صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي، وذكرت صحيفة Wall Street Journal أن ابن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض لحضور إحاطة نادرة غير رسمية في ديسمبر الماضي، وقال للحاضرين إنّ .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وذكرت صحيفة (Wall Street Journal) أن ابن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض لحضور إحاطة نادرة غير رسمية في ديسمبر الماضي، وقال للحاضرين: "إنّ الإمارات طعنتنا في الظهر"، مضيفاً: "سيرون ما يمكنني فعله"، وفقًا للأشخاص الذين حضروا الاجتماع.
وأوضحت الصحيفة أنّ الخلاف الذي اندلع بين ابن سلمان وابن زايد يعكس التنافس على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية.
واعتبرت أن ابن سلمان وابن زايد اللذين أمضيا ما يقرب من عقد من الزمن في التسلق إلى قمة العالم العربي يتنازعان الآن بشأن من هو صاحب القرار في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا متضائلًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه "في مرحلة ما كانا قريبين من بعضهما البعض لكن الرجلان الآن السعودي المعروف بـ"MBS" والإماراتي المعروف بـ"MBZ" لم يتحدثا معًا منذ أكثر من ستة أشهر، كما قال أشخاص مقربون منهما: "إنّه امتدت نزاعاتهما الخاصة إلى العلن".
ولفتت إلى أنّ "الإمارات والسعودية لديهما مصالح متباينة في اليمن قوّضت الجهود لإنهاء الصراع في ذلك البلد، كما تشعر الإمارات بالإحباط من الضغط السعودي لرفع الأسعار العالمية للنفط ما يخلق انقسامات جديدة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كما يتزايد التنافس الاقتصادي بين البلدين كجزء من خطط محمد بن سلمان لإنهاء الاعتماد الاقتصادي للسعودية على النفط، وذلك ما يدفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية الواقعة في دبي وهي مدينة عالمية يفضلها الغربيون إلى العاصمة السعودية الرياض، كما أنه يطلق خططًا لإنشاء مراكز تقنية وجذب المزيد من السياح وتطوير محاور لوجستية من شأنها أن تنافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط".
وأضافت الصحيفة: في ديسمبر الماضي وبعد تصاعد الخلافات بشأن سياسة اليمن وقيود "أوبك" دعا ابن سلمان إلى الاجتماع مع الصحفيين، وأخبرهم: "إنّه أرسل إلى الإمارات قائمة المطالب" ــ وفق مصادر كانت هناك ــ وحذّر ابن سلمان من أنه إذا لم تتماشى الدولة الخليجية فإنّ الرياض مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017 عندما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية لأكثر من ثلاث سنوات وقامت بمقاطعة الدوحة اقتصاديًا بمساعدة من أبوظبي.
ونقلت الصحيفة عن ابن سلمان قوله للصحفيين "سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر".
وبحسب الصحيفة، حذر ابن زايد سرًا ابن سلمان في أواخر العام الماضي من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون: "إنّه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران من دون التشاور مع الإمارات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ابن سلمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، محادثات روسية-أمريكية، لبحث سبل تسوية الحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس) أن الوفدين الروسي والأمريكي سيبدآن اليوم، في الرياض، مباحثات بشأن تسوية الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت أن الوفد الروسي يترأسه رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، ومستشار مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية سيرغي بيسيدا.
ومن المتوقع أن يضم الوفد الأمريكي مدير التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية مايكل أنتون، إضافةً إلى مساعدين للمبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، وفق "تاس".
وفجر الاثنين، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، انتهاء محادثات بين خبراء أوكرانيين وأمريكيين في الرياض، انطلقت مساء الأحد.
وأوضح عمروف في بيان، أن اللقاء ناقش قضايا متعلقة بإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، وكان "مثمراً".
يُذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن استضافت عدداً من اللقاءات، لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكان من أبرز اللقاءات ذلك الذي جمع في 18 فبراير/شباط الماضي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وكذلك لقاء بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها