مستشارة أوباما: إيران تستخدم أذرعها لإثارة الاضطرابات في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت لوري واتكينز، مستشارة سابقة للرئيس أوباما، أن إيران تستخدم أذرعها لإثارة الاضطرابات في المنطقة، من أجل تنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة.
وأضافت "واتكينز"، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الامريكية سترد بكل قوة على الهجمات التي نُفذت ضدها في الوقت المناسب، موضحًا أن الولايات المتحدة لن تعلن عن أي معلومات عن رد فعلها.
وأوضحت أن الرئيس بايدن يحاول حشد الرأي العام الأمريكي بشأن هذه الهجمات الشرسة ضد الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع في المنطقة يزداد بشكل كبير، خاصة بعد الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة، مضيفة أن الدولة الأمريكية تدافع عن نفسها.
وفي وقت سابق، أكدت مستشارة أوباما السابقة لوري واتكينز، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع نتنياهو من أجل إطلاق سراح الأسرى، مشددًا على أنه هناك 7 أسرى لابد من تحريرهم ويبحثون عن أي فرصة للمناجة ولابد من وجود من محادثات دبلوماسية.
الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع نتنياهوواوضحت "واتكينز"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم كلة ينظر إلى هذه المشكلة الولايات المتحدة الأمريكية تود أن تكون هذه القائد، ولكن الولايات المتحدة لم تتسبب حماس هي من هاجمة المدنيين وليس أمريكا ولذلك ندعم إسرائيل، مشددًا على أن هناك بعض التناقض بأن هناك تصريحات أمريكية بضرورة تجنب قتل المدنيين في المقابل يتم تزويد وتوريد السلاح إلى إسرائيل.
وأشارت إلى أن إسرائيل هي من تقرر الطريقة التي تستخدمها في هذه الأسلحة، موضحة أن قتل المدنيين في قطاع غزة ليس بيد الولايات المتحدة الأمريكية، منوهة بأن ليس خطأ الولايات المتحدة الأمريكية وجيش الاحتلال هو المسئول عن العمليات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوباما الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الرأي العام الأمريكي الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الخطر الإرهابي في البلاد سيبقى عاليا في العام القادم على خلفية الانتخابات الرئاسية والتوترات في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في تقرير لها، نشر أمس الأربعاء، إن "الخطر الإرهابي في البلاد من المتوقع أن يبقى عاليا... وهذا يعود في سببه إلى عدد من العوامل، بما في ذلك ردود الأفعال المحتملة للمتطرفين على الأحداث السياسية والاجتماعية، بما في ذلك الدورة الانتخابية لعام 2024 والأحداث الدولية، بما في ذلك النزاع الراهن بين إسرائيل و"حماس".
وذكرت وزارة الأمن الداخلي تهريب المخدرات وانتشارها في الولايات المتحدة من بين المخاطر الكبرى التي تهدد الأمريكيين.
كما تتوقع الوزارة أن تواجه الولايات المتحدة "تهديدات على الأمن العام" من قبل دول أخرى "تستخدم التكتيكات التخريبية لإثارة الفتنة وتقويض الثقة بالمؤسسات الأمريكية".
وأشار التقرير إلى أن الخصوم في الداخل والخارج سيواصلون استهداف البنية التحتية الأمريكية، بما في ذلك من خلال الهجمات السيبرانية.
واعتبرت الوزارة الصين وروسيا وإيران مصدر "التهديدات الأكثر خطورة" على البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا، وكذلك الصين وإيران نفت مرارا ممارستها أي أنشطة تخريبية في الولايات المتحدة وضلوعها في الهجمات السيبرانية على المؤسسات والشركات الأمريكية.