انتقال ميسي إلى إنتر ميامي ساهم في رفع شعبية الدوري الأمريكي، لكنه أكد أن العقود المالية الضخمة التي يقدمها الدوري السعودي تجعله أكثر إغراءً للعديد من اللاعبين، بمن فيهم المواهب الشابة مثل إيفان توني.
الاستقرار المالي مفتاح القرارات
وتحدث ديفو عن السبب وراء انجذاب اللاعبين الأصغر سنًا إلى الدوري السعودي، قائلاً: “مسيرة لاعب كرة القدم قصيرة، وفرصة تأمين الاستقرار المالي لأنفسهم ولعائلاتهم سبب مقنع لاتخاذ مثل هذه القرارات.”
وأضاف: “هناك الكثير من الجدل حول انتقال لاعبين في أوج عطائهم، مثل إيفان توني، إلى الدوري السعودي، لكن في النهاية، لا يمكن الحكم على قراراتهم دون فهم التحديات التي تواجههم في مسيرتهم.”
رونالدو وميسي.. مستقبل غير محسوم
ويواصل كريستيانو رونالدو حاليًا موسمه الأخير مع النصر السعودي، لكن التقارير تشير إلى احتمال تمديد عقده حتى ما بعد كأس العالم 2026. وفي المقابل، يقترب عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي من نهايته، مع وجود خيار لتمديده لعام إضافي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام خياراته المستقبلية.
واختتم ديفو حديثه قائلاً: “في الوقت الحالي، الجميع يريد الذهاب إلى السعودية. ومع ذلك، فإن وجود نجم بحجم ميسي في أمريكا قد يجذب أسماء كبيرة أخرى. لكن في النهاية، من الصعب رفض العروض الضخمة، سواء كنت لاعبًا شابًا أو في نهاية مسيرتك.”