نظم مركز النيل للإعلام بالغردقة، دورة تدريبية لطالبات التعليم الفنى بالغردقة  تحت عنوان اعرف قدرات ومهاراتك  بفرع المجمع بالغردقة، ضمن فعاليات حملة "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" فى إطار حملة دعم الصناعة الوطنية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة دكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة.

 

وأكدت نرمين ابو سريع ، مدير اعلام البحر الأحمر وأسوان ، أن الحملة تهدف لتشجيع المنتج المحلى، والحث على العمل والإنتاج، لتحقيق الاكتفاء الذاتى، والحد من الاستيراد وتعظيم الاستفادة من طاقات المرأة والشباب، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.



وأشارت إلى أن الدورة التدريبية التى أقيمت اليوم وتستمر على مدار يومين ، حاضر فيه محمود عباس من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبحر الأحمر .  

و تناولت  الدورة تعرف علي الشخصية الريادية – التعرف علي عالم ريادة الاعمال بطريقة بسيطة – التعرف علي مجالات عمل جهاز تنمية المشروعات.

 

كما يهدف مشروع التطوير إلى الانتقال بالإنتاج من السوق المحلية إلى العالمية، والمنافسة فى المعارض الدولية، والاستفادة من الخبرات فى المجال، فى تدريب كوادر جديدة من المرأة والشباب، لاستمرارية الحرفة التراثية المميزة، كما يهدف المشروع رفع شعار فخر الصناعة المصرية، والتمثيل المشرف لمصر فى الأسواق الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة المصرية الصناعة الوطنية الغردقة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغيرة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تنمية المشروعات الصغيرة هيئة العامة للاستعلامات

إقرأ أيضاً:

مستقبل مصر السياحى!!

الحديث عن الفرص السياحية لمصر لا ينقطع، وقدرتها على تحقيق عوائد وأرقام قياسية من العملة الصعبة التى تضاف إلى الدخل القوم وحل بعض الأزمات، حديث شائع ومستمر، فى ظل ما تتمتع به مصر من قدرات هائلة ومتنوعة فى هذا المجال، ولا شك أن المناخ والتنوع البيئى والموقع باتت من عوامل الجذب السياحى، وفوق كل هذا تتمتع مصر بخصوصية فريدة تشكل العنصر الأعم فى الجذب السياحى على مستوى العالم وهو التراث الحضارى والإنسانى الضارب فى أعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام، وبحسب بعض الإحصائيات، فإن آثار مصر تشكل ثلث آثار العالم فى هذا الجانب معظمها من الحقب الفرعونية، ثم اليونانية الرومانية والقبطية الإسلامية، وفى السنوات الأخيرة اهتمت مصر بتنويع عناصر الجذب السياحى الحديث مثل سياحة الشواطئ والمؤتمرات والسياحة العلاجية والثقافية، كما عززت مصر من فرصها السياحية بعد أن قامت بثورة حقيقية فى بنيتها الأساسية، وأصبحنا نمتلك أحدث شبكات الطرق والنقل والمواصلات التى تضاهى مثيلاتها العالمية.. ولكن يبقى السؤال الذى يتردد كثيرا، لماذا لم تحقق مصر الأرقام والدخل الذى تحققه بعض دول المنطقة؟!

الاجابة عن هذا السؤال الذى وجهته إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحى خلال لقائنا لجنة السياحة والثقافة قبل يومين، جاءت على لسان الوزير صادقة وحقيقية، ولكنها كانت فى ذات الوقت كاشفة عن واحد من أهم معوقات الدولة المصرية، بعد أن أكد الوزير أن مصر حققت فى العام الأخير أعلى معدل جذب سياحى وهو خمسة عشر مليونا و750 ألف سائح، وهى أقصى قدرة تمتلكها مصر من الغرف السياحية!! مشيرًا إلى السعى لزيادة الغرف السياحية من خلال بعض المبادرات مثل مبادرة البنك المركزى بتخصيص 50 مليار جنيه لدعم القطاع السياحى بعائد فائدة منخفض، وهى خطوة تضيف حوالى 40 ألف غرفة سياحية جديدة.. ومع كل الاحترام لمثل هذه المبادرات والمحاولات الحميدة، إلا أنها لا تتواكب مع قدرات مصر الهائلة فى هذا القطاع، وفرص مصر فى استغلال كنوزها السياحية المتنوعة، والتى تحتاج على أقل تقدير إلى مضاعفة عدد الغرف السياحية التى تمتلكها مصر الآن، وهو أمر يحتاج إلى حلول مبتكرة ورؤى مختلفة وقرارات جريئة لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية فى قطاع السياحة أحد أهم القطاعات أمانًا وربحية للقطاع الخاص، شريطة أن تكون هناك حوافز وضمانات حقيقية للمستثمرين.

الحقيقة أن ما تمتلكه مصر من كنوز وتراث حضارى وإنسانى وتنوع سياحى وبنية أساسية حديثة، لا تقف آثاره عند إمكانية تحقيق عوائد هائلة من العملة الأجنبية والدخل القومى، وإنما يشكل أيضًا أحد أهم عناصر القوة الناعمة لمصر، كواحدة من أعظم وأعرق دول العالم، ويجب أن تكون لحظة الافتتاح الرسمى لمتحف مصر الكبير، فرصة لجذب الاستثمارات السياحية قبل أن تكون فرصة للترويج السياحى، لأن مصر فى حاجة حقيقية إلى مضاعفة غرفها السياحية، خاصة وأن المتحف فى حد ذاته سوف يجذب آلاف السائحين وتحتاج هذه المنطقة إلى المزيد من الفنادق، فى ظل تحولها إلى أعظم منطقة سياحية فى العالم من خلال هذه البانوراما الفريدة التى تمتزج فيها عراقة الأهرامات التاريخية كواحدة من عجائب الدنيا السبع، مع الحداثة فى قمتها العالمية من خلال أحدث وسائل العرض المتحفى، سواء لمجموعة الملك توت عنخ آمون أو غيرها من القطع التى تعرض لأول مرة بأحدث التقنيات الرقمية والعرض ثلاثى الأبعاد، وجولات الواقع الافتراضى التى يعيشها السائح لفهم السياق التاريخى والاجتماعى لكل الشخصيات والأسرات والحقب التاريخية.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل مصر السياحى!!
  • رئيس مدينة الغردقة: تركيب 500 عمود إنارة بعد صيانتها في مناطق متعددة
  • الإسماعيلي يدشن فرع النادي بالغردقة لاكتشاف المواهب والمشاركة في دوري المنطقة
  • الإسماعيلي يدشن فرعا بالغردقة لاكتشاف المواهب والمشاركة بدوري المنطقة
  • "احميها من الختان" حملة لقومى المرأة بالبحر الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • أسقف كنائس البحر الأحمر يترأس قداس عيد الميلاد بكاتدرائية الأنبا شنودة بالغردقة
  • الصحة: تقديم أكثر من 2 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهراً
  • الصحة: تقديم 2 مليون خدمة طبية بالبحر الأحمر خلال 11 شهرًا
  • الصحة: تقديم 2 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر خلال 11 شهرا
  • الصحة: تقديم 2 مليون خدمة طبية بمحافظة البحر الأحمر في 11 شهراً