شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي، وذكرت صحيفة Wall Street Journal أن ابن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض لحضور إحاطة نادرة غير رسمية في ديسمبر الماضي، وقال للحاضرين إنّ .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض وأبوظبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة أمريكية تكشف خفايا تصاعد العداء بين الرياض...

وذكرت صحيفة (Wall Street Journal) أن ابن سلمان جمع الصحفيين المحليين في الرياض لحضور إحاطة نادرة غير رسمية في ديسمبر الماضي، وقال للحاضرين: "إنّ الإمارات طعنتنا في الظهر"، مضيفاً: "سيرون ما يمكنني فعله"، وفقًا للأشخاص الذين حضروا الاجتماع.

وأوضحت الصحيفة أنّ الخلاف الذي اندلع بين ابن سلمان وابن زايد يعكس التنافس على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية.

واعتبرت أن ابن سلمان وابن زايد اللذين أمضيا ما يقرب من عقد من الزمن في التسلق إلى قمة العالم العربي يتنازعان الآن بشأن من هو صاحب القرار في الشرق الأوسط حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا متضائلًا.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه "في مرحلة ما كانا قريبين من بعضهما البعض لكن الرجلان الآن السعودي المعروف بـ"MBS" والإماراتي المعروف بـ"MBZ" لم يتحدثا معًا منذ أكثر من ستة أشهر، كما قال أشخاص مقربون منهما: "إنّه امتدت نزاعاتهما الخاصة إلى العلن".

ولفتت إلى أنّ "الإمارات والسعودية لديهما مصالح متباينة في اليمن قوّضت الجهود لإنهاء الصراع في ذلك البلد، كما تشعر الإمارات بالإحباط من الضغط السعودي لرفع الأسعار العالمية للنفط ما يخلق انقسامات جديدة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كما يتزايد التنافس الاقتصادي بين البلدين كجزء من خطط محمد بن سلمان لإنهاء الاعتماد الاقتصادي للسعودية على النفط، وذلك ما يدفع الشركات إلى نقل مقارها الإقليمية الواقعة في دبي وهي مدينة عالمية يفضلها الغربيون إلى العاصمة السعودية الرياض، كما أنه يطلق خططًا لإنشاء مراكز تقنية وجذب المزيد من السياح وتطوير محاور لوجستية من شأنها أن تنافس مكانة الإمارات كمركز للتجارة في الشرق الأوسط".

وأضافت الصحيفة: في ديسمبر الماضي وبعد تصاعد الخلافات بشأن سياسة اليمن وقيود "أوبك" دعا ابن سلمان إلى الاجتماع مع الصحفيين، وأخبرهم: "إنّه أرسل إلى الإمارات قائمة المطالب" ــ وفق مصادر كانت هناك ــ وحذّر ابن سلمان من أنه إذا لم تتماشى الدولة الخليجية فإنّ الرياض مستعدة لاتخاذ خطوات عقابية مثلما فعلت ضد قطر في عام 2017 عندما قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية لأكثر من ثلاث سنوات وقامت بمقاطعة الدوحة اقتصاديًا بمساعدة من أبوظبي.

ونقلت الصحيفة عن ابن سلمان قوله للصحفيين "سيكون الأمر أسوأ مما فعلته بقطر".

وبحسب الصحيفة، حذر ابن زايد سرًا ابن سلمان في أواخر العام الماضي من أن أفعاله تقوض العلاقات بين البلدين، وقال مسؤولون خليجيون: "إنّه اتهم ولي العهد السعودي بالاقتراب الشديد من روسيا بسياساتها النفطية واتباع خطوات محفوفة بالمخاطر مثل الاتفاق الدبلوماسي مع إيران من دون التشاور مع الإمارات".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ابن سلمان

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية خادم الحرمين وبحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز

محمد الغشام – الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، الأحد، رواد العمل الاجتماعي العشرة الفائزين في الدورة الـ 12 لعام 2024م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.

وبُدِأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمة قال فيها: “من تعود البذل والعطاء بسخاء في خدمة الإنسانية، ومن يسعى جاهدًا لخدمة مجتمعه ووطنه بكل حبٍ وشغف، فلا يرضى إلاّ أن يُجسّد رؤية الوطن ويعتني بأدق تفاصيلها، لأنه يعلم يقينًا أن هذه التفاصيل هي رؤية قائدٍ مُلهم لا يرضى سوى بالتميز والرهان على المواطن كمحرك حقيقي للتنمية”، مضيفًا أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز منذ تأسيسها في حراك دائم مع الإنجازات الإنسانية والوطنية، التي تُبرهن عظمة هذا الوطن وطموح أبنائه.

 

وأشار معاليه إلى جهود الجائزة خلال دوراتها الماضية، التي تمثلت في ارتفاع عدد الفائزين بجوائزها من “115” إلى “136” فائزًا وزيادة عدد البرامج من “22” إلى “50” برنامجًا موزعة بين كل مناطق ومحافظات المملكة، استفاد منها “42,500” مستفيد، كما زادت الفرص التطوعية لتصل إلى “15,500” فرصة تطوعية.

وثمن معاليه، الدعم الذي تجده الجائزة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجهاتها السديدة بأن يظل المواطن هو محور التنمية وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما حرصت عليها مؤسسة الجائزة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث, في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في دورتها الـ 12 “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظُمُ أثر” يحمل في مضامينه دلالات عميقة، ليس أقلّها حرص الدولة وقادتها -حفظهم الله- على تشجيع ودعم وتبنّي هذا النوع من الاستثمار ليكون الذراع الاستثماري لمؤسسات ومنظمات القطاع غير الربحي تحديدًا، والجهات الأخرى عمومًا، ووسيلة فعّالة لجودة مُخرجات العمل الاجتماعي وتعاظُم أثره واستدامته.

وأشار إلى أنه قد تقدّم للجائزة في دورتها الـ 12 نحو 722 انتقل منهم 120 لمرحلة التقييم العلمي ومن ثم انتقل منهم 21 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، أجمعت لجنة التحكيم على فوز 10 رواد، يُحتفى بتكريمهم هذه الليلة بهذا الحضور البهي.

 

وأعلن الدكتور المغلوث عن عنوان الدورة الـ 13 للجائزة باسم “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”، موضحًا أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء علاقات إنسانية إيجابية ومؤثرة، وإلهام الأفراد والمجتمعات لتبني قيم التعاون، والتعاطف والابتكار لتحقيق أثر مستدام يخدم الإنسانية، كما كشف عن ضيف الشرف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مُعبرًا عن الحفاوة والتقدير نظير دور المركز العالمي والرائد في الأعمال الإنسانية.

واختتم الدكتور المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لمجلس أمناء مؤسسة الجائزة على دعمهم المتواصل للارتقاء بالمؤسسة وبرامجها ومبادراتها، وكذلك الشكر للعاملين في أمانة الجائزة على جهودهم المضيئة والمميزة ولجميع الحضور والمكرمين على تشريفهم وحضورهم حفل التكريم، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله.

ثم كرّم معالي الوزير، ضيف الشرف، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، كلمةً بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره وتقديره لاختيارِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية كضيف شرف, منوهًا بالرؤيةِ الملكيةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود -حفظَه اللهُ- خلالَ 10 سنوات حينما أعلنَ تأسيسَ وبناءَ المفهومِ الجديدِ للعملِ الإنسانيِّ والخيريِّ مِنْ خلالِ إنشاءِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ الذراعِ الإغاثيةِ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.

وأضاف الدكتور الربيعة أن المركز استطاعَ بتوجيهِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ أنْ يحقِّقَ إنجازاتٍ قياسيةٍ في عُمرِه القصيرِ منذُ تأسيسِهِ، حيث إن المركز نفذ 3308 مشاريعَ إغاثيةٍ في جميعِ القطاعاتِ الإنسانيةِ في 105 دولٍ بشكلٍ مباشرٍ، أو مع شركائِه الأمميِّينَ والدوليينَ الذينَ وصلَ عددُهمْ إلى 211 منظمةً، كما يُعدُّ من أكبرِ المراكزِ الدوليةِ التي تنفِّذُ المشاريعَ التطوعيةَ الخارجيةَ، حيثُ نفَّذَ 871 مشروعًا تطوعيًا.

ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا يحكي مسيرة العشرة المكرمين الفائزين بالدورة الـ 12 من الجائزة.

واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية -المديرية العامة للسجون- عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.

 

وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.

 

 

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الوزراء السوري يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة الطبي التطوعي

 

 

 

 

 

 

 

وأما في فرع “التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد “نوبكو” عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.

حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالعمل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين وبحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن حياة الأسد الجديدة في موسكو.. الزوجة والابن والمال
  • الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة
  • الشيخة بدور تفتتح «اليوم العالمي» في «أمريكية الشارقة»
  • صحيفة فرنسية: جيسوس انفجر غضبا عقب التعادل مع الرياض
  • صور.. الحب على طريقة رابح صقر في ليلته بموسم الرياض
  • بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة إسعاف المنية ينفذ 61 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
  • الصحافة الفرنسية تُشيد بالتحالف الاستراتيجي بين باريس وأبوظبي
  • بين الماضي والحاضر.. إماراتيات: هكذا نحتفي بـ"حق الليلة"