بتمويل كويتي.. افتتاح مدرسة في مخيم للنازحين جنوبي مأرب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، الإثنين، افتتاح مدرسة في إحدى مخيمات النازحين، بتمويل كويتي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن نائب مدير التربية والتعليم بمحافظة مأرب عبدالعزيز الباكري، ومدير التعليم بمديرية المدينة محمد مارش افتتحا مدرسة الحسن بن علي في مخيم الحمة للنازحين 20 كم جنوب مدينة مأرب.
وأضافت أن المدرسة تتكون من ستة فصول مع المرافق ونفذتها مؤسسة قرطبة للتنمية الانسانية بتمويل كويتي.
واشار الباكري الى اهمية هذه المدرسة في مخيم الحمة التي تمتليء بالطلاب النازحين، مثمنا الدور الانساني للأشقاء في دولة الكويت حكومة وشعبا وتدخلاتها الانسانية في دعم القطاع التربوي بمشاريع مستدامة وذات طابع خدمي وتنموي وانساني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب الكويت نزوح التعليم الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أم غاضبة تقتحم مدرسة وتهدد طفلة تنمرت على ابنتها بالذبح
قدمت أم أسترالية اعتذارًا غير مباشر بعد اعترافها بخطئها، وذلك عقب اقتحامها مدرسة ابنتها في حالة هستيرية وتهديدها إحدى التلميذات بالذبح.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، وقعت الحادثة يوم الإثنين الماضي، عندما دخلت الأم إلى كلية "سانت بول" في جيل بلينز - شمال شرق أديلايد، وهدّدت بذبح الفتاة الصغيرة لأنّها "متنمّرة" في مقطع فيديو متداول عبر وسائل الإعلام.
لكن يوم الجمعة الماضية، شرحت سبب غضبها الشديد الذي دفعها للاعتداء على الطفلة المتنمرة وتهديدها. وأوضحت في تصريح إعلامي أن السبب الرئيسي لهذا التصرف كان الإهمال من جانب المدرسة تجاه قضية التنمر ضد ابنتها.
أوضحت المرأة أنّها خلال 12 شهراً من التنمر المستمر تواصلت مع المدرسة بالطرق الرسمية، وطالبت بوضع حد لما تتعرض له ابنتها، لكنها لم تتلقَّ أي مساعدة أو استجابة من المدرسة.
View this post on InstagramA post shared by New York Post (@nypost)
اعتراف: لا أريد خسارة ابنتيشرحت المرأة أن ابنتها البالغة 13 عاماً تأثرت بشدة بالتنمر في المدرسة، مما جعلها تفقد ثقتها بنفسها وتتوقف عن تناول الطعام، حتى كانت تُعيد شطائرها إلى المنزل كما أخذتها صباحاً.
كما ذكرت الأم أن ابنتها وصلت إلى المنزل منهارة في أحد الأيام، وقالت إنها لن تعود إلى المدرسة بسبب التنمر، مما دفع الأم لتهدئتها ومحاولة دعمها.
بالمقابل، اعترفت الأم بخطأ تصرفها وهي تبكي بحرقة، لكنها أصرت على أنها كانت تدافع عن ابنتها. وأكدت أنها لا تريد أن أن تخسر ابنتها أو أن تصبح انطوائية، خاصة بعد أن بدأ المتنمرون يدفعونها للانتحار.
نقطة تحوّل وتبرير المدرسة
فيما لا تزال القضية قيد تحقيقات الشرطة، أفاد مدير المدرسة باتريك هارمر بأنّ المدرسة تسعى إلى توفير بيئة تكون فيها سلامة ورفاهية الجميع على رأس أولويات الإدارة.
كما أشار إلى أن المدرسة على تواصل مستمر مع شرطة جنوب أستراليا حول القضية، وكشفت عن التواصل الوثيق مع شرطة جنوب أستراليا، لذلك، لا يمكن الكشف عن تفاصيل التحقيقات.