انخفاض عوائد سندات الخزانة مع ترقب بيانات رئيسية واجتماع الفيدرالي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال، اليوم الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى أسبوع من البيانات الاقتصادية الرئيسية وأول قرار لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة لهذا العام.
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.1065%. انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 3.
وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين. نقطة أساس واحدة تساوي 0.01%، بحسب الاسواق العربية.
وينتظر المستثمرون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل بشأن سعر الفائدة، والذي من المتوقع يوم الأربعاء، ويتطلعون إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
يأتي ذلك بعد نشر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر ديسمبر، وهو مقياس رئيسي للتضخم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة. وارتفع 0.2% عن الشهر السابق و2.9% على أساس سنوي. وكان الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز سابقاً يتوقعون زيادات بنسبة 0.2% و3% على التوالي.
الاحتياطي الفيدرالي
سيبدأ اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير يوم الثلاثاء قبل نشر قرار سعر الفائدة للبنك المركزي يوم الأربعاء.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير، ويأملون في الحصول على توجيهات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة، خاصة عندما يتم تخفيضها. وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، تتوقع الأسواق حالياً احتمالاً بنسبة 50% تقريباً لخفض أسعار الفائدة في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس.
ومن المقرر صدور البيانات الرئيسية من سوق العمل والتي يمكن أن توفر تلميحات حول حالة الاقتصاد وتأثير أسعار الفائدة أيضاً هذا الأسبوع. من المقرر صدور أحدث أرقام فرص العمل في JOLT يوم الثلاثاء قبل تقرير الوظائف الخاصة الصادر عن ADPيوم الأربعاء وتقرير الوظائف لشهر يناير – والذي يتضمن الوظائف غير الزراعية وأرقام البطالة – يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الفائدة البيانات الاقتصادية المستثمرون عوائد سندات سندات الخزانة عوائد سندات الخزانة الخزانة الأميركية الاحتیاطی الفیدرالی سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
أربعة أسباب رئيسية لتملك الذهب حتى العام 2025
حقق الذهب أفضل أسبوع له منذ أكثر من عام، ويعتقد بنك UBS بأن المعدن الثمين لا يزال أمامه رحلة طويلة من المكاسب حتى العام 2025.
يوم الجمعة، ارتفعت أونصة الذهب نحو 1% وسط تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وساعد ذلك في دفع مكاسب الذهب منذ بداية الأسبوع إلى أكثر من 5%، بوتيرة أكبر زيادة أسبوعية بالنسبة المئوية منذ أكتوبر 2023.
وصل الذهب إلى مستويات قياسية في أواخر أكتوبر، وانخفض بنسبة 2% تقريباً في نوفمبر، بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالبيت الأبيض، لكنه لا يزال يرتفع بأكثر من 30% هذا العام.
فيما لا يزال هناك مجال أكبر للصعود، حتى من الأسعار الحالية، حسبما قال استراتيجي إدارة الثروات العالمية في UBS، ساغار خاندلوال، في تقرير صدر يوم الخميس.
بالدرجة الأولى، رأى أن عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد ليس سوى حافزاً واحداً يمكن أن يدفع الذهب إلى الارتفاع في العام المقبل.
ثانياً، ستمتد دورة خفض أسعار الفائدة العالمية أيضاً حتى عام 2025، الأمر الذي سيكون بمثابة محرك آخر لارتفاع أسعار الذهب.
وهذا الأمر يصح حتى مع تزايد حذر الأسواق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة في الأشهر المقبلة.
تُظهر أداة FedWatch الخاصة بمجموعة CME أسعار السوق بما يعادل ثلاثة تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية حتى نهاية العام المقبل، وهو انخفاض عن التوقعات السابقة.
ثالثًا، أشار استراتيجي UBS إلى المزيد من التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة. وقال إن الربع الثالث شهد تدفق معظم الأموال الجديدة إلى صناديق الذهب المتداولة منذ الربع الأول من عام 2022.
علاوة على ذلك والسبب الرابع هو ما اعتبره سعي البنوك المركزية لتنويع احتياطياتها بعيداً عن الدولار الأمر الذي يوفر أيضاً بعض الدعم الإضافي للذهب.
وقال خاندلوال: "نتوقع أن يستمر اتجاه التراجع عن الدولار بين البنوك المركزية ومديري الأصول الخاصة".
وتابع "نقدر أن البنوك المركزية اشترت حوالي 900 طن من الذهب في عام 2024، ويمكن الحفاظ على هذه الكميات أعلى بكثير من متوسط العقد السابق البالغ حوالي 325 طناً سنوياً".
أمطار متفاوتة وعواصف ترابية.. تحذير عاجل من الأرصاد حول طقس الـ24 ساعة المقبلة