مهرجان قمم الدولي يختتم فعالياته بمسيرة كرنفالية ويكرم الرعاة والداعمين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
جواهر الدهيم / عسير
اختتم مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث فعالياته التي انطلقت خلال الفترة من 20 إلى 27 يناير الجاري، في ثمانيةِ مواقعٍ أثريةٍ في عسير والتي ضمت باقةً من الأنشطة والفعاليات النوعيّة التي تُركز على إبراز الفنون الأدائية الجبلية في المملكة والعالم، وتُسلط الضوء على تاريخها عبر ندواتٍ ثقافية، وورشِ عملٍ مثريّة؛ لتعريف المجتمع المحلي، والدولي بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًا ودوليًا، ودورها في ثقافة الشعوب.
وصرح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي لجريدة الجزيرة قائلاً ان مهرجان قمم العالمي شهد تطورا كبيرا حيث انطلق المهرجان الاول محليا بفرق سعودية عرضت لونا من الفنون الجبلية السعودية وأظهرت تاريخ المنطقة بينما المهرجان الثاني شهد تطوراً ملموساً بمشاركة 16 دوله بجانب توسع اكبر في اعداد الفرق السعودية الجبلية.
وقال أما النسخة الثالثة من المهرجان كانت استثنائية فقد شهد المهرجان مشاركة 5 قارات و25 دوله بالاضافة الي توسع المناطق والعروض والفعاليات من داخل المملكة وخارجها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأكثر من 40 ألف حالة استقبلها قسم الإسعاف والطوارئ بمجمع إرادة بالرياض العام الماضي
واشار سلطان البازعي ان المهرجان هو الوحيد في العالم الذي يهتم بالفنون الأدائية الجبلية وانه فرصة لتبادل الثقافي وعقد المقارنات ، وان المهرجان يهدف الي تبادل الثقافات والخبرات والتمازج وتعريف المجتمع المحلي والعالمي بما تختزله الفنون الأدائية الجبلية المحلية والدولية من عراقةٍ أصيلة، كما يهدف الي رفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وأشار البازعي ان الهيئة تسعي الي تنوع المهرجانات حيث اقامت مهرجان نهام في اكتوبر الماضي شاركت فيه جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وابان الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح سلطان البازعي ان الهيئة تعتزم ان شاءالله الإطلاق مهرجان الفنون الصحراوية في حائل كما تخطط لتنفيذ مهرجان ساحل البحر الأحمر للدول المطلة علي البحر الأحمر حسب الأقاليم المتشابهة وبينّ الدول المطلة علي البحر الاحمر متمنياً ان تحظي هذه المهرجانات بحضور الزوار من مناطق المملكة للاستمتاع بالعروض والتعرف علي ثقافات العالم التي هي لغة الشعوب ،و شهد ختام المهرجان مسيرةً كرنفاليةً رائعة على طريق الأمير سلطان في خميس مشيط، بمشاركة 20 فرقة سعودية، و25 فرقة عالمية، وأدوا خلالها 40 لونًا جبليًّا بأزيائها. كما اقيم الحفل الختامي علي مسرح جامعة الملك خالد في أبها والذي اشتمل علي عرض لوحة فنيه ذات طابع جبلي، شاركت فيها جميع الدول في عرض جماعي علي الأنغام العسيريه كما كرم رئيس المهرجان سلطان البازعي الجهات المشاركة والدعمة للمهرجان وكمل الحفل الفنان خالد عبدالرحمن بمجموعة من الأغاني اختتمها بأغنية وطنية تفاعل معها الجمهور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الفنون الأدائیة الجبلیة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.